قد لا تنتبهين إلى تصرفات تقومين بها في بيتك، وهي بالمقابل تؤذي طفلك، فهل نعتبر ما حصل له قضاء وقدراً أم إهمالاً منك؟
خطر في المنزل
هناك العديد من الحالات التي قد يقع فيها الطفل في دائرة الخطر، ولعل أهمها أكل أو شرب الأدوية التي يضعها الكبار على أرفف أو طاولة المطبخ، كما يصاب الأطفال بالتسمم إذا تناولوا أيًّا من مواد التنظيف الأخرى، وقد تكون بعض النباتات المنزلية سامة، وشددت نورة الطريقي اختصاصية اجتماعية على ألا يكون هنالك خلط بين الإهمال والقضاء والقدر بقولها: «القضاء والقدر بيد الله سبحانه ولا يعلمه سوى الله؛ لذلك على الأمهات عدم تعريض أبنائهن للخطر والإهمال باعتبار أنّ ذلك قضاء وقدرًا».
ودعمت نورة الطريقي حديثها بأنّ إهمال إحدى الأمهات قد تسبب في فرم أصابع ابنتها عندما كان عمرها سنة ونصف السنة؛ عندما تركتها والدتها في المطبخ، ورغم مرور أكثر من 20 سنة إلا أنّ الفتاة مازالت تعاتب والدتها على التقصير والإهمال الذي كان السبب في معاناتها نفسيًا وجسديًا طوال تلك الفترة، ووالدة أخرى ضربت ابنها بسلك كهربائي مما تسبب له بحول دائم بالعينين، فأسرفت في دلاله جراء الألم النفسي الذي تعاني منه تجاهه، تعلق الطريقي: «قد يستغل الطفل نقطة ضعفها لإخضاعها من حيثُ الإغداق بالهدايا والأموال، وهذا ينعكس على تربيته مستقبلاً».
ضغوط الزوج
تنبه ترحيب عبد الباسط جمعة، الاختصاصية النفسية بكلية الغد للعلوم الصحية بالدمام، أنّ الإهمال عندما يتسبب بإحداث إعاقة للطفل قد تنتج عنه ضغوط الزوج ومن حوله، والتي قد تصل إلى الطلاق، أو تكون سببًا لزواج الأب مرة أخرى، وجميعها عوامل تؤثر على الحالة النفسية للطفل ووالدته.
وتتابع ترحيب الجمعة: «إما أن يتسبب موقف الإعاقة بهرب الأم من مواجهة الموقف، أو تنعزل لتستسلم لليأس والدموع وتوبخ نفسها كلما ترى طفلها، أو تتجاهل الأمر وتعتبره قضاء وقدرًا، وهذا الأسوأ، ومن ثم ينعكس على علاقتها بالطفل، فعندما تظهر ندمها قد تساعده على تجاوز المحنة. أما لامبالاتها لحالته فتزيد الحواجز بينه وبينها، وقد يتطور الأمر إلى أن يكرهها، وفي حالات نادرة جدًا ينتقم منها، وقد يتسبب في قطع الرحم أو الانتقام من خلال التوبيخ اللفظي».
خطر في المنزل
هناك العديد من الحالات التي قد يقع فيها الطفل في دائرة الخطر، ولعل أهمها أكل أو شرب الأدوية التي يضعها الكبار على أرفف أو طاولة المطبخ، كما يصاب الأطفال بالتسمم إذا تناولوا أيًّا من مواد التنظيف الأخرى، وقد تكون بعض النباتات المنزلية سامة، وشددت نورة الطريقي اختصاصية اجتماعية على ألا يكون هنالك خلط بين الإهمال والقضاء والقدر بقولها: «القضاء والقدر بيد الله سبحانه ولا يعلمه سوى الله؛ لذلك على الأمهات عدم تعريض أبنائهن للخطر والإهمال باعتبار أنّ ذلك قضاء وقدرًا».
ودعمت نورة الطريقي حديثها بأنّ إهمال إحدى الأمهات قد تسبب في فرم أصابع ابنتها عندما كان عمرها سنة ونصف السنة؛ عندما تركتها والدتها في المطبخ، ورغم مرور أكثر من 20 سنة إلا أنّ الفتاة مازالت تعاتب والدتها على التقصير والإهمال الذي كان السبب في معاناتها نفسيًا وجسديًا طوال تلك الفترة، ووالدة أخرى ضربت ابنها بسلك كهربائي مما تسبب له بحول دائم بالعينين، فأسرفت في دلاله جراء الألم النفسي الذي تعاني منه تجاهه، تعلق الطريقي: «قد يستغل الطفل نقطة ضعفها لإخضاعها من حيثُ الإغداق بالهدايا والأموال، وهذا ينعكس على تربيته مستقبلاً».
ضغوط الزوج
تنبه ترحيب عبد الباسط جمعة، الاختصاصية النفسية بكلية الغد للعلوم الصحية بالدمام، أنّ الإهمال عندما يتسبب بإحداث إعاقة للطفل قد تنتج عنه ضغوط الزوج ومن حوله، والتي قد تصل إلى الطلاق، أو تكون سببًا لزواج الأب مرة أخرى، وجميعها عوامل تؤثر على الحالة النفسية للطفل ووالدته.
وتتابع ترحيب الجمعة: «إما أن يتسبب موقف الإعاقة بهرب الأم من مواجهة الموقف، أو تنعزل لتستسلم لليأس والدموع وتوبخ نفسها كلما ترى طفلها، أو تتجاهل الأمر وتعتبره قضاء وقدرًا، وهذا الأسوأ، ومن ثم ينعكس على علاقتها بالطفل، فعندما تظهر ندمها قد تساعده على تجاوز المحنة. أما لامبالاتها لحالته فتزيد الحواجز بينه وبينها، وقد يتطور الأمر إلى أن يكرهها، وفي حالات نادرة جدًا ينتقم منها، وقد يتسبب في قطع الرحم أو الانتقام من خلال التوبيخ اللفظي».
جزاكي الله خيرا
نورتي ياعسولة