تخطى إلى المحتوى

قصه الفار 2024

  • بواسطة
قصةالفاّر

ما أعظمها من حكمه…………..

الونشريس
كان الفأر يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته وهما يفتحان صندوقا أنيقا إلى أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق

إندفع الفاّر كالمجنون في ارجاء المزرعة وهو يصيح

أيها الحيوانات .. نحن في خطر .. لقد جاؤوا بمصيدة للفئراااااان

هنا صاحت الدجاجةونهرته قائلةً

اسمع يا فرفور .. المصيدة هذه مشكلتك انت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك

الونشريس
توجه الفأر إلى الخروف صائحاً…الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة

فابتسم الخروف وقال
يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب

ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك، وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب

الونشريس
هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له مستهزئه

شكراً للتنبيه .. سأطلب اللجوء السياسي إلى حديقة الحيوان

عندئذ أدرك الفأر أنه ليست هناك جدوى وقرر أن يتدبر أمر نفسه

واصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة، ونام بعدها قرير العين
بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر

الونشريس
وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة، وهرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرى ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله

ثم جاءت زوجة المزارع
وبسبب الظلام حسبت أن الفأر هو الضحية وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان
فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية، وعادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة. وبالطبع فإن الشخص المسموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول الشوربة

الونشريس
وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة، وصنع منها حساء لزوجته المحمومة

وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم

ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام، وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم

عزيزي القارئ

أذكرك بأن الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر الذي كان مستهدفا بالمصيدة وكان الوحيد الذي استشعر الخطر

الونشريس
لقدفكر الفأر في أمر من يحسبون انهم بعيدون عن المصيدة فلم يستشعروا الخطر بل استخفوا بمخاوف الفأر الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدةقد يكونون أكثر مما يتصور البعض

    يسلمووووووووووووو غاليتى

    الونشريسالونشريس

    روعة كلامك صحالونشريس

    جميله اوي!

    بجد قصة حلوه ااااااوي بزات الفار

    يسلمو …. قصة جميلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.