تخطى إلى المحتوى

عبد الرحمن الشهبندر,الطبيب السياسي , من هو عبد الرحمن الشهبندر؟؟ 2024

  • بواسطة
الونشريس
عبد الرحمن الشهبندر
1879- 1940م


ولد الدكتور عبد الرحمن الشهبندر في دمشق من أسرة سورية عريقة لها فرع في العراق. تلقى علومه الابتدائية والثانوية في دمشق ثم انتسب إلى الجامعة الأميركية في بيروت (الكلية الإنجليلية السورية آنذاك). عاد بعد تخرجه إلى دمشق وانضم إلى الحلقة الإصلاحية المناهضة للحكم العثماني والتي كان يرأسها الشيخ طاهر الجزائري. وكاد أن يسجن وربما يعدم بسبب هذا الانضمام وبسبب مقال في المقطم المصرية حول خلافة السلطان عبد الحمدي الثاني.


عاد إلى الجامعة الأميركية عام 1902 ليدرس الطب. وبعد تخرجه اختارته الجامعة أستاذا فيها وطبيبا لطلابها.


رجع الشهبندر إلى دمشق عام 1908 وعمل على تأسيس جمعيات عربية حرة تدعو إلى الانفصال عن الدولة العثمانية. وحين اندلعت الحرب العالمية الأولى فرّ إلى العراق هرباً من ملاحقة العثمانيين له، وذهب من العراق إلى الهند ومن بعد إلى مصر. عاد الشهبندر إلى دمشق عام 1919 وتسلم وزارة الخارجية في أيار 1920. وبعد شهرين وقعت معركة ميسلون حيث استشهد وزير الدفاع السوري يوسف العظمة ودخل الجيش الفرنسي دمشق ففرّ الشهبندر، ثم عاد إليها بعد سنة وعمل على تنظم المقاومة للاحتلال الفرنسي.


ألقت السلطات الفرنسية القبض على الشهبندر وحكمت عليه بالسجن عشرين عاماً والنفي إلى بيت الدين في لبنان ثم إلى جزيرة إرواد. وبعد تسعة عشر شهراً صدر عنه عفو فسافر إلى أوروبا وأميركا للدعاية لقضية الوطن والعروبة.


رجع إلى دمشق سنة 1924 وأسس حزباً سماه حزب الشعب. وكان في هذه الأثناء أن بدأ تململ أهل جبل العرب بزعامة سلطان باشا الأطرش من الضغط الفرنسي، فجرى تنسيق بين حزب الشعب وقوى الأطرش لإشعال الثورة في دمشق بعد أن كانت قد اشتعلت في جبل العرب.


دعم الشهبندر الثورة السورية بكل إمكانياته وطاقاته. ولكن الثورة، بعد سنة من قيامها بدأت تضعف فانسحب الشهبندر مع سلطان الأطرش ورفاقهما إلى الأزرق في الأردن. ولما صدر حكم فرنسي بإعدامه ذهب الشهبندر إلى القاهرة حيث بقي أكثر من عشر سنوات. وبعد أن ألغي حكم الإعدام عام 1937 عاد إلى دمشق فاستقبلته الجماهير استقبالاً حافلاً.


اغتيل الشهبندر في عيادته على يد ثلاثة من الحاقدين الملتفين حول المستعمر والذين اعترفوا في المحكمة أن المفوض السامي الفرنسي اجتمع بهم وحرّضهم على القتل وطلب إليهم أن يتهموا رجال الكتلة الوطنية بتدبير القتل ومن بين هؤلاء زعماء مثل سعد الله الجابري ولطفي الحفار وجميل مردم بك. حكم على القتلة بالإعدام ونفذ الحكم شنقاً.




الونشريس

    تسلمى

    مشكووووووووووورة

    نورتو
    الونشريس

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.