الحقيقه هذا البحث من مجهودى واحببت ان انقل لكم بعض ماعرفته عن هذا المستشار الذى عاصر عمالقه صناع التاريخ
الاسم عبد الحكيم عامرالمهنة مشير، نائب أول لرئيس ووزير حربية مصري مكان وتاريخ الميلاد مصر11 ديسمبر 1919, الوفاة14 سبتمبر 1967 , محمد عبد الحكيم عامر (11 ديسمبر1919 – 14 سبتمبر1967) أحد رجال ثورة يوليو 1952 في مصر. وكان صديقاً مقرباً للرئيس جمال عبد الناصروصلاح نصر ووزير الحربية حتى حرب 1967. وقائد عام للقوات المسلحة المصرية ونائب رئيس الجمهورية.
ولد سنة 1919 في قرية أسطال، مركز سمالوط بمحافظة المنيا. تخرج من الكلية الحربية في 1939. شارك في حرب 1948 في نفس وحدة جمال عبد الناصر.
لعب عامر دوراً كبيراً في القيام بالثورة عام 1952. وفي العام التالي 1953، تم ترقيته من رتبة صاغ إلى رتبة لواء متخطيا ثلاث رتب وأصبح رئيساً للأركان. قاد القوات المصرية والمقاومة في حرب العدوان الثلاثي عام 1956 ويتحمل بالمشاركة مع جمال عبد الناصر المسئولية عن اخفاقه في إدارة المعارك في سيناء والسويس. بعد الوحدة مع سوريا، عام 1958، أصبح القائد الأعلى للقوات المشتركة.في عام 1964 أصبح نائباً أول لرئيس الجمهورية.
زواجه
تزوج عامر أكثر من مرة غير أن زواجه من الفنانة برلنتي عبد الحميد هو الأشهر، حيث إنه كاد أن يفقد مستقبله السياسي بسبب هذا الزواج الذي لم يرض عنه الرئيس جمال عبد الناصر
الوحدة مع سوريا
يتهمه السوريون مع أنور السادات بانهما وراء افشال مشروع الوحدة الجمهورية العربية المتحدة "بسبب سلوكهما الاستعلائي والتصرفات الارتجالية التي أضرت سوريا واقتصادها". كما يتهمه اليمنيون بانهما وراء فشل الحاق اليمن بمشروع الوحدة المنتظرة بعد الثورة اليمنية وحرب نصرة اليمن حيث يذكر رئيس الوزراء اليمني الاسبق محسن العيني بأن تصرفاتهما لم تكن وحدوية وودية بل تصرفات قوات غازية ومحتلة ذات طبيعة عنجهية متسلطة.
أما الرئيس العراقي الاسبق عبد السلام عارف كان دائما يشير إلى سبب تعطيل مشروع الوحدة الثلاثية يرجع إلى عبد الحكيم عامر وأنور السادات.
حرب 1967
حرب 1967 وضعت نهاية لمستقبله، حيث أعفي من كافة مناصبه واحيل للتقاعد. ثم وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله، في أغسطس 1967 بسبب التصرفات الارتجالية غير المدروسة لقيادته المعارك ثم انهياره مما ادى إلى التخبط في اصدار قرار الانسحاب الكيفي من سيناء الذي ادى للهزيمة.ألقي القبض على 50 ضابطاً ووزيرين سابقين بتهمة التخطيط لانقلاب.
وفاته
يقال بأنه أقدم على الانتحار في 14 سبتمبر1967 كما أعلن عن ذلك في حينه بسبب تأثره بهزيمة حرب 1967، ولكن جهات تقول أنه مات مسموما.
شكرا لمتابعتكم
تسلم الايادي