ظلمتان معنويتان :
ظلــــمة الدنيــــــا وســــــراجها التقــــــــوى ,
فالدنيا حلوة خضرة في ظاهرها؛
لكنها ظلام ومتاع وزينة في حقيقتها,
والتقـــــــــــوى:
أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله،
وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله.
ظــــــــلمة الذنـــــــوب؛ ســــــــراجها التـــــــــــوبة
لا يشعـــــــــــر صاحب المعاصي بظلمتها؛
لكنها في حقيقتها ظلمة.
وثلاث ظلمات حقيقية :
ظــــــلمة القـــــبر؛
أسألي نفسك وأجيبي قبل أن تقرأين الجواب؛
فالكثييير لا يعرفون جواباً لأهم سؤال سنُسأَلَهُ !!!
ما أول سراج لكِ في ظلمة قبركِ ؟؟
ظلمة القبر وســــــراجها >> التــوحـــــــــيد
والدليل أن أول سؤال ستُسألين عنه
( الصيغه هنا مؤنث وكل التساؤلات موجهه لكلا ال***ين )
مـــــــــــــن ربـُــــــــكِ ؟؟
أول سؤال ستُسألينه سيكون عن كلمة التوحيد >>
( لا إله إلا الله )
وهل قمتِ بمقتضاها الذي هو :
اليقــــــــين المنافي للشك.
القبــــــــول المنافي للرد.
الإنقيــــــاد المنافي للترك،
وهو الذي يُظهر حقيقة مابالداخل من دعاوي
الصــــــــدق المنافي للكذب.
الإخــــــــلاص المنافي للرياء.
المحـــــــــبة المنافية للبغض والكره؛
الموالاة والمعاداة في الله تعالى.
ظـــــــلمة المحشــــــر
وســــــراجه: العـــــمل الصـــــالح
وأعظمها : حُســـــن الخُـــــــــلق
وظـــــــلمة الصـــــراط ؛
وســـــــراجها : اليقـــــــــــين
اليقين هو سراجك على الصراط لذلك ذكر الله تعالى أن
الصراط هو القنطرة التي سيعبرها الموحد,
ومن عبره فقد نجا, والموحدين العابرين
منهم من يعبره كالبرق ومنهم كالريح
ومنهم كالجواد ومنهم المكردس
لماذا جُعل اليقين هو سراجكِ على الصراط ؟؟
لأنه هو الباعث على العمل , كلما تذكرت أني سأمر على
إذاً اليقين من أعلى ماسيسرج لك الصراط.