المحشر محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يارب العالمين ،،
في يوم من الأيام وبينما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جالساً مع أصحابه إذا بهم
ينظرون إلى وجهه الكريم وهو (صلى الله عليه وآله وسلم) رافع رأسه الشريف إلى السماء وكأنه
القمر يضيء في أفق السماء وقد بدت نواجذه الشريفة تبسماً
مسروراً فما الذي أسرك يا رسول الله
وقد هبطا إلى الأرض أمرهم الله تعالى أن يكتبا
مكان يكون فيه العبد أقرب شيء إلى الله تعالى وهو موضع الصلاة وأخذا ينتظران إلى العبد
لكتابة عمله في ذلك اليوم (لأنه يتوارد على العبد في اليوم والليلة أربعة من الملائكة في النهار إثنان
وفي المساء إثنان).
بشأنه)
أيامه ، فأوحى الله تعالى إليهما أن يكتبا عمل ذلك المؤمن بتمامه وكماله كما كان مدواماً عليه في أيام
.
الكرام الكاتبين له في الدنيا أن يكتبوا عمله في الآخرة بدون نقصان
للميت لداوم واستمر على عمله في صحته وحياته وهو نفس السبب في تخليد أهل الجنة في الجنة
فعلينا عدم التوقف عن عمل الخير مهما يكن حتى أداء صلاة الليل والقيام بالسحر إذا أدى العبد المؤمن
تلك الصلاة في أيام شبابه ولم يتمكن من أداءها في شيخوخته لكهولته وكبر سنه فإنه يكتب له
أجر
للميت لداوم واستمر على عمله في صحته وحياته وهو نفس السبب في تخليد أهل الجنة في الجنة
فعلينا عدم التوقف عن عمل الخير مهما يكن حتى أداء صلاة الليل والقيام بالسحر إذا أدى العبد المؤمن
تلك الصلاة في أيام شبابه ولم يتمكن من أداءها في شيخوخته لكهولته وكبر سنه فإنه يكتب له
أجر
.
.
وسبتك وسبتنى على عمل الخير
ولكى احلى تقييم