أ – إذا كانت متزوجة:
وصفات المرأة المسلمة إذا كانت متزوجة ما يلى:
1 – أنها زوجة صالحة: فقد مدحها الله بقوله: ((فالصالحالت قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله)) سورة النساء آية 34 .
· قال ابن كثير رحمه الله تعالى: ((فالصالحات)) أي: من النساء. ((قانتات))، أي: مطيعات لأزواجهن . ((حافظات للغيب)) أي: تحفظ زوجها في غيبته فى نفسها وماله . ((بما حفظ الله)) أي: المحفوظ من حفظ الله.
· وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها قيل لها:؟ ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت" رواه الحاكم وصححه الألباني.
· ومن صفات الزوجة الصالحة أنها تسر زوجها إذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمرها، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره، قال صلى الله عليه وسلم: "خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره "رواه أحمد والنسائي والحاكم.
· أيتها الزوجة: ألا تريدين أن تدخلي الجنة بسلام، وتكوني خير متاع الدنيا كما قال صلى الله عليه وسلم؟ فكوني إذن امرأة صالحة، قال صلى الله عليه وسلم: "الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة" رواه مسلم.
2 – أنها مؤدية للحقوق التي تجب لزوجها عليها:
ومنها ما يلي:
أ – الطاعة: فالزوجة الصالحة مطيعة لزوجها ما لم يأمرها بمعصية الخالق، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، قال صلى الله عليه وسلم: "خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره" سبق تخريجه.
· وإذا أطاعت الزوجة زوجها فإنه يرضى عنها، وإذا ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: "وأيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة" رواه الترمذي وابن ماجة.
ب – الستر والصيانة.
ج – القناعة بما عند الزوج.
د – لا تصوم تطوعا إلا بإذنه إذا كان حاضرا. قال صلى الله عليه وسلم: "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه" متفق عليه
ه – أن تقوم بأعمال بيته وتدبيره.
و – ويجب عليها أن تقوم بتكريم أهله وأقاربه، وتبر بوالديه، وأن تصبر على الخلاف الذي قد يحصل مع أم الزوج.
ز – عدم الخروج من المنزل إلا بإذنه.
روى الطبراني أن رجلا سافر ومنع زوجته من الخروج، فمرض أبوها، فاستأذنت رسول الله في عيادة أبيها، فقال لها
رسول الله: اتقي الله ولا تخالفي زوجك. فمات أبوها، فاستأذنت رسول الله في حضور جنازته، فقال لها: اتقي الله ولا تخالفي زوجك. فأوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم أني قد غفرت لها بطاعتها لزوجها.
3 – المكث والقرار في البيت:
· لتعلم المرأة أن مكوثها في البيت تدرك به عمل المجاهدين في سبيل الله، وذلك لما أخرجه البزار: جاءت النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن: يا رسول الله ذهب الرجال بالفضل والجهاد في سبيل الله، فهل من عمل ندرك به المجاهدين؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "من قعدت منكن في بيتها فإنها تدرك عمل المجاهدين في سببل الله".
وقد أمر الله تعالى النساء بالقرار في البيت فقال: ((وقرن في بيوتكن)) سور الأحزاب، آيه: 33. أي: امكثن والزمن بيوتكن، فلا تخرجن لغير حاجة. ومن الحوائج الشرعية. الصلاة في المسجد بشرطه، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وليخرجن وهن تفلات" وفي رواية: "وبيوتهن خير لهن" مختصر تفسير ابن كثير (306/2).
· وروى أبو داود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة المرأة في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها، وصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها"
4 – أنها تربي أولادها تربية صالحة:
· والزوجة الصالحة هي التي تربي أولادها على الشريعة السمحة، لأنها معهم طوال الوقت في البيت، وهي أعلم بهم من والدهم، وأما الزوج فهو يعمل ويكدح طول النهار، وهي راعية في بيتها ومسؤولة عن رعيتها.
يتبببببببع
1 – مطيعة لله.
2 – مطيعة لزوجها فيما لا يسخط الله.
3 – تسر زوجها إذا نظر إليها
4 – تعين زوجها على طاعة الله.
5 – لا توطىء فراشه أحدا
6 – لا تبدي زينتها إلا لزوجها.
7 – تكتم سر زوجها.
8 – صابرة على زوجها، قانعة باليسير منه.
9 – إن غاب عنها زوجها حفظته في نفسها وماله.
10 – إن حضر أمسكت لسانها عن أذيته.
11 – لا تكثر السب والشتم والشكوى.
12 – لا تجحد نعم زوجها عليها إن أساء إليها.
ب – إذا كانت غير متزوجة:
· أما صفات المرأة الصالحة التي لم تتزوج فهي ما يلي:
1 – مطيعة لربها
2 – بارة بوالديها.
3 – حافظة لفرجها.
4 – لا تخرج من البيت إلا بإذن والدها أو وليها.
5 – أنها ملتزمة بالحجاب
6 – غاضة لبصرها.
7 – لا تتحدث مع الرجال بدون حياء أو أدب.
8 – لا ترد على الهاتف إذا رفعت السماعة ووجدت رجلا يعاكسها أو يتلفظ بألفاظ الحب والغرام، ولا تسترسل معه حتى لا تقع فريسة له، وإنما يجب عليها إذا رأت الأمر هكذا أن تغلق سماعة الهاتف بدون أن ترد، وقد قيل: "نظرة فسلام فكلام فموعد فلقاء ".
· وأقول لها: احذري المعاكس فهو يتلفظ بألفاظ رقيقة لينة ويضع مسجلا ليسجل كلامك ويهددك به.
ثانيا: في خارج البيت
أ – في الشارع:
· أما صفات المرأة المسلمة إذا خرجت من البيت في:
1 – غاضة بصرها غير مبدية للزينة
قال تعالى: ((وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن، or التابعين غير اولى الإربة من الرجال الذين لم، or الطفل يظهروا علي عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن لتعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا آلي الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)) سورة النور آية 31 .
· فهذا أمر من الله للنساء المؤمنات، وغيرة منه لأزواجهن عباده المؤمنين، وتمييز لهن عن صفة نساء الجاهلية المشركات.
· وسبب نزول هذه الآية أن أسماء بنت مرثد كانت في محلها في بني حارث، فجعل النساء يدخلن عليها غير متزرات فيبدو ما في أرجلهن من الخلاخل وتبدو صدورهن وذوائبهن، فقالت أسماء: ما أقبح هذا! فأنزل الله: ((وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن)) وقيل غير ذلك. أي عما حرم الله عليهن من النظر إلى غير أزواجهن، ولهذا ذهب كثير من العلماء إلى أنه لا يجوز للمرأة النظر إلى الرجال الأجانب بشهوة ولا بغير شهوة أصلا
· ((ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها)) أي: لا يظهرن شيئا من الزينة للأجانب إلا ما لا يمكن إخفاؤه كالرداء والثياب. . ((وليضربن بخمرهن على جيوبهن)) والخمر جمع خمار، وهو ما يخمر به، أي يغطى به الرأس والنحر والصدر فلا يرى منه شيء.
· ((إلا لبعولتهن)) أي أزواجهن.
· ((أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن)) كل هؤلاء محارم للمرأة يجوز لها أن تظهر عليهم بزينتها، ولكن من غير تبرج. ولم يذكر العم ولا الخال لأنهما ينعتان لأبنائهما، ولا تضع خمارها عند العم والخال. فأما الزوج فإنما ذلك كله من أجله فتتصنع له بما لا يكون بحضرة غيره.
· ((أو نسائهن)) يعني تظهر بزينتها أيضا للنساء المسلمات، دون نساء أهل الذمة؟ لئلا تصفهن لرجالهن.
· ((أو ما ملكت أيمانهن)) من نساء المشركين، فيجوز لها أن تظهر زينتها لها وان كانت مشركة، لأنها أمتها، وقال الأكثرون: بل يجوز أن تظهر على رقيقها من الرجال والنساء.
· ((أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال)) يعني كالأجراء والأتباع الذين ليسوا بأكفاء، وهم مع ذلك في عقولهم وله وحوب، ولا همة لهم إلى النساء ولا يشتهونهن.
· ((أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء)) يعني لصغرهم لا يفهمون أحوال النساء وعوراتهن من كلامهن الرخيم، وتعطفهن في المشية وحركاتهن وسكناتهن، فإذا كان الطفل صغيرا لا يفهم ذلك فلا بأس بدخوله على النساء، فأما إن كان مراهقا أو قريبا منه بحيث يعرف ذلك ويدريه، ويفرق بين الشوهاء والحسناء؟ فلا يمكن من الدخول على النساء.
· ((ولا يضربن بأرجلهن)) كانت المرأة في الجاهلية إذا كانت تمشي في الطريق، وفي رجلها خلخال صامت لا يعلم صوته ضربت برجلها الأرض فيسمع الرجال طنينه، فنهى الله المؤمنات عن مثل ذلك، ومن ذلك أنها تنهى عن التعطر والتطيب عند خروجها من بيتها فيشم الرجال طيبها، وفي الحديث: "كل عين زانية، والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا، يعني زانية.
· ((وتوبوا إلى الله جميعا)) أي افعلوا ما آمركم به من هذه الصفات الجميلة، والأخلاق الجليلة، واتركوا ما كان عليه أهل الجاهلية من الأخلاق والصفات الرذيلة. فإن الفلاح في فعل ما أمر الله به ورسوله، وترك ما نهيا عنه.
2 – ملتزمة بالحجاب الشرعي:
وللحجاب الشرعي شروط هي:
1 – أن يكون ساترا لجميع بدنها:.
· قال تعالى: ((يا أيها النبي فل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما)) سورة الأحزاب آية 59. يقول تعالى آمرا رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأمر النساء المؤمنات – خاصة أزواجه وبناته لشرفهن – بأن يدنين عليهن من جلابيبهن ليتميزن عن سمات نساء الجاهلية، وسمات الإماء والجلباب هو الرداء من فوق الخمار.
· ((يدنين عليهن من جلابيبهن)) عن ابن عباس: أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة.
· ((ذلك أدنى أن يعرفن)) أي إذا فعلن ذلك عرفن أنهن حرائر لسن بإماء ولا عواهر.
2 – ألا يكون الحجاب زينة في نفسه:
· قال تعالى: ((ولا يبدين زينتهن)) سور النور، آية: 31، فالخطاب عام وشامل لكل أنواع الزينة من الثياب الظاهرة: فواعجبا ممن تلبس الثياب المزينة لتلفت أنظار الرجال وممن تلبس حجابا يحمل نقوشا وزينة وزخارف، وقد نهى الله المؤمنات عن ذلك بقوله تعالى: ((وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)) سورة الأحزاب.
· والتبرج: هو أن تظهر المرأة من زينتها ومحاسنها ما تفتن به الرجال ويثير شهوتهم.
· قال مجاهد: كانت المرأة تخرج تمشي بين يدي الرجال، فذلك تبرج الجاهلية.
· وقال قتادة: أي إذا خرجتن من بيوتكن، قال: كانت لهن مشية وتكسر وتغنج، فنهى الله تعالى عن ذلك.
· وقال مقاتل بن حيان: التبرج أن تلقي الخمار على رأسها ولا تشده فيواري قلائدها وقرطها وعنقها، ويبدو ذلك كله منها، وذلك التبرج "مختصر تفسير ابن كثير (2/306).
· وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من التبرج بقوله: "ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عصيا، وأمة أو عبد أبق من سيده فمات، وامرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت من بعده، فلا تسأل عنهم" رواه البخاري في الأدب المفرد.
· كما ذكر الإمام الذهبي التبرج في كتابه "الكبائر" وعده من كبائر الذنوب حيث قال: "والتبرج: إذا أرادت الخروج لبست أفخر ثيابها، وتجملت وتحسنت، وخرجت تفتن الناس بنفسها، فإن سلمت هي بنفسها لم يسلم الناس منها" نقلا عن كتاب الطريق إلى الجنة.
· وقال أيضا: "ومن الأفعال التي تلعن عليها المرأة إظهار الزينة والذهب واللؤلؤ تحت النقاب، وتطيبها بالمسك والعنبر والطيب إذا خرجت، ولبسها الصباغات وا لأزر الحريرية والأقبية القصار، مع تطويل الثوب وتوسعة الأكمام وتطويلها، وكل ذلك من التبرج الذي يمقت الله عليه ويمقت فاعله في الدنيا والآخرة ولهذه الأفعال التي قد غلبت على أكثر النساء، قال عنهن النبي صلى الله عليه وسلم: "اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء" المصدر السابق.
2 – ألا يكون مبخرا ولا مطيبا:
· قال صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية". رواه مسلم في صحيحه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة" رواه مسلم في صحيحه
· إذا من خرجت من بيتها متطيبة متزينة فإن خروجها هذا يعد من الكبائر حتى ولو بإذن زوجها.
3 – ألا يكون ضيقا حتى لا يصف الجسد:
· عن أسامة بن زيد قال: كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة كانت مما أهداها دحية الكلبي، فكسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "؟ ما لك لم تلبس القبطية" قلت: يا رسول الله، كسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مرها فلتجعل تحتها غلالة إني أخاف أن تصف حجم عظامها" رواه أحمد في مسنده.
· فإذا لبست المرأة ثوبا ضيقا يصف جسدها فقد ذهب الحياء، والحياء شعبة من الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت" رواه البخاري.
4 – أن يكون ثقيلا لا يشف ما تحته:
· قال صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها" رواه مسلم.
· وقوله: "ونساء كاسيات عاريات" أي: كاسيات في الحقيقة عاريات في المعنى، لأنهن يلبسن ثيابا رقاقا يصفن البشرة، أو كاسيات لباس الزينة عاريات من لباس التقوى. . وقال ابن عبد البر: "أراد صلى الله عليه وسلم اللواتي يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي يصف ولا يستر، فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة" نقلا عن كتاب الطريق إلى الجنة.
· "مميلات" للقلوب بغنجهن. "مائلات" متبخترات في مشيتهن.
· "رءوسهن كأسنمة البخت المائلة" هي كناية عن طوال الأعناق، وهو كناية عن أنهن يكبرن رءوسهن يعظمنها، وكان الشراح يفسرون ذلك بقولهم: بلف عمامة أو عصابة أو نحوها على الرأس. أما اليوم فقد تفسر الحديث بموضة جمع شعورهن على رءوسهن حتى لترتفع عليها نحو نصف شبر أو كثر، ويسميه البعض: موضة السد العالي!
· وذلك كله من معجزاته صلى الله عليه وسلم، فتعسا لمن لا يعتبر بها.
6 – ألا يشبه لباس الرجال:
وذلك في داخل البيت وخارجه، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهان من النساء بالرجال "رواه البخاري في صحيحه. .
· وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق والديه، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال، والديوث "رواه أحمد وصححه الألباني.
7 – ألا يكون لباس شهرة:
· قال صلى الله عليه وسلم: "من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبا مثله، ثم يلهب في النار" رواه أبو داود وابن ماجة وحسنه الألباني
ومن ذلك من تلبس اللباس الذي يكلف المبالغ الباهظة؛ تلبسه تفاخرا وتطاولا على الناس والنساء، ولا تريد سترا.
8 – ألا يشبه لباس الكافرات:
· قال تعالى: ((لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم)) سورة المجادلة، آية: 22.
· كما أن التشبه بالكفار تنكر للإسلام واستبدال لتعاليمه بغيرها، وكفى بذلك ذنبا وإثما عظيما. .
· عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تشبه بقوم فهو منهم" رواه أبو داود والحاكم في المستدرك.
· فمن لبست اللباس الذي يشبه لباس الكافرات السافرات فهي منهم، وإن التشبه بالكفار في الظاهر يدل على مودتهم في القلب، وذلك خطر عظيم.
· ومجمل صفات المرأة المسلمة في الشارع ما يلي:
1 – تغض بصرها.
2 – تمشي على استحياء.
3 – لا تكثر الالتفات بغير حاجة.
4 – لا تكثر الكلام مع أصحاب المحلات والمارة.
5 – تلتزم بالحجاب
6 – لا تخضع بالقول.
7 – تقول قولا معروفا
8 – لا تتكسر ولا تتغنج في مشيتها.
9 – لا تخلو مع الأجانب بالسيارة وغيرها.
10 – أن يكون معها محرم.
ب – في المدرسة:
1 – إذا كانت معلمة:
· قال صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" رواه مسلم. وقال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا" رواه مسلم. وقال: "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم" متفق عليه.
فهذه الأحاديث وغيرها تدل على فضل العلم وشرف أهله، وتحث المسلمة على الدعوة إلى الله تعالى وتعليم المسلمات، وليس هناك عمل أشرف وأحسن من هذا، وهي أثناء تأديتها لهذه الرسالة العظيمة ينبغي أن تتصف بصفات منها: الإخلاص في العمل وعدم الغش فيه حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من غشنا فليس منالا"
يتببببببع
· ويجب على المعلمة أن تتحجب وتستتر وتلتزم بالحجاب الشرعي ولا تتبرج عند خروجها من مدرستها حتى تقتدي المتعلمات بها
· أما إذا خرجت المعلمة من مدرستها متبرجة غير ملتزمة بالحجاب الشرعي فقد أصبحت بذلك قدوة سيئة لطالباتها، والعجب العجاب من المعلمة التي تأمر تلميذاتها بالحجاب الشرعي وتنهاهن عن التبرج عند خروجهن وهي لا تلتزم بذلك، وقد حذر الله من ذلك فقال تعالى: ((أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون)) سورة البقرة، آية: 44. وقال سبحانه: ((كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)) سورة الصف، آية: 3.
· فمثل هذه المعلمة لن يستجاب لنهيها؟ لأنها لم تنه نفسها عن ذلك.قال الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
· كما ينبغي للمعلمة إحسان المعاملة مع المتعلمات والرفق بهن، قال صلى الله عليه وسلم: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه" رواه مسلم، وقال: "إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله" متفق عليه .
ومن صور الرفق والإحسان بالمتعلمة ما يلي:
1 – نصيحتها في السر، وعدم التشهير بتقصيرها وذنبها حتى لا تفتضح.
2 – حب الخير لها ودعوتها له.
3 – الإحسان إليها وعدم تتبع عثراتها.
4 – مسامحتها في الأمور الدنيوية بالشيء المعقول.
5 – عدم التهديد والتوعد بالرسوب حال الغضب.
6 – النصيحة أولا ثم التهديد ثم الإخبار.
إذا فملخص صفات المرأة الصالحة في المدرسة إذا كانت معلمة أنها:
1 – طائعة لله ومحافظة على الصلوات.
2 – ذاكرة الله عز وجل.
3 – داعية إلى الله بأقوالها وأفعالها.
4 – آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر.
5 – كلامها طيب
6 – قدوة حسنة للمتعلمات
7 – حسنة التدريس.
2 – إذا كانت طالبة:
· أما صفات الفتاة المسلمة اذا كانت طالبة فهي ما يلي:
1 – طائعة لربها في أي حال من الأحوال.
2 – محافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها في البيت والمد رسة.
3 – مختارة الصحبة الطيبة.
4 – مؤدية حقوق والديها ومعلماتها.
5 – وأن تعمل بالطرق التالية لكي تفوز وتنجح باذن الله وهي:
أ – حسن النية: وذلك بأن تتعلم العلم لله وحده لا لغرض من الدنيا، ولتعرف الخير فتعمله، والشر فتتركه، قال صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا إلى الجنة" رواه مسلم. . وقال أيضا: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" متفق عليه.
ب – مذاكرة الدروس قبل وبعد شرحها.
ج – الإصغاء إلى شرح المعلمة.
د – سؤال المعلمة عما لم تفهمه، بأدب وحسن قصد، لا لإيقاع المعلمة في حرج. وقد قيل: مفتاح العلم شيئان: حسن
السؤال، حسن الإصغاء.
ه – الجد والاجتهاد، وحل الواجبات، وحفظ الأوقات من الضياع، وقد قيل: "من جد وجد، ومن زرع حصد".
و – طاعة الله وتقواه بفعل ما أمر واجتناب ما نهى. والتقوى قال عنها علي رضي الله عنه: هي الخوف من الجليل، والعمل
بالتنزيل، والاستعداد ليوم الرحيل.
فمن اتقت الله علمها الله، قال تعالى: ((واتقوا الله ويعلمكم الله)) سورة البقرة، آية: 282.
ز – كثرة الدعاء والإلحاح على الله سبحانه وتعالى وعزم المسألة، قال تعالى: ((وقل رب زدني علما)) سورة طه، الآية: 114.
ح – احترام معلماتها.
ط – الإكثار من ذكر الله.
ويجمع ما سبق طاعة الله ورسوله وتقواه.
ج – في الأسواق:
أما صفات المرأة المسلمة في الأسواق فهي ما يلي:
1 – ذاكرة لله عز وجل.
2 – معها محرم من أهلها.
3 – تتجنب الاختلاط والزحام مع الرجال.
4 – لا تخرج إلا لحاجة، وسرعان ما تعود إلى بيتها بعد انقضاء حاجتها.
5 – لا تظهر محاسنها ومفاتن جسمها للأجانب.
6 – تخرج متسترة متحجبة.
د – في المجالس:
وصفات المرأة المسلمة في المجالس هي:
1 – ذاكرة لله سبحانه وتعالى.
2 – حافظة لسانها، لا مغتابة ولا نمامة.
3 – كاتمة سر زوجها إذا كانت متزوجة.
4 – متجنبة مجالس الريب والشك والاختلاط.
5 – متجنبة مجالس المنكر، والقيل والقال، وإضاعة الأوقات.
6 – داعية إلى الله بأقوالها وأفعالها.
7 – لا تصف محاسن امرأة أخرى لرجل من محارمها.
والله يجعل مآ قدمتِ بميزآن اعمالك