تخطى إلى المحتوى

لرياض العلم يابني 2024

  • بواسطة

لرياض العلم أقبل ياصغيري

الونشريس

السَّـلامُ عليكُـم ورحمَـةُ اللهِ وبركاتُـه ..

أيْ بُنَيَّ ، عندما تَجمعُنا الَّلحظاتُ ، وأدنوا مِنكَ مُبْتسِمَةً .. لأُمسِكَ
بيدِكَ الصغيرةِ ، ونخُطّ سَوِيًّا على الوَرَقِ أُولَى لَمَسَاتِكَ ..
حينها تتفتَّحُ نوافِـذُ الأَمَـلِِ بين كَفَّيْكَ ، لِتُشرِقَ مِنها أنوارُ صَبَاحَاتي ،
وتُقِيمَ بمُرورِها اعوجاجَ الحَرْفِ بين يَدَيْكَ ، و تلعثُمَهُ بين شفاهك ..
فكُلُّ آمالي – بُنيّ – أن أراكَ بلسمًا للضعفاء و غيدقًا لكلّ الفقراء ..
حاملاً للعلمِ ، تَهدِي بهِ كُلَّ تائهٍ غافلٍ حَيْران ..

الونشريس

مِن هُنا ، أُقَـدِّمُ لكَ – يا صغـيري – كُتيِّبـاتٍ ؛ تبـدأُ بها
خُطواتِكَ الأُولَى نحو العِلْـم والنَّجـاحِ والتَّمَيُّـــز .
الونشريس

بها تُمَرِّنُ أصابِعَكَ على الإمساكِ بالقَلَم ، وتحريكِهِ على الوَرَق .
بها تتعلَّمُ الأَحْرُفَ و الأرقام ، وتكتُبُ كلماتٍ قليلةً ،
تبدأُ بها مِشوارَ العِلْمِ الطويل .

بها تستمتِعُ مع مجموعةٍ مِنَ الصُّوَرِ ، تُشاهِدُها ، وتُلَوِّنُها ؛
لِتُضيفَ لها لَمسةً جميلةً مُشرقةً ، فتعرِفُ الألوانَ وأسماءَها ،

وتعرفُ ألوانَ الطعامِ ، والشَّرابِ ، والأواني ، والأشجارِ ،

والأزهارِ ، والثِّيَاب .

وحينها ينمو تفكيرُكَ رُويدًا رُويدًا ، فتصيرُ أملاً للأُمَّةِ ،
تُعيدُ مَجدَها ، وتُعِزُّ إسلامَها ، وتُصبِحُ نِبراسًا يُنيرُ العالَمَ بعِلْمِهِ

ووعيهِ وفَهْمِه وتَمَسُّكِهِ بدينِهِ وقِيَمِهِ .

    مشكووووووووووووره

    مشكورة ووفقكى الله

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.