وأضاف أن «العضلات تُعد مستهلكاً كبيراً للطاقة، فكل كيلوغرام من العضلات يُزيد من استهلاك الطاقة المخزنة بالجسم بنحو 50 كيلوكالوري يومياً، ويحدث ذلك حتى في فترات الراحة والاسترخاء التي يأخذها المرء بين الحين والآخر». أما تدريبات قوة التحمل، فتعزز بناء خلايا جديدة وتحفزها على أداء وظائفها. ومن أمثلة هذه التدريبات، المشي وركوب الدراجات والركض والسباحة. ويكون من المفيد أيضاً أن يتم دمج العديد من الأنشطة البدنية ضمن الأمور المعتاد عليها في الحياة اليومية، فبدلاً من استخدام المصعد يتم صعود الدرج مثلا، وكذلك يتم قيادة الدراجة للوصول إلى مكان العمل.
وأكد أن «خفض الوزن بنجاح والإبقاء عليه، يتوقف بصفة خاصة على ما يُعرف باسم (موازنة الطاقة)، فإذا كان استهلاك السعرات الحرارية عبر ممارسة الأنشطة البدنية كالرياضة مثلاً أعلى من السعرات الحرارية التي يتم الحصول عليها يومياً عبر الغذاء، فحينئذ فقط يتم فقدان الوزن».