يمكن أن يحدث هذا أثناء فترة سن البلوغ أو الحمل أو بعد الولادة، عندما يتغير شكل الجسم كثيرا وبسرعة. أما الأماكن الشائعة فهي البطن والصدر والذراعان والأفخاذ – اي كل أعضاء الجسم التي تحتوي على كميات أكبر من الدهن. ويمكن أن تسبب هذه العلامات حالات كآبة ما بعد الولادة.
ما هي علامات تمدد الجلد؟
يحتوي جلدنا على ثلاث طبقات: البشرة (الخارجية)، الأدمة والطبقة تحت الجلد (الأعمق). ولا يمكن أن تظهر اي علامة تمدد إذا كان هناك دعم كافي في الأدمة. حيث تمنع الهورمونات المسؤولة عن ظهور علامات التمدد من تشكيل الكولاجين والألياف المرنة في النسيج العضلي. الكولاجين والألياف المرنة هي مواد مساعدة ورئيسية وهامة جدا عندما يتم شد الجلد بسرعة. وكنتيجة لقلتهما تتفسخ الأدمة والبشرة. وفي هذه الأماكن تظهر علامات التمدد غير السارة، التي تفسد مظهر أجسامنا الجميلة.
كيف نمنع علامات التمدد؟
لمنع علامات التمدد ، يوصي بعض الأطباء باستعمال كريم مرطب أثناء الحمل وبعض النساء يستعملن الزيوت الطبيعي مثل زيت الزيتون لزيادة ليونة الجلد. لكن هذا لا يعني بأنها طريقة سحرية تناسب كل شخص. بالنسبة لبعض النساء يمكن أن تساعد كريمات الترطيب في من العلامات، ولكن بالنسبة للبعض الاخرى لا تشكل اي فرق. هذا وتعاني أكثر من 80 % من النساء الحبلى من علامات التمدد إلى حد ما. يجب ان يكون الجلد أكثر مرونة لكي يستعد للحمل. الحمية المتوازنة، الترطيب الجيد يساعدان في تجنب علامات التمدد. الأمر الأخر الذي يمكن أن يعالج مشكلة العلامات هو استعمال الكريمات الخاصة أو الخضوع لاجراء بالليزر dermabrasion.
موضوع هام