دايما بيصوروا الجملة دي في المسلسلات والأفلام -عافانا الله وإياكم منها- بصورة هزلية
يجيبوا واحد عمل معروف في واحد والتاني ماعبروش
فيروح يحشرج صوته ويضرب كف على كف ويقول:
وكل ملامح الأسى على وشه..
كناية يعني أنه خلاص الدنيا وحشة ومحدش بينفع حد ولا الواحد عارف يستنفع من حد
وأنه خلاص فاقد الأمل في التعويض .. فبيقول الكلمة دي كده "أهو تنفيس"
طيب هو أساسًا كان مستني العوض من مين؟
المفترض من ربنا سبحانه وتعالى
اللي هو "
مش من الناس ولا أي حد
يبقى مفروض يستنى العوض عند الله في الآخرة وهو مطمئن ومستكين لحد ما ربنا يبلغه الجنة وهيلاقي كل النعيم وكل العوض
اللي فكرني بالكلام ده حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم أول مرة أعرفه لما قرأته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"من شفع لأخيه شفاعة ، فأهدى له هدية عليها فقبلها منه ، فقد أتى بابا عظيما من أبواب الربا "
حسنه الالباني
معناه..
مثلا لو واحد صاحبك طلب منك تتشفع له في حاجة أو تتوسط له عشان يقضي مصلحة معينة
وبعد ما عملتهاله أهدى لك هدية
لو أخذتها ! >>> كده أنت أخذت ربا
للسبب ده .. كما جاء في شرح الحديث:
فَأَخْذُ الْهَدِيَّةِ عَلَيْهَا يُضَيِّعُ أَجْرَهَا كَمَا أَنَّ الرِّبَا يُضَيِّعُ الْحَلَالَ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ
ففي الأصل أنت بتتعامل مع ربنا وبتنتظر الأجر منه
فعايزين يبقى شعارنا دايما:
"لوجه الله!"
" إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا "
لا عايز جزاء = هدية
ولا شكورا = يستوي عندك أنه شكرك أو لم يشكرك ..عبرك أو "طنشك"
بارك الله فيكى
انتظر جديدك