إن المسالك البولية تتكون من الكليتين والحالب وفتحة الشرج والمهبل، وتعتبر النساء أكثر عرضة لالتهابات المثانة، لأن فتحة البول موجودة بجانب المهبل، فالإفرازات المهبلية تساهم فى حدوث التهابات بالمثانة، كما أن عدم النظافة جيدا بعد انتهاء الدورة الشهرية يساهم بشكل كبير فى حدوث هذه الالتهابات.
ويأتى التهاب المثانة عند السيدات فى بداية الزواج عن طريق الاحتكاك بالعضو الذكرى للرجل أثناء عملية الجماع التى تجلب معها البكتريا التى تؤدى لتهيج المثانة.
ونتقسم التهابات المثانة إلى علوية وسفلية وهى الأكثر شيوعا، لأن البكتريا الموجودة فى المرحاض تنتقل عن طريق الجلد إلى فتحة المهبل ومنها للمثانة.
ومن أعراض المرض شعور بألم فى الظهر وآلام أسفل البطن لاحتباس البول بداخله، والشعور برغبة ملحة فى التبول دون خروج كميات من البول، وحدوث تغيير فى لون البول ورائحة كريهة به، وعدم القدرة على التحكم فى عملية التبول.
وبالنسبة للعلاج فيتم أولا تحليل البول فإذا كان هناك صديد بالبول يتم عمل مزرعة، وإذا كان لا يوجد صديد فالعلاج الأمثل عن طريق المضادات الحيوية لمدة أسبوع للقضاء على الميكروب، وإذا كان الالتهاب ممتدا إلى الكليتين فتكون فترة العلاج أطول، ويتم إعطاء المضاد الحيوى عن طريق الحقن.
ولتجنب حدوث التهابات فى المثانة لدى السيدات ينصح بتناول كميات كبيرة من الماء وبانتظام وخاصة السوائل الطبيعية التى تساعد على تقليل معدل الإصابة كعصير الشعير والتوت البرى، وعدم الإكثار من تناول المضادات الحيوية دون داعٍ حتى لا تكتسب الجراثيم المسببة للالتهاب المناعة، وأيضا لابد من عدم احتباس البول فى المثانة فترة كبيرة والاهتمام بالنظافة الشخصية للمهبل بعد عملية الجماع.
الله يعطيكـِ العآآفية