تخطى إلى المحتوى

سارق الأموات …قاده حظه العاثر إلى مقبرة الاجتماع 2024

سارق الأموات …قاده حظه العاثر إلى مقبرة الاجتماع
وبعد الانتهاء من العشاء أسندت رأسي على إحدى حوائط المقبرة واخذت افكر كثيرا ولا ادرى ما الذى جعلني ارتعب ودبت في جسدي قشعريرة الخوف والموت من هذه القصص المخيفة وأنا أجول بنظري في هذا المكان الموحش كأني أراه أول مرة واذا بى انتبه على اصوات عذبه تشدو الحان الموت

" كنت فين يا وعد يا مقدر ..دى خزانة وبابها مسدر "

إنها بكائية موسيقاها سوداء تعزف كلماتها النساء عن … الموت … والقبر
لقد فارق الحياة احد الأشخاص وجاء " التربي" ليضم مواطن جديد الى عالم الاموات .. وذهبت إلى مقبرتهم بصحبة والدى لنشد من أزرهم وأخذت همسة بنظري إلى "التربي" الذي فتح القبر وبعد البسملة اخذ حفنة من الرمل وقذفها فى وجه القبر وبعد ثوانى نزل الى القبر للخلف بظهره وكأنه يوجد عداوة بينهما وبعد الانتهاء من الدفن وانصراف الجميع تقدمت إلي "التربي" و كعادتي السيئة اخذت الدهاء طريقى وابتسامة مزيفة تعلو وجهى قائلا : مرحبا بالرجل المملوء شجاعة … ابتسم هو وراقت له التحية ورحب بي

قلت له : لماذا قذفت القبر بالرمل ونزلت للخلف بظهرك ؟

أجاب "التربي" قائلا : يا صديقي لعل وعسى أن يكون احد العفاريت داخل المقبرة فقذفت الرمل لينتبه لوجودى واخاف ان انزل بوجهى لربما لم ينصرف بعد من المكان فنتصادم وجه لوجه ولذالك نزلت بظهرى افضل
هذه توارثتها من جدى بعد الذى حدث مع سارق الاموات …

سارق الأموات! ..

مابالي هذه الليلة الغبراء اسمع عبارات مرعبة كادت أن تقتلع قلبي .. رحت احدث نفسي ..
وحين شاهدنى "التربى" متعجبا مندهشا من قوله استرسل في الحديث قائلا : كان يسكن في القرية القريبة من المقابر شخص يسرق الاموات بعد دفنهم كان يذهب الى المقابر ليلا وينبش القبور وياخذ الاكفان من على جسد الاموات واحيانا كان يحالفه الحظ فيجد بعض الخواتم والاقراط الذهبية التى تترك مع الميت كنوع من الاكرام له
وذات يوم سمع السارق عن موت احد الاثرياء وفى ليلة حالكة السواد تجوبها رياح باردة بقسوة وتثير الغبار خرج السارق من بيته وذهب الى المقابر قاصدا قبر الميت الثري وعندما وصل إلى المكان بدا ينبش القبر ونزل فى داخله وقبض على يد الميت بعد ان جرده تماما من الاكفان يبحث عن الذهب في يده …

ولكن مهلا فاليد ليست بشرية على الإطلاق .. بل أشبه بحافر حيوان ..

وشدته هذه اليد نحوها وهو مرعوبا لايقوى على الحراك ولايدرى ماذا يفعل ولم يشعر إلا وأيدي العفاريت تقبض عليه من الامام والخلف ليتجمد الدم فى عروقه واصوات الصراخ المرعبة تخرج من العفاريت الذين احاطوا به واخذ قلبه يدق بسرعة معلنا ان يوم القيامة قد قام وان الاموات قامت لتنتقم منه لما فعله فى مواطنيها واذا به يرى عيونا كثيرة انبثقت فى الظلام عيون حمراء تدوران فى محجريهما لم تعد اقدامه تقوى على حمله من الرعب وتوقف قلبه عن النبض واغلق عينيه واستسلم الى عزرائيل الذى اخذ روحه ..

وفى الصباح وجدوه جثة هامدة يحتضن ارض القبر بيديه ..

فسألت "التربي" وجسدي يرتجف : كيف علمتم بما حدث داخل القبر ؟

أجاب "التربي" لقد أتوا بأحد العرافين وقال لهم لقد كان فى هذه المقبرة اجتماع يضم عفاريت كثيرة وهو اقتحم عليهم المكان .. حظه العاثر قاده إليهم ..

انتبه عزيزي القارئ .. اجتماع العفاريت القادم هو الليلة فى حجرة نومك عندما تطفئ مصباح غرفتك

الونشريس

    قصه جميله
    تسلمي

    ههههههههههههه
    انتي هتستمري في الموضوع ده كتير يا جوجو
    عشان اعرف بس


    انتبه عزيزي القارئ .. اجتماع العفاريت القادم هو الليلة فى حجرة نومك عندما تطفئ مصباح غرفتك

    يخرب بيت اللي كاتب الجمله دي حيموتني ضحك
    ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

    حرام عليكى ايه الرعب ده النهارضه أنا كده مش حعرف انام بالليل
    طب هطفى النور
    انتى عارفه لو ما فيش حاجه ظهرت
    انا اللى هجيلك وهعمل عندك اجتماع
    ههههههههههههه

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.