ماذا يمكنني أن أفعل مع إمساك طفلي البالغ عامين من العمر؟
قد يصاب الطفل الدراج بالإمساك بسبب:
إذا كان طفلك مصاباً بالإمساك، سيكون من المؤلم بالنسبة له القيام بعملية التبرز. ويعني هذا الألم أنه قد يمتنع عن التبرز أكثر وتبدأ الحلقة المفرغة. أما إذا كان يعاني إمساكاً شديداً، فإنه قد يفقد تماماً الإحساس بالرغبة في إفراغ أمعائه.
تسهل زيادة الكمية التي يتناولها طفلك من الألياف حركة أمعائه أكثر. قدمي له أطعمة مثل حبوب الإفطار (الكورن فليكس) والخبز المصنوعين من الحبوب الكاملة، والفواكه والخضراوات مثل الخوخ، والتين، والمشمش، والبرقوق أي الخوخ، والبازيلاء، والقرنبيط أو البروكلي، وحبوب الذرة الحلوة، والبطاطس، والفاصوليا المطبوخة.
يمكنك هرس الخوخ وإخفائه في طعام طفلك الدارج، كما أنه قد يجد فطائر التين الملفوفة ألذ من التين العادي. أعطيه الفواكه مع قشرتها، واتركي البطاطس المشوية والمقلية بقشرها. مع ذلك، لا تفرطي في تقديم الأطعمة الغنية بالألياف لطفلك لأنها لا يجب أن تشكل الجزء الأكبر من نظامه الغذائي إلى أن يبلغ من العمر خمس سنوات على الأقل. وقد يؤدي تناول الكثير منها إلى إصابة طفلك بالإسهال.
أعطي طفلك الكثير من السوائل لتساعد على تليين برازه. يعتبر الماء هو الأفضل. مع ذلك، يمكنك أيضاً تقديم عصير الفاكهة المخفّف جداً (على الأقل بنسبة جزء واحد من العصير إلى 10 أجزاء من الماء). لا تعطي طفلك المشروبات الغازية أو المُحلاّة.
قد يجعل الإمساك طفلك خاملاً وكسولاً وربما يصيبه بانخفاض في الطاقة. لكن ستساعده الحركة والقيام ببعض النشاطات على تخفيف الإمساك. شجعيه على الخروج والمشي بجانب عربته لفترة قصيرة عندما تخرجين في مشوار. أو شغّلي بعض الموسيقى واجعليه يرقص معك، أو قوما بدحرجة كرة القدم في الحديقة.
إذا أصيب طفلك بالإمساك أثناء فترة تدريبه على استخدام الحمام أو القصرية (النونية)، فكري إذا كان ما زال صغيراً جداً أو قلقاً ومتوتراً جداً من استخدام الحمام أو القصرية. فكري أيضاً إذا كنت تدفعينه ليقوم بذلك في وقت قصير. ربما تكونين منشغلة بتدريبه على استخدام الحمام لأنك قلقة من الحوادث ومن فشله في ذلك. قد يشعر طفلك بكل ذلك ويرفض الذهاب إلى الحمام، مما يزيد المشكلة سوءاً. قد تحتاجين لتأجيل تدريبه حتى تري العلامات التي تدل على استعداده للتدريب على استخدام الحمام.
ما لم تتحسن إصابة طفلك بالإمساك، قد يصف له الطبيب مليناً خفيفاً، ربما دواء دوفالاك أو جليسيلاكس، لتليين برازه.
قد يكون طفلك غاضباً وحاد الطبع ولديه نقص في الطاقة إلى أن يزول عنه الإمساك، وسيشكل مصدراً للقلق بالنسبة لك ولزوجك. لكن مع اهتمامك ومعالجتك له، سرعان ما ستصبح حركة أمعائه سهلة ومنتظمة مرة أخرى.
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول