( تأمل مع د.محمد راتب النابلسي)
النتيجة موجودة في كتاب الله قبل 1400 عام…..كلما صعد الانسان الى الأعلى كلما قل الضغط الجوي… لكن الانسان يتأقلم مع ذلك فسيولوجيا…لكن بعد خمسة و عشرين ألف قدم(نقطة اللاحتمال)( the "death zone") ينخفض الضغط كثيراً و لو تنفس الإنسان الأكسجين بشكل كامل الغازات في الجسم "تتمدد" في أمعائه و في مستقيمه و في معدته و في رئتيه بحيث لا يحتمل، آلام لا تحتمل، من نقص الضغط،عدا عن نقص الاكسجين مما يؤدي الى الموت
لذلك الطائرات أيها الإخوة الكرام، لو تعطل جهاز ضغط الهواء في الطائرة ينبغي أن تهبط هبوطاً اضطرارياً و لو في الصحراء أو على سطح البحر أو يموت الركاب.الآن دققوا في هذه الآية الكريمة يقول الله عز وجل:
﴿يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ﴾[ سورة الأنعام: الآية 125]
هل كان في عهد النبي طائرات ؟ هل صعد الناس إلى السماء في عهد النبي ؟ هذه آية لم تفسر بعد
لكن في هذا الزمن فسرت، أي الطائرات الحديثة الآن يضخ هواؤها ثمانية أضعاف ليكون الضغط فيها مساوياً لضغط الأرض، إذا تعطل جهاز الضغط ينبغي أن تهبط هبوطاً اضطرارياً،
و الآية دقيقة جداً، أولاً يشعر "بضيق" في صدره، بعد خمسة و عشرين ألف قدم يشعر بآلام لا تحتمل يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء. فسبحان من علم رسول الله النبي الأمي في صحراء….الجزيرة قبل 1400 عام …ما عرفه العلم الان
حقـــا لا نملك إلا أن نقول
سبحــــــــــــــــــــان الله !!
تسلمى يا عسل موضوع جميل