غسيل اليدين… أهم مما تتصورين!
"الوقاية من الأمراض خير من العلاج": ولحماية الأطفال من الأمراض الميكروبات والجراثيم التي قد يتعرضون لها أثناء إكتشاف عالمهم الجديد، من المهم تعليمهم أنماط سلوكية وقائية متعلقة بنظافتهم الشخصية.
تذكّري، إن هذه المرحلة أفضل فرصة لتعليم طفلك العادات الجيدة التي تبقى معه مدى الحياة…
قد تقلقي بالنسبة لنظافة البيئة التي تحيط بطفلك والتي تعرّضه للأمراض والجراثيم الخطيرة. فاعلمي أن هذه الجراثيم تنتقل عبر عدة سُبل أهمها:
تعرض طفلك لأي من المصادر أعلاه قد يعرضه للأمراض، مثل الزكام، الإنفلوينزا ومعظم أنواع الإسهال. وعبر ملامسة عينه، أذنه أو فمه… وكلها حركات كثيراً ما يقوم بها الطفل في هذه السن، ينتقل المرض اليه ومن ثم إلى جميع أفراد العائلة.
ما هو الحل؟؟؟
أول وأهم وسيلة للدفاع ضد إنتشار الجراثيم والأمراض هو غسل اليدين. لكن الأطفال لا يستجيبون لإرشادات الأهل بهذه السهولة. لذا يجب أن يستحق هدف الأهل الأساسي العناء والمثابرة على التذكير وإعادة توجيه الإرشادات دائماً حتى تُصبح عادة لدى الأطفال.
كيفية غسل اليدين بنجاح؟
إليك بعض الإرشادات البسيطة للتخلّص من هذه الجراثيم. قومي بهذا الروتين أمام طفلك والأفضل أن تقومي بالإشتراك معه في عملية غسل اليدين عدة مرات يومياً حتى يكتسب أهمية هذه العادة الجيدة.
1- إغسلي يديك بالماء الفاتر. تأكدي أن حرارة المياه ليست ساخنة على الأيدي الصغيرة.
2- إستخدمي الصابون وارغي لمدة 10-15 ثانية. تأكدي من الوصول إلى ما بين الأصابع وتحت الأظافر حيث تكون الجراثيم غير مرغوب فيها. ولا تنسي معصم اليدين!
3- قومي بتشطيف اليدين وتنشيفها جيداً بمنشفة نظيفة.
لمنع إنتشار الجراثيم بين أفراد عائلتك، إجعلي غسل اليدين نظاماً يُطبق على الجميع خاصةً:
لا تقللي من أهمية غسل اليدين! بعض الثواني الإضافية مقابل المغسلة مع طفلك تخلّصك من معظم الزيارات إلى عيادة الطبيب…
تم اعداد هذا المقال من خلال مدونة نيدو ® للخبراء في تطور الطفل وتقدمه