يخطئ البعض عندما يعتقد أن للحظ مكانا
في طب أ لاسنان التجميلي، فهذا الاختصاص
له قواعد و أسس تدرس، ويجب أن نحترمها
ونطبقها ب أدق تفاصيلها، لأن أي تهاون في
إحدى هذه القواعد سوف يؤدي إلى خلل في
الناحية الجمالية المرجوة من وراء إجراء
عملية تجميل ألاسنان. وسنتعرف فيما يلي
على هذه القواعد.
أولا: الاختيار الصحيح للمريض
الذي يرغب في تجميل أسنانه
الكل يرغب في أن تكون أسنانه أجمل، وابتسامته
أكثر إشراقا، ولكن تجميل الأسنان لا يتوقف
عند لحظة مغادرة المريض للعيادة، بل محافظته
على هذا الجمال من خلال العناية
الفموية الجيدة، والزيارة الدورية
لطبيبه هو ما يضمن استمرار هذا
الجمال، ولذلك كثيرا ما أرفض إجراء
عمليات تجميل لأسنان المرضى
الذين لا يتمتعون بالعناية الفموية
الجيدة، أو الثقافة الصحية الكافية، أو
ليس عندهم الدافع للحفاظ على هذه
الأسنان، فالمريض المهمل أو ذو الصحة
الفموية السيئة سوف يكون حتما
سببا لفشل عملية تجميل الأسنان.
كما أن المريض يجب أن يكون راغبا في
تجميل أسنانه، لأنه فعلا محتاج إلى
هذا التغير، سواء لخلل جمالي أو لخلل
يسبب له مشكلة في اللفظ أو الأكل.
وليس التجميل لمجرد التجميل، أو
للتشبه بأحد المشاهير أو النجوم،
أو كما يقول البعض لمجرد التغير.
ثانيا: الاختيار
الصحيح لخطة العلاج
من المعروف أن طرق وتقنيات تجميل الأسنان
متعددة وكثيرة ودائمة التطور، والاختيار الصحيح
للتقنية التي سوف نتبعها في أي حالة يجب
أن يرتبط بوضع الحالة وما يحتاج إليه هذا
المريض تحديدا، وليس طبقا لأي معايير أخرى.
فما يناسب حالة أي مريض من حلول جمالية
لإعطائه ابتسامة رائعة ليس بالضرورة أن ينطبق
على مريض آخر، فلكل حالة خصوصيتها، التي تحتم
على الطبيب اختيار الحل الأمثل لتلك الحالة، وأكثر
الأخطاء التي يقع بها أطباء الأسنان هي اختيار
طريقة العلاج بناء على رغبة المريض، كأن يعطي
المريض ابتسامة لا تليق بالشكل العام لوجه المريض.
أو أن يختار طريقة علاج بناء على وضع المريض
المادي، بحيث يكون هذا الحل الجمالي مناسبا لميزانية
المريض، ولكنه غير مناسب لوجه المريض وابتسامته.
ثالثا: الاختيار الصحيح لفني الأسنان
وهذا ما يغفل عنه بعض الأطباء، وذلك كون
جميع اختصاصات طب الأسنان تعتمد على قدرة
الطبيب نفسه والأدوية والأجهزة التي يستعملها،
ولكن في مجال تجميل الأسنان هناك شريك
أساسي هو فني الأسنان، والذي يجب أن تتوفر
عنده الخبرة والعلم مع الفن والذوق، إضافة إلى
التجهيزات التقنية الحديثة، والتي تتطور بشكل
مستمر. ومن ثم يكون دور طبيب الأسنان مجرد
مشرف وموجه لهذا الفني، وليس بديلا عنه.
رابعا: اختيار المواد المستخدمة في عملية تجميل الأسنان
إن مهارة الطبيب وعلمه وخبرة فني الأسنان لن
يكون لها قيمة في حال تم استخدام مواد سيئة أو
غير مناسبة لحالة المريض، فمهما كانت الأسنان
جميلة، فاستخدام هذه المواد السيئة سوف يؤدي
بالضرورة إلى مشاكل عدة، نذكر منها على
سبيل المثال لا الحصر، تغير لون اللثة إلى اللون
الداكن، أو تغير لون الأسنان، أو ظهور رائحة غير
مستحبة من الفم، أو حدوث التهابات في الفم
والأسنان، لذا استعمال المواد الجيدة والمناسبة هو
من أهم عوامل نجاح عمليات تجميل الأسنان.
والجدير بالذكر أن المواد المستخدمة في طب
الأسنان بوجه عام، والمستخدمة في طب الأسنان
التجميلي بوجه خاص هي في تطور مستمر
وسريع جدا، لذا يجب على طبيب الأسنان
متابعة هذا التطور، ومجاراته بشكل دائم
من خلال الدراسة والتدريب المستمرين.
خامسا: الاختيار الصحيح لطبيب تجميل الأسنان
وهنا يكمن السر في نجاح عمليات تجميل الأسنان،
كون الاختيار الصحيح لطبيب الأسنان سوف
يتضمن بالضرورة الاختيار الصحيح لجميع
العوامل السابقة، فطبيب تجميل الأسنان الجيد
هو الطبيب ذو الخبرة المتميزة والمستوى العلمي
الجيد، والذي يحسن الاختيار لما سبق من عوامل،
ويجمع بينها لنحصل في النهاية على نتيجة مرضية
من الناحية الجمالية والطبية على حد سواء، كما
أن طبيب تجميل الأسنان يجب أن يكون على
دراية كاملة بكل تخصصات طب الأسنان، وعلى
استعداد للتعاون مع الأطباء في التخصصات
الأخرى من طب الأسنان كعلاج جذور الأسنان،
وعلاج اللثة وتقويم الأسنان، حتى يحصل
المريض على أفضل النتائج الطبية والتجميلية.
ومن هنا نجد أن عمليات تجميل الأسنان
هي عملية تعتمد على تضافر الجهود بين
أطراف عدة، تعمل على قواعد وأسس علمية
وعملية، وليس على الحظ والتجربة
في طب أ لاسنان التجميلي، فهذا الاختصاص
له قواعد و أسس تدرس، ويجب أن نحترمها
ونطبقها ب أدق تفاصيلها، لأن أي تهاون في
إحدى هذه القواعد سوف يؤدي إلى خلل في
الناحية الجمالية المرجوة من وراء إجراء
عملية تجميل ألاسنان. وسنتعرف فيما يلي
على هذه القواعد.
أولا: الاختيار الصحيح للمريض
الذي يرغب في تجميل أسنانه
الكل يرغب في أن تكون أسنانه أجمل، وابتسامته
أكثر إشراقا، ولكن تجميل الأسنان لا يتوقف
عند لحظة مغادرة المريض للعيادة، بل محافظته
على هذا الجمال من خلال العناية
الفموية الجيدة، والزيارة الدورية
لطبيبه هو ما يضمن استمرار هذا
الجمال، ولذلك كثيرا ما أرفض إجراء
عمليات تجميل لأسنان المرضى
الذين لا يتمتعون بالعناية الفموية
الجيدة، أو الثقافة الصحية الكافية، أو
ليس عندهم الدافع للحفاظ على هذه
الأسنان، فالمريض المهمل أو ذو الصحة
الفموية السيئة سوف يكون حتما
سببا لفشل عملية تجميل الأسنان.
كما أن المريض يجب أن يكون راغبا في
تجميل أسنانه، لأنه فعلا محتاج إلى
هذا التغير، سواء لخلل جمالي أو لخلل
يسبب له مشكلة في اللفظ أو الأكل.
وليس التجميل لمجرد التجميل، أو
للتشبه بأحد المشاهير أو النجوم،
أو كما يقول البعض لمجرد التغير.
ثانيا: الاختيار
الصحيح لخطة العلاج
من المعروف أن طرق وتقنيات تجميل الأسنان
متعددة وكثيرة ودائمة التطور، والاختيار الصحيح
للتقنية التي سوف نتبعها في أي حالة يجب
أن يرتبط بوضع الحالة وما يحتاج إليه هذا
المريض تحديدا، وليس طبقا لأي معايير أخرى.
فما يناسب حالة أي مريض من حلول جمالية
لإعطائه ابتسامة رائعة ليس بالضرورة أن ينطبق
على مريض آخر، فلكل حالة خصوصيتها، التي تحتم
على الطبيب اختيار الحل الأمثل لتلك الحالة، وأكثر
الأخطاء التي يقع بها أطباء الأسنان هي اختيار
طريقة العلاج بناء على رغبة المريض، كأن يعطي
المريض ابتسامة لا تليق بالشكل العام لوجه المريض.
أو أن يختار طريقة علاج بناء على وضع المريض
المادي، بحيث يكون هذا الحل الجمالي مناسبا لميزانية
المريض، ولكنه غير مناسب لوجه المريض وابتسامته.
ثالثا: الاختيار الصحيح لفني الأسنان
وهذا ما يغفل عنه بعض الأطباء، وذلك كون
جميع اختصاصات طب الأسنان تعتمد على قدرة
الطبيب نفسه والأدوية والأجهزة التي يستعملها،
ولكن في مجال تجميل الأسنان هناك شريك
أساسي هو فني الأسنان، والذي يجب أن تتوفر
عنده الخبرة والعلم مع الفن والذوق، إضافة إلى
التجهيزات التقنية الحديثة، والتي تتطور بشكل
مستمر. ومن ثم يكون دور طبيب الأسنان مجرد
مشرف وموجه لهذا الفني، وليس بديلا عنه.
رابعا: اختيار المواد المستخدمة في عملية تجميل الأسنان
إن مهارة الطبيب وعلمه وخبرة فني الأسنان لن
يكون لها قيمة في حال تم استخدام مواد سيئة أو
غير مناسبة لحالة المريض، فمهما كانت الأسنان
جميلة، فاستخدام هذه المواد السيئة سوف يؤدي
بالضرورة إلى مشاكل عدة، نذكر منها على
سبيل المثال لا الحصر، تغير لون اللثة إلى اللون
الداكن، أو تغير لون الأسنان، أو ظهور رائحة غير
مستحبة من الفم، أو حدوث التهابات في الفم
والأسنان، لذا استعمال المواد الجيدة والمناسبة هو
من أهم عوامل نجاح عمليات تجميل الأسنان.
والجدير بالذكر أن المواد المستخدمة في طب
الأسنان بوجه عام، والمستخدمة في طب الأسنان
التجميلي بوجه خاص هي في تطور مستمر
وسريع جدا، لذا يجب على طبيب الأسنان
متابعة هذا التطور، ومجاراته بشكل دائم
من خلال الدراسة والتدريب المستمرين.
خامسا: الاختيار الصحيح لطبيب تجميل الأسنان
وهنا يكمن السر في نجاح عمليات تجميل الأسنان،
كون الاختيار الصحيح لطبيب الأسنان سوف
يتضمن بالضرورة الاختيار الصحيح لجميع
العوامل السابقة، فطبيب تجميل الأسنان الجيد
هو الطبيب ذو الخبرة المتميزة والمستوى العلمي
الجيد، والذي يحسن الاختيار لما سبق من عوامل،
ويجمع بينها لنحصل في النهاية على نتيجة مرضية
من الناحية الجمالية والطبية على حد سواء، كما
أن طبيب تجميل الأسنان يجب أن يكون على
دراية كاملة بكل تخصصات طب الأسنان، وعلى
استعداد للتعاون مع الأطباء في التخصصات
الأخرى من طب الأسنان كعلاج جذور الأسنان،
وعلاج اللثة وتقويم الأسنان، حتى يحصل
المريض على أفضل النتائج الطبية والتجميلية.
ومن هنا نجد أن عمليات تجميل الأسنان
هي عملية تعتمد على تضافر الجهود بين
أطراف عدة، تعمل على قواعد وأسس علمية
وعملية، وليس على الحظ والتجربة
مشكووووووورة ياقمر
ما شاء الله و قل ربي زدني علما
مشكورة يا عسل
شكرا ياقمر
مشكووووووورة