ومن بين المخاطر التي قد تسببها صبغات الشعر ما يلي:
تأثر العين وفروة الرأس:
تسبب صبغة الشعر المتكررة إصابة العين بالاحمرار والتهيج، كما قد تحدث تقرحات وحكة وحساسية لفروة الرأس.
احتواء الصبغة على مبيدات حشرية يؤدي إلى اضطراب هرموني:
تحتوي معظم صبغات الشعر على عنصر (Alkylphenol ethozylates) الذي يوجد في كل من المبيدات المنوية والحشرية، وهذين المركبين يعتقد العلماء أن لهما صلة قوية بتعطيل واضطراب المسار الطبيعي لهرمونات الجسم.
رخص ثمنها أو احتوائها على مواد كيميائية ضارة:
تحتوي 70% من صبغات الشعر الرخيصة على مكونات مثل قطران الفحم والذي يستخدم لتغميق لون الشعر، لكنه شديد الخطورة اذ يمكن للجسم امتصاصه بسهولة كما قد يسبب الحساسية.
استخدام صبغات الشعر التجارية يمكن أن يكون خطيراًً:
بدون شك، استخدام صبغات الشعر التجارية يؤدي إلى مخاطر على الصحة والشعر بشكل رئيسي، اذ قيل أن السيدة جاكلين كيندي توفيت نتيجةً لاستخدام صبغة الشعر السوداء، وهذا شيء خطير فقد حذر الإسلام من صبغة الشعر باللون الأسود.
مرض هودغيكنز وميلوما المتعدد:
أثبتت الأبحاث أن كلاً من مرض هودغيكنز وميلوميا قد يكونوا نتيجة لاستخدام مستحضرات صبغ الشعر الكيميائية أو لهما علاقة بذلك، كما أعلنت المعلومات القادمة من المركز القومي للسرطان أن 20 % من كل الحالات بين النساء المصابات بالسرطان هن من المستخدمات للصبغة الكيميائية بصفة مستمرة.
سرطان الثدي:
هناك دليل يعلن أن استخدام صبغة الشعر له علاقة بسرطان الثدي، حيث إن مادة البارافينيلينيدياماين تعتبر واحدة من المواد المسببة للحساسية أو (PPED) الموجودة بما يقرب من كل مستحضرات صبغة الشعر هي المسببة لسرطان الثدي.
سرطان المثانة:
قد يسبب صبغ الشعر الإصابة بسرطان المثانة وغيرها من الأمراض سواءً كان لدى الرجال او النساء اذ ان كليهما معرض بدرجة كبيرة للإصابة بهذا المرض في حالة كانوا يستخدمون صبغات الشعر بشكل متكرر ودائم.
إصابة الأطفال:
يمكن أن تتسبب صبغات الشعر في مخاطر كبيرة على صحة الأطفال قبل وبعد الحمل حتى إذا استخدمتها الأمهات لفترات قصيرة، فكلما زادت درجة اللون إلى الدكون زادت مرات صبغ الشعر به كلما زاد الخطر.