كل ما تردين معرفته عن أعراض تسوّس الأسنان عند الأطفال
تسوّس الأسنان في تعريفه، هو أحد أشكال تخريب سطح الأسنان وتعفّنها تحت تأثير البكتريا والأحماض والجير وبقايا الطعام المتراكمة،
وهو أيضاً إحدى الحالات الطبية الأكثر شيوعاً في أوساط الأطفال والتي تتأتى عن عدم الإعتناء الجيد بنظافة الأسنان وصحة الفم.
في البداية، لا تظهر على الطفل أي علامات واضحة ومؤلمة جراء إصابة أسنانه بالتسوّس.
ولكن، مع مرور الوقت، تتفاقم الحالة ويتغلغل السوس إلى أعصاب السن المصاب أو جذوره، ويبدأ الطفل باختبار الأعراض التالية، سواء بشكلٍ متواصل أو على فترات متقطعة:
-آلام أثناء المضغ.
– حساسية إزاء المشروبات والأطعمة الباردة أو الساخنة.
– وجع في السن المصاب.
أما في الحالات القليلة النادرة، فقد يبلغ التسوس درجةً خطيرة جداً لا بدّ من معالجتها على وجه السرعة. وسيكون ذلك من خلال اصطحاب الطفل إلى الطبيب فور بروز أيّ من هذه العلامات:
– انتفاخ حاد أو ألم في الفك السفلي.
– وجع أسنان قوي جداً لا يمكن التخفيف من حدّته بواسطة المهدئات.
ما أسباب إصفرار أسنان الأطفال؟
ماذا تعرفين عن اصفرار الأسنان عن الاطفال؟
عديدةٌ هي الأسباب التي يمكن أن تُسبّب اصفرار الأسنان عند الأطفال والكبار على حدٍّ سواء. ومنها ما هو خارجي يصيب طبقة السن الخارجية أو الميناء ومنها ما هو باطني يُصيب الطبقة العاجية داخل السن نفسه.
ومن حيث الأسباب الخارجية أو التلوين، فتأتي على شكل بقع جير صفراء تغطي الطبقة الخارجية للسن جراء استهلاك كميات هائلة من التوت وصبغات الطعام والمشروبات الغازية والشاي وبعض أنواع الأدوية. وفي بعض الأحيان، تميل هذه البقع الصفراء إلى اللون البني نتيجة ابتلاع الطفل الكثير من الفلوريد أثناء شرب الماء.
ومن حيث الأسباب الباطنية، فيمكن تقسيمها إلى جزئين، أحدهما يصيب سطح السن والآخر يتغلغل إلى عمقه. وبالنسبة إلى الجزء الأول، فهو عبارة عن تغيير بسيط في لون الطبقة العاجية التي تلي الميناء مباشرةً ويظهر على شكل اصفرار أو نصول في لون السن. أما الجزء الثاني، فيصيب عمق السن من الداخل ويتسبب بتغييرٍ فاضحٍ في لونه، نتيجة إصابة الطفل بالتهابٍ ما أو تناوله أدوية تحتوي على التيتراسيكلين أو افتقاده للأطعمة المغذية (في حالاتٍ نادرة).
وللتأكيد على الأسباب الفعلية للاصفرار أو أي تغيُّرٍ غير مستحبٍّ في لون أسنان الطفل، لا بدّ من أخذه بزيارةٍ إلى الطبيب وإخضاعه للفحص.