عندما يصبح أطفالك فى سن المدرسة، أو يكون لديكِ توأم فى نفس السنة الدراسية، قد تودين معرفة أفضل طريقة لمساعدتهم على الاستذكار بدون الإخلال بحق أى منهم فى الاهتمام.
إرساء قواعد الاستذكار فى المنزل
وضحى لأطفالك أهمية الاستذكار: حضرى لهم أحد الأقارب المهتمين بالمذاكرة، واحكى لهم عن أيام دراستك، وكيف أن الاستذكار كان فى أوقات كثيرة يمثل تحدى كبير، ولكن سرعان ما يتحول إلى متعة بعد فهم ما يتوجب عمله.
هيئى جو المذاكرة للأطفال: اطفئى التلفيزين أو الراديو أو أى وسيلة تشتيت لتركيزهم، إذا كان أحد أطفالك ما زال فى سن صغيرة وليس فى المدرسة، اجعليه يلهو بهدوء وأمن فى غرفة أخرى حتى لا يزعج ويشتت تركيز أخوته.
تحديد ساعات اللهو على الكمبيوتر: يجب أن تمنحى أعينهم الراحة اللازمة حتى لا يشعرون بالإرهاق والنعاس عندما يأتى وقت الاستذكار.
راقبى الأطفال عند استخدامهم الكمبيوتر للمذاكرة: تأكدى من أنهم يستخدمونه لغرض المذاكرة فعلاً وليس لمجرد اللهو والألعاب.
حددى وقت للراحة من المذاكرة: أطفالك فى سن اللهو والمرح، علميهم أن ينتهوا من مسئولياتهم اليومية – الإستذكار – ليتمتعوا بوقت الراحة واللهو قبل الخلود للنوم.
لا تتركى أطفالك بعيداً عن نظرك وقت المذاكرة: دعيهم يشعرون أنكِ موجودة للمساعدة والإشراف، ولكن ليس لخنق حريتهم، كونى لينة ولا تتشددى فى جميع الأمور.
راجعى الواجبات المدرسية بعد أن ينتهوا منها: للتتأكدى من جودة المذاكرة وتنبيههم فى حال الخطأ.
تابعى المواد المقررة عليهم: بهذه الطريقة تكونين على دراية وعلم بما يدرسون ويسهل عليكِ مساعدتهم فى الإستذكار.
لا تقارني: تجنبي المقارنة بين قدرة استيعاب أطفالك، فلكل طفل مهاراته الخاصة، فلا تقولي مثلاً "أخاك قد فهم هذه المعلومة أسرع منك" فهنا أنتِ تعملين على إحباط طفلك وليس تشجيعه.
إذا كان أطفالك فى نفس السنة الدراسية، يفضل أن تستذكري لهما معاً، فسيساعدهما ذلك على فهم المعلومة أكثر و توفير الوقت و الجهد.
ابدأي بالمواد التي يفضلونها و استمعي لكلاً منهما بتركيز عن مخاوفه و العقبات التي تقابله فى الاستذكار و حاولي تجاوزها بهدوء معهم.
يمكنكِ أيضاً أن تجعليهم يساعدوا بعضهم البعض، إذا كان أحدهما قد فهم معلومة ما قبل اﻷخر، اجعليه يوصلها ﻷخيه بطريقته و بذلك ستنمي مهارات الاستماع و التعبير و الشرح لديهم.