للمعاق مشاعرقد لا تراعى في كثير من الأحيان فكيف نحفظ مشاعره من جهل الآخرين؟
الجــواب :-
قد يكون من الصعب علينا معالجة جهل الآخرين في التعامل مع المعاق إلا أنه الدور الأكبر يكون بتربية الطفل المعاق نفسياً وتقويته على مواجهة مثل ذلك الجهل
وذلك بالآتي :
1) أن نجعل المعاق يتقبل وضعه بأن ذلك ابتلاء من الله وأن له أجره وأن الذي ينهض
بالإنسان ويميزه فاعليته وإنتاجه وقدراته وقبل ذلك رضاه بما قُدر له.
2) أن تفهمه أنه بقوته وتماسكه وعدم خجله من إعاقته يستطيع أن يكون حصناً منيعاً لرد أي سخرية أو انتقاص له بل أنه بذلك لا يجعل هناك مجال لسخرية الآخرين.
3) زرع الثقة بالنفس وذلك من خلال الاهتمام بما لديه من قدرات ومهارات وتنميتها والنهوض بها لتكون واقعاً ملموساً يستفيد منه الآخرين وبذلك يشعر بأهميته وكيانه وأنه منتج ومثمر.
4) لفت نظر المعاق إلى العيوب الموجودة عند الأصحاء في أخلاقهم أو مهاراتهم وكيف أن إعاقته ليست عيباً بجانب مثل هذه السلبيات التي هي تطيح بالفرد وإن كان سليماً .
5) ذكر بعض النماذج الحية لمعاقين استطاعوا أن يكون لهم شأن رغم إعاقتهم .
6) لفت نظره لغيره من المعاقين وأن هناك من هو أسوء حالاً منه .
7) تذكيره بأن هذه الدنيا فانية وإن كان زوال وأن الآخرة هي مقرنا فلنعمل لها .
منقوول