إن أنسب سن لتدريب الطفل العادي الذي ليست له ظروف مرضية خاصة على الصوم ما بين 7 إلى 8 سنوات، إذ تحاولين إقناع طفلك
الذي يكون مغرماً بتقليد الكبار – في الامتناع عن الأكل والشرب خلال نهار رمضان ، مع التوضيح له مشروعية الصيام وفرضيته على المسلم، ومن أفضل البرامج الغذائية المناسبة للطفل أن تراعي في التغذية الصحية أن تكون متوازنة لطفلك الصائم ، فيستحب تأخير السحور للجميع فهذا الإجراء من شأنه أن يتيح للجسم كمية كبيرة من الطاقة لوقت أطول ، مما يفي بحاجة أجهزة الجسم للطاقة اللازمة للقيام بالأشنطة الحيوية المعتادة، كما يشعر الطفل بالشبع لوقت طويل من نهار رمضان ، هذا بالإضافة إلى أن تأخير السحور تطبيق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم .
وجبة الإفطار :
ينبيغي أولاً تعجيل الإفطار، وإراحة المعدة قليلاً قبل تناول الإفطار الذي يجب أن يكون متوا.ً بحيث يفي باحتياجات جسم الصغير من العناصر الغذائية الأساسية، مثل أغذية الطاقة ممثلة في الخبز والأرز والمكرونة والبطاطس، وكذلك الدهون كالزيوت وال.د والسمن والقشدة، ومواد البناء الموجودة في البروتين الحيواني ( اللحوم – الأسماك – البيض – اللبن )، أو البروتين النباتي الموجود في البقوليات . ومن المواد المهمة جداً لجسم الصغير الفيتامينات والأملاح، والتي تتوفي في لافاكهة والخضروات الطازجة كالبقدونس والخس والجرجير والسبانخ والخيار والجزر والطماطم . فإذا روعيت هذه القواعد الغذائية في طعام الطفل الصغير في وجبتي الإفطار والسحور فلا داعي للخوف على صحته .
بارك الله فيكى غاليتى