لرياض العلم أقبل ياصغيري
السَّـلامُ عليكُـم ورحمَـةُ اللهِ وبركاتُـه ..
أيْ بُنَيَّ ، عندما تَجمعُنا الَّلحظاتُ ، وأدنوا مِنكَ مُبْتسِمَةً .. لأُمسِكَ
بيدِكَ الصغيرةِ ، ونخُطّ سَوِيًّا على الوَرَقِ أُولَى لَمَسَاتِكَ ..
حينها تتفتَّحُ نوافِـذُ الأَمَـلِِ بين كَفَّيْكَ ، لِتُشرِقَ مِنها أنوارُ صَبَاحَاتي ،
وتُقِيمَ بمُرورِها اعوجاجَ الحَرْفِ بين يَدَيْكَ ، و تلعثُمَهُ بين شفاهك ..
فكُلُّ آمالي – بُنيّ – أن أراكَ بلسمًا للضعفاء و غيدقًا لكلّ الفقراء ..
حاملاً للعلمِ ، تَهدِي بهِ كُلَّ تائهٍ غافلٍ حَيْران ..
بيدِكَ الصغيرةِ ، ونخُطّ سَوِيًّا على الوَرَقِ أُولَى لَمَسَاتِكَ ..
حينها تتفتَّحُ نوافِـذُ الأَمَـلِِ بين كَفَّيْكَ ، لِتُشرِقَ مِنها أنوارُ صَبَاحَاتي ،
وتُقِيمَ بمُرورِها اعوجاجَ الحَرْفِ بين يَدَيْكَ ، و تلعثُمَهُ بين شفاهك ..
فكُلُّ آمالي – بُنيّ – أن أراكَ بلسمًا للضعفاء و غيدقًا لكلّ الفقراء ..
حاملاً للعلمِ ، تَهدِي بهِ كُلَّ تائهٍ غافلٍ حَيْران ..
مِن هُنا ، أُقَـدِّمُ لكَ – يا صغـيري – كُتيِّبـاتٍ ؛ تبـدأُ بها
خُطواتِكَ الأُولَى نحو العِلْـم والنَّجـاحِ والتَّمَيُّـــز .
خُطواتِكَ الأُولَى نحو العِلْـم والنَّجـاحِ والتَّمَيُّـــز .
بها تُمَرِّنُ أصابِعَكَ على الإمساكِ بالقَلَم ، وتحريكِهِ على الوَرَق .
بها تتعلَّمُ الأَحْرُفَ و الأرقام ، وتكتُبُ كلماتٍ قليلةً ،
تبدأُ بها مِشوارَ العِلْمِ الطويل .
بها تتعلَّمُ الأَحْرُفَ و الأرقام ، وتكتُبُ كلماتٍ قليلةً ،
تبدأُ بها مِشوارَ العِلْمِ الطويل .
بها تستمتِعُ مع مجموعةٍ مِنَ الصُّوَرِ ، تُشاهِدُها ، وتُلَوِّنُها ؛
لِتُضيفَ لها لَمسةً جميلةً مُشرقةً ، فتعرِفُ الألوانَ وأسماءَها ،
لِتُضيفَ لها لَمسةً جميلةً مُشرقةً ، فتعرِفُ الألوانَ وأسماءَها ،
وتعرفُ ألوانَ الطعامِ ، والشَّرابِ ، والأواني ، والأشجارِ ،
والأزهارِ ، والثِّيَاب .
وحينها ينمو تفكيرُكَ رُويدًا رُويدًا ، فتصيرُ أملاً للأُمَّةِ ،
تُعيدُ مَجدَها ، وتُعِزُّ إسلامَها ، وتُصبِحُ نِبراسًا يُنيرُ العالَمَ بعِلْمِهِ
تُعيدُ مَجدَها ، وتُعِزُّ إسلامَها ، وتُصبِحُ نِبراسًا يُنيرُ العالَمَ بعِلْمِهِ
ووعيهِ وفَهْمِه وتَمَسُّكِهِ بدينِهِ وقِيَمِهِ .
مشكووووووووووووره
مشكورة ووفقكى الله