لقد فقدت الرغبة في الجماع منذ أصبحت حاملاً. ماذا أفعل؟
توجد خمس طرق لإظهار حبك لزوجك. وأسمّي هذه الطرق أو الأساليب "لغات الحب". نتوقع من أزواجنا أن يعرفوا "لغتنا" بطلاقة. لكن لأننا لا نستوعب "لغتهم" دائماً، فإننا قد نسيء فهمهم أو نؤذيهم عن غير قصد. إذاً، ما هي هذه اللغات الخمس؟
هي:
يبدو أن زوجك يستعمل الاتصال الجسدي الحميمي بالدرجة الأولى، فأية طريقة تستخدمين أنت؟ ربما طريقة مختلفة؟
لا بأس بألاّ ترغبي في القيام بالجماع، لكن عليك تفهّم تأثير ذلك على زوجك. تتمّ تربية الرجال عادة ليكونوا أقوياء ويتمتعوا بالخشونة، ويتحملوا المسؤولية، ولا يظهروا الضعف. من الأمكنة القليلة التي قد يبين الرجال فيها حميميتهم ويسترخوا ويعبروا عن حبهم هي غرفة النوم.
في هذا الوقت، تترجم النساء، اللاتي يستخدمن مجموعة أكبر من لغات الحب، رغبة الزوج في الجماع على أنها حاجة جسدية وحسب. ولا عجب أن يعتقدن أن الرجال يبحثن عن "شيء واحد فقط".
ولأسباب مفهومة تماماً، يزعجك زوجك ملحاً في طلب الجماع. فهو يشعر بالوحدة الرهيبة وهذه هي طريقته الوحيدة لتجسير الهوة. ولأسباب مفهومة تماماً أيضاً، أنت ترفضين طلبه للجماع أكثر فأكثر. وتأتي النتيجة بإحساسكما بالغضب وأن كلاكما لا يحب الآخر. إذاً، ما هو الحلّ؟
في البداية، تحدثا عن لغات الحب المختلفة لديكما حتى يستوعب كل منكما الآخر. ثم اتفقا على إيجاد طرق أخرى للتعبير عن الحميمية الجسدية أعلى من فكرة إكمال الجماع حتى نهايته.
وهذه الطرق يمكن أن تتضمن تدليك الظهر، والمشاركة في الاستحمام، والعناق الطويل والقُبل. وقد تستمتعين بهذه الامور كثيراً حتى أنها قد تصبح جزءاً من عملية الجماع لاحقاً بعد أن يكبر طفلكما بوقت طويل ويترك المنزل ليبني أسرته الخاصة.
تحياتي لكن
منقـــــــــــــــــــــــــــــــول
تسلم ايدك
موضوع غايه فى الاهميه