ويلجأ معظم الناس إلى جراحات التجميل سعياً وراء الشباب وإعادة عقارب الساعة للوراء، وبما أن تقدير الشباب أمر نسبي فأن من الصعوبة تحديد نجاح هذا النوع من الجراحات ومقداره.
وفي الدراسة، التي نشرت في دورية "أرشيف جراحة تجميل الوجه" ونقلها موقع قناة "سي ان ان" الاميرية، عمل فريق من جراحي التجميل لتحديد عدد السنوات التي يمكن لشخص أن يتوقع إزالتها من خلال الجراحة.
وبالاستعانة بطلاب من كلية الطب لتقدير أعمار مرضى قبل وبعد الإجراء، خلص الأطباء إلى أن عمليات شد الوجه تظهر الشخص أصغر من عمره الحقيقي بما بين ستة إلى ثمانية أعوام، ويتوقف ذلك نطاق العملية ذاتها.
وشاركت في الدراسة 54 امرأة وستة رجال، تتراوح أعمارهم بين سن 45-72 عاماً، خضعوا لعمليات تجميل للوجه، التقطت لهم صور قبل وبعد الجراحة، وطُلب من 40 طالب طب تخمين عمر الشخص في كل صورة. وبدا المشاركون من قاموا بعمليات شد للوجه والعنق أصغر سناً بواقع 5.7 أعوام في المتوسط، ازدادت بعامين بعد شد الجفون، وبعام آخر بتجميل الجبهة. وظهر المشاركون الذين خضعوا لعمليات التجميل الأربعة أصغر بنحو 8.4 أعوام عن أعمارهم الحقيقية.
وقال جراح التجميل في "جامعة تورونتو" والمؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور نتين شوهان إنها صممت لسد الفجوة في المعلومات المتاحة في هذا الشأن. وأضاف: "من الجيد وجود مقياس موضوعي. بعض المرضى يرغبون النظر في أرقام محددة وهذا يسهل من عملية صنع القرار". وأردف: "لا نقوم بأعمال سحرية. يأتينا أشخاص في العقد السادس يرغبون أن يبدو مظهرهم كما في الأربعين من العمر، هذا سيساعدنا عندما نناقش التوقعات".
مع تحياتى ليــــــــــــــــــــــــــان