تمر الفتاة بعدة تغيرات في تكوين جسمها وهي تغيرات متعددة وكثيرة وهذا لا يكون على جسمها فقط فالتغير يشمل ايضا التغير في الشخصية حسب البيئة او الاشخاص او عدة عوامل منها التعليمية والاسرية وعلى مستوى الصداقات .
وبهذا كله تسقل شخصية المرأة وصفاتها التى تميزها,….لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل تستطيع المرأة الاحتفاظ بصفات شخصيتها الطبيعية بعد الزواج أم تتغير هذه الشخصية؟
إن التغير في شخصية الزوجة يختلف حسب موقفها من الزواج وقدرتها على التكيف مع الطرف الآخر، فإذا كانت حريصة على زواجها ستبذل كل جهد لتكون بالصورة التي يحبها عليها زوجها، أما إذا كانت غير حريصة بالقدر الكافي فإنها ستكون لا مبالية ولن تبذل جهداً في الحفاظ على صورتها.
فإذا كان الزواج يمثل قيمة حقيقية للمرأة وهدفا أسمى فإن قدراً كبيراً من الاستقرار سيشمل حياة المرأة لمجرد أنها أصبحت زوجة، وهذا يحقق لها إرضاء نفسيا وسعادة حقيقية.
ولهذا قد تسترخي إلى الحد الذي قد يبدو في عين الزوج أنه تغير وإهمال وعدم عناية، بينما في حقيقة الأمر هو ليس إهمالاً عن عمد، ولكنه قدر عال من الطمأنينة، أي ضمان ثبات العلاقة واستقرارها حيث لا يصبح هناك ضرورة للمظاهر الشكلية البراقة، ولا حاجة أيضاً إلى الإبهار مثل العناية بمظهرها ووزنها وشياكتها.
فإذا كانت المرأة حسنة النية يقابلها رجل يحمل المشاعر نفسها وبالتالي المفاهيم نفسها، فلن يتذمر من هذا التغير الشكلي، أما إذا كان رجلاً سطحياً فإنه سيعتبر ذلك إهمالاً متعمداً أو نقصاً في المشاعر ويقابله ذلك بالتذمر والشكوى، والأخطر أنه قد يجد لنفسه المبرر للانفلات.
وهناك امرأة أخرى ينطفئ لديها الوهج بعد الزواج، وخصوصاً إذا كانت قد بذلت مجهوداً للحصول على زوج، ويصيبها الفتور العاطفي، ويتراجع اهتمامها بكل ما يتعلق بقضية الزواج ( من اهتمام بالزوج واهتمام بالحياة ذاتها ومدى حرصها على استقرار العلاقة واستمرارها..) وهنا لا يكون الأمر شكلياً فقط، ولكن تتضح نيتها، أو اهتماماتها المادية البحتة، أو تقديمها لنفسها عن زوجها، أو نرجسيتها، أو تأتي احتياجات زوجها في المرتبة الثالثة، وهذا يعني في البداية أن الزواج لا يمثل قيمة كبرى أو هدفا حقيقياً في حياتها، فهذا الزوج قد يستجيب لهذا التغير في شخصية الزوجة إما بالاستسلام أو برد الفعل الحاد الذي يهدد العلاقة الزوجية.
وقد تتكشف أشياء عن الزوجة كانت خافية على الرجل قبل الزواج، واستطاعت المرأة أن تخفيها، ويفاجأ بها الزوج بعد الزواج، ويبدو الأمر على أنه تغير حدث في الشخصية كالمرأة العصبية والعدوانية والغيورة والأنانية والمادية والنرجسية والأهم من ذلك المرأة غير الملتزمة.
إن التغير الطبيعي لشخصية المرأة بعد الزواج يجب أن يكون في اتجاه أنها أصبحت اثنين وليس شخصاً واحداً، أي امتزاجت شخصيتها مع شخصية الطرف الآخر، وهذا يمنحها قوة في مواجهة مشاكل الحياة بأنانية أقل وتسامح أكبر ورضا أعمق.
م/ن
وبهذا كله تسقل شخصية المرأة وصفاتها التى تميزها,….لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل تستطيع المرأة الاحتفاظ بصفات شخصيتها الطبيعية بعد الزواج أم تتغير هذه الشخصية؟
إن التغير في شخصية الزوجة يختلف حسب موقفها من الزواج وقدرتها على التكيف مع الطرف الآخر، فإذا كانت حريصة على زواجها ستبذل كل جهد لتكون بالصورة التي يحبها عليها زوجها، أما إذا كانت غير حريصة بالقدر الكافي فإنها ستكون لا مبالية ولن تبذل جهداً في الحفاظ على صورتها.
فإذا كان الزواج يمثل قيمة حقيقية للمرأة وهدفا أسمى فإن قدراً كبيراً من الاستقرار سيشمل حياة المرأة لمجرد أنها أصبحت زوجة، وهذا يحقق لها إرضاء نفسيا وسعادة حقيقية.
ولهذا قد تسترخي إلى الحد الذي قد يبدو في عين الزوج أنه تغير وإهمال وعدم عناية، بينما في حقيقة الأمر هو ليس إهمالاً عن عمد، ولكنه قدر عال من الطمأنينة، أي ضمان ثبات العلاقة واستقرارها حيث لا يصبح هناك ضرورة للمظاهر الشكلية البراقة، ولا حاجة أيضاً إلى الإبهار مثل العناية بمظهرها ووزنها وشياكتها.
فإذا كانت المرأة حسنة النية يقابلها رجل يحمل المشاعر نفسها وبالتالي المفاهيم نفسها، فلن يتذمر من هذا التغير الشكلي، أما إذا كان رجلاً سطحياً فإنه سيعتبر ذلك إهمالاً متعمداً أو نقصاً في المشاعر ويقابله ذلك بالتذمر والشكوى، والأخطر أنه قد يجد لنفسه المبرر للانفلات.
وهناك امرأة أخرى ينطفئ لديها الوهج بعد الزواج، وخصوصاً إذا كانت قد بذلت مجهوداً للحصول على زوج، ويصيبها الفتور العاطفي، ويتراجع اهتمامها بكل ما يتعلق بقضية الزواج ( من اهتمام بالزوج واهتمام بالحياة ذاتها ومدى حرصها على استقرار العلاقة واستمرارها..) وهنا لا يكون الأمر شكلياً فقط، ولكن تتضح نيتها، أو اهتماماتها المادية البحتة، أو تقديمها لنفسها عن زوجها، أو نرجسيتها، أو تأتي احتياجات زوجها في المرتبة الثالثة، وهذا يعني في البداية أن الزواج لا يمثل قيمة كبرى أو هدفا حقيقياً في حياتها، فهذا الزوج قد يستجيب لهذا التغير في شخصية الزوجة إما بالاستسلام أو برد الفعل الحاد الذي يهدد العلاقة الزوجية.
وقد تتكشف أشياء عن الزوجة كانت خافية على الرجل قبل الزواج، واستطاعت المرأة أن تخفيها، ويفاجأ بها الزوج بعد الزواج، ويبدو الأمر على أنه تغير حدث في الشخصية كالمرأة العصبية والعدوانية والغيورة والأنانية والمادية والنرجسية والأهم من ذلك المرأة غير الملتزمة.
إن التغير الطبيعي لشخصية المرأة بعد الزواج يجب أن يكون في اتجاه أنها أصبحت اثنين وليس شخصاً واحداً، أي امتزاجت شخصيتها مع شخصية الطرف الآخر، وهذا يمنحها قوة في مواجهة مشاكل الحياة بأنانية أقل وتسامح أكبر ورضا أعمق.
م/ن
مشكورة
الف شكر
الف شكر ياقمر موضوع مهم جدا
جزاكي الله خير
الروتين و التعود على الاخر يدفع الى نزع الكلفة بين الزوجين الى درجة ممكن تنفر الطرف الاخر الذي يرى نفسه ضحية لهذا الانبساط الغير مدروس من الزوجة او الزوج على حد سواء