وتضيف أن كثيرا ممن يقومون بهذا السلوك يتخلون عنه فى عمر 6-7 أشهر، والقليل منهم تستمر الحالة لديهم حتى السابعة أو الثامنة من العمر. ومن أسباب ذلك عدم تمكن الطفل من الرضاعة الطبيعية مدة كافية، كما يمكن أن يكون هذا السلوك رد فعل للشعور بعدم الأمان والخوف، وربما يرجع إلى وجود قلق نفسى أو حرمان عاطفى.
وتشير الدكتورة هبة إلى أن العلاج يتطلب إشغال يدى الطفل بالألعاب، ولا داع لنهره أو تخويفه أو إرهابه من خلال حرقه بالكبريت أو بالشمعة، كما تفعل بعض الأمهات، لأن السلوك العدوانى يزيد من حالات القلق والخوف التى تزيد من هذا السلوك.
وتضيف أنه يمكن فى المقابل أن نقوم بوضع لصقة طبية على الإصبع لتذكير الطفل بعدم المص، وإذا لم تنجح، يمكن وضع قطعة بلاستيكية غير حادة على الإصبع، كما يمكن وضع رباط طبى أو جبيرة على المرفق لمنع الطفل من إيصال الإصبع للفم.
مشكورة