لكل امرأة قانونها الخاص الذي يحكم ردة فعلها في حالة الخيانة، والمرأة هي الوحيدة التي تملك حق تقرير الخيانة، فهي التي تعتبر تصرفاً نا خيانة من زوجها أم لا، والخيانة صفة صعبة الاكتشاف ولكن هناك بعض الزوجات تتمتع بحاسة سادسة تمكنها من معرفة إن كان زوجها يقوم بخيانتها أم لا وأخريات لا يستطعن ذلك نتيجة عدم تمتعهم بذلك الذكاء الخارق. .. ولكن قوانين الغفران لدى المرأة مختلفة.
القانون الأول
لن ترحم المرأة أبداً الرجل الذي خانها، ولن تنسى المرأة الخيانة حتى وإن غفرت أن تضحياتها قد قوبلت بالخيانة، طالما أنها تأكدت من خيانة زوجها لها، حتماً ستنفذ العقوبة عليه، حتى وإن كان قد مات.
القانون الثاني
المرأة لا لا تأخذ بظواهر الأمور، بل بواطنها الخفية، وتعلم بمشاعرها متى يكون الخطر،
ومتى يكون الإنذار كاذبًا، وإن كانت في كل الحالات تستعد وترفع حالة الاستعداد إلى أقصى مستوى ممكن.
القانون الثالث
قد تتجاهل المرأة بعض الخيانة، وهي متأكدة من حدوثها في سبيل الحصول على مكاسب أكبر،
لكنها لن تترك الأمور تمر دون حساب في نهاية المطاف، إن كنت عزيزي الرجل قد وقعت في خيانة امرأتك فلا تأمل في مغفرتها لك، لكن إن أخلصت في حبها بعد ذلك، فتوقع منها عقابًا مخففًا، واعلم أنك لو كنت مكانها ما كنت لتغفر أبدًا مهما حدث.
القانون الرابع
تكون عقوبة الخيانة عظيمة عظم الحب نفسه، فكلما كان حبها لرجلها عظيمًا كان عقابها على خيانته عظيمًا، ولا يمكن بل يستحيل أن يقابل الحب العظيم بعفو أو تساهل في العقوبة، وإلا تموت كمدًا وغيظًا، فكل أبراجها التي بنتها في دنيا الحب قد انهارت فجأة دون مقدمات، فكيف تعيش دون سكن أو مأوى؟