على الرغم من أنّ المشكلة التي تواجه الغالبية تكمن في المنزل الضيّق، حيث نجدها تبحث عن حلول لتوظيف الفراغ بأفضل صورة، إلا أنّ البعض يعاني من أمر معاكس، وذلك عندما تصبح الشكوى من المساحات الكبيرة والشاسعة،
ما يجعل ملء الفراغ أمراً يعاني منه البعض.
«سيدتي» تطرح أفضل الطرق لملء الفراغ، من خلال معلومات مستمدّة من المهندس نضال مجدي:
1 فنّ التقسيم: يمكن اختيار طريقة التقسيم المناسبة لحلّ مشكلة المساحة الفسيحة في بعض غرف المنزل، وثمّة أفكار متشعّبة تشكّل حلاً مثالياً لغرف المعيشة خصوصاً، وتتضمّن الحيل التالية:
n يمكن جعل جزء من الغرفة مطبخاً مفتوحاً على الطريقة الأميركية أي بشكل «كاونتر»، ولكن للاستخدامات البسيطة والسريعة وليس للطبخ وإعداد الطعام. وسيحدّ هذا التصميم من مساحة الغرفة، إضافة إلى أنه سيضفي عليها لمسة ديكور لافتة.
n هناك طريقة أخرى لتقسيـــم الغرفة وهي أقلّ جهد من الطريقة السابقة، تشمل تقسيم المساحة عبر استخدام قطع الأثاث، وذلك عبر توظيف طقمين من الأثاث، وجعل الأرائك هي الفواصل للمكان، أي جعل ظهر إحدى الأرائك من كل طقم مواجهاً للآخر، بحيث يضفي شعوراً بفاصل بين كلا الطقمين وكأنهما غرفتان في غرفة واحدة. وغالباً ما تُعتمد هذه الطريقة لجعل إحدى الغرفتين المصغّرتين لاستقبال الضيوف والثانية للمعيشة.
n يمكن اعتماد الطريقة السابقة عبر تقسيم هذه المساحة إلى غرفتي معيشة وطعام، وذلك باستقدام طاولة طعام صغيرة تناسب استخدامات العائلة المختلفة، بعيداً من غرفة الطعام الرسمية المخصّصة للضيوف.
n يمكن أيضاً تقسيم الغرفة إلى جزأين عبر التلاعب في الألوان، وذلك باستخدام ألوان مختلفة لطلاء جدران كل جزء، ما يجعل من الجدران هي الفاصل بين الغرفتين وبطريقة منسجمة.
n التقسيم بالإضاءة: من الممكن تقسيم الغرفة إلى جزأين عن طريق الإضاءة، حيث إنّ مركز أية جلسة أو غرفة يحظى غالباً بإضاءة سقف لافتة، أمّا حدودها فيمكن توظيف الإضاءة الجانبية لها، بمعنى أنّه يمكننا فصل الجلسات والمساحات بوضع نجفة «ثريا» في منتصف كلّ منهما تمنحها استقلالية وهمية، وتكون متناغمة مع طبيعتها، بينما يتمّ تحديدها بالإضاءات الجانبية الأرضية التي ستشكّل أعمدةً لحدود الأجزاء.
n فواصل حقيقية: إذا كان المطلوب هو جعل كل جزء من الغرفة المقسّمة يتمتع بشيء من الخصوصية، فإنّ الفواصل الحقيقية ستكون الحلّ المثالي لتطبيق ذلك، وذلك إما عبر إضافة فاصل، أو حاجز من الخشب، أو الجص، أو الزجاج، وبأشكال مختلفة تمتدّ من الأرض حتى نصف الارتفاع باتجاه السقف. ويمكن تصميمه على شكل أعمدة بمستويات مختلفة ومتفاوتة، كما يمكن عكس الفكرة بجعل الفاصل معلّقاً أي يمتدّ من السقف باتجاه الأرض.
n فواصل من النباتات: من الممكن استبدال الفواصل الخشبية أو الجبسية، بحوض من النباتات يمتدّ عرضاً، ويمكن أن تكون النبتة من النوع المتسلّق التي ستصنع من نفسها مع مرور الوقت حاجزاً طبيعياً.
n يمكن إضافة عمودين أو أكثر عند المنطقتين المراد فصلهما، ومن ثم الربط بينهما بقوس أو بأرفف عدّة بأشكال وتصاميم مختلفة.
n يمكن جعل الفاصل باباً ممتداً على عرض الغرفة، يتمّ إغلاقه وفتحه وقتما نشاء وبقدر ما نشاء، علماً أنّ هذه الطريقة توفّر خصوصيّة تامّة لكلتا الغرفتين، ولن يكون هناك أي ارتباط بينهما في ما يخصّ خيارات الألوان والأثاث والوظيفة.
n يصحّ تقسيم هذه الغرفة إلى مستويين بارتفاعات مختلفة من خلال تركيب أرضيّة وهميّة للغرفة أعلى من الأرضية الحقيقية بدرجة أو درجتين تفصل كل جزء عن الآخر.
n السقف المنخفض: يمكن تقسيم الغرفة الأم إلى مستويات عدة متفاوتة الارتفاعات، مع جعل حدود الغرف الوهمية من خلال سقف بارتفاع مختلف ومنخفض عن السقف الرئيس. وثمّة خيارات عدة في ذلك، كجعل السقف المنخفض في وسط الغرفة الأصلية إذا كانت مساحتها تسمح بذلك، وبالتالي سيصبح لدينا ثلاث غرف إحداها وسطية، بالإضافة إلى غرفتين بسقفهما المرتفع إلى يمينها ويسارها. كما يمكن تقسيم الغرفة الأساسية إلى غرفتين: إحداهما بسقف مرتفع والأخرى بسقف منخفض.
2 الزاوية الخاصة: يمكن استخدام أريكة واحدة وتزيينها بوسائد منقوشة مع طاولة جانبية تضمّ صوراً تذكارية للعائلة كزاوية منفصلة ستضفي لمسة حميمة على غرفة المعيشة، خاصة إذا كانت هذه الأخيرة تطلّ على الشرفة أو تمّ تزويدها بإطار مناسب. كما يمكن تطبيق هذه الطريقة في غرف المنزل المختلفة كالنوم والضيوف، ولكن مع بعض التغييرات البسيطة التي تتناسب مع الغرفة وأجوائها الخاصة… ويمكن الاكتفاء بطاولة فقط دون أريكة مع بعض «الإكسسوارات» و«الأباجورات» المناسبة.
3 اختيار الألوان: إنّ استخدام ألوان طلاء الغرفة استخداماً واعياً يحقّق انطباعاً أنّ الغرفة أكثر ضيقاً من مساحتها الفعلية، كطلاء السقف بلون فاتح والجدران بلون غامق، أو باختيار أحد جدران الغرفة لطلائه بلون أغمق من باقي الجدران.
4 اختيار الأثاث: إنّ اختيار الأثاث يجب أن يكون مدروساً ومناسباً لمساحة المكان حتى لا تبدو فارغة، وهذا لا يعني اختيار قطع أثاث لا تناسب ذوقكِ والأسلوب الذي تميلين إليه لمجرد ملء الفراغ، وإنما تعويض ذلك بالحلول البديلة كزيادة عدد قطع الأثاث الرئيسة بالغرفة، أو التحايل من خلال توزيعها بشكل يجعلها مناسبة للمكان.
2 الزاوية الخاصة: يمكن استخدام أريكة واحدة وتزيينها بوسائد منقوشة مع طاولة جانبية تضمّ صوراً تذكارية للعائلة كزاوية منفصلة ستضفي لمسة حميمة على غرفة المعيشة، خاصة إذا كانت هذه الأخيرة تطلّ على الشرفة أو تمّ تزويدها بإطار مناسب. كما يمكن تطبيق هذه الطريقة في غرف المنزل المختلفة كالنوم والضيوف، ولكن مع بعض التغييرات البسيطة التي تتناسب مع الغرفة وأجوائها الخاصة… ويمكن الاكتفاء بطاولة فقط دون أريكة مع بعض «الإكسسوارات» و«الأباجورات» المناسبة.
3 اختيار الألوان: إنّ استخدام ألوان طلاء الغرفة استخداماً واعياً يحقّق انطباعاً أنّ الغرفة أكثر ضيقاً من مساحتها الفعلية، كطلاء السقف بلون فاتح والجدران بلون غامق، أو باختيار أحد جدران الغرفة لطلائه بلون أغمق من باقي الجدران.
4 اختيار الأثاث: إنّ اختيار الأثاث يجب أن يكون مدروساً ومناسباً لمساحة المكان حتى لا تبدو فارغة، وهذا لا يعني اختيار قطع أثاث لا تناسب ذوقكِ والأسلوب الذي تميلين إليه لمجرد ملء الفراغ، وإنما تعويض ذلك بالحلول البديلة كزيادة عدد قطع الأثاث الرئيسة بالغرفة، أو التحايل من خلال توزيعها بشكل يجعلها مناسبة للمكان.