هناك شعوب تتميز بمعدلات صحة ورشاقة جيدة بينما تعاني أخرى
من معدلات سمنة عالية، دعيني أتجول معك بين البلاد المختلفة
للتعرف على عاداتهم الغذائية والتي قد تجعل منهم شعوبًا أكثر رشاقة.
صنفت مجلة فوربس الأمريكية قائمة بأكثر الشعوب تمتعًا بالصحة وكانت المرتبة الأولى لأيسلندا بينما كانت الثانية لليابان وكانت الثالثة للسويد
في أيسلندا -وكذلك دول أخرى مثل جميع الدول الاسكندنافية
وهولندا التي يحب أهلها ركوب الدراجات كثيرًا- يبدو أن ما جعلها أكثر الشعوب صحة هو قلة التلوث بسبب قلة عدد السكان لكن الأهم هو ممارسة الرياضة باستمرار لمقاومة الطقس البارد…إذن فإن النصيحة الأولى هي الرياضة
أما اليابان التي تحتل المركز الثاني في القائمة فلديها العديد من المقومات مثل تناول الغذاء الصحي وكذلك الالتزام بطريقة الطهي الصحية دون دهون وقلي وغير ذلك فاليابانيون هم أكثر مستهلكي الأسماك والأعشاب البحرية والشاي الأخضر في العالم.
ويلتزمون كذلك بممارسة الرياضة خاصة المشي كما أن وجباتهم متنوعة لكنها صغيرة الكمية عدم تناول الطعام بين الوجبات، والأهم هو عدم الوصول لمرحلة التخمة أو الشبع الكامل.
وهنا تأتي عدة نصائح هي الغذاء الصحي وطريقة الطهي الصحية وعدم تناول أطعمة بين الوجبات وعدم الوصول للشبع التام.
أما في فرنسا فإن أهم ما يفعلونه هو الأكل ببطء شديد وتقطيع الطعام إلى قطع صغيرة والأكل على الدوام بالشوكة والسكين حتى الأرز بالشوكة فالملعقة ليست إلا للشوربة ولا يحاولون أكل حتى اللحوم بأيديهم وبالتالي فإن الأكل البطيء يقلل من تناول كميات كبيرة من الطعام ويحفز المخ أسرع للشعور بالشبع.
في تايلاند والهند تظهر فكرة التوابل والفلفل الحار فجميع الأطباق تقريبًا حارة وهو ما يقلل من كميات الطعام.
في ماليزيا يستخدمون الكركم الذي يساهم في حرق الدهون
أما في عدة دول أفريقية وكذلك في دول الشام فإنهم يشربون كميات من الميرمية والزهورات – أي البابونج وكلاهما يساعد في حرق الدهون
وأخيرًا في المكسيك فلهم عادة حسنة جدًا وهي إفطار الملوك ثم غداء الأمراء وأخيرًا عشاء الفقراء
اخبرينا بعض عادات دول أخرى زرتيها أو تعرفينها