تخطى إلى المحتوى

ما هو ألم ِعرق النسا أو ألم العصب الوركي؟ 2024

الونشريس


ما هو ألم ِعرق النسا أو ألم العصب الوركي؟

يأتي عِرق النسا أو العصب الوركي من أسفل ظهرك ويمتد إلى أسفل الجهة الخلفية من ساقيك ثم يتفرّع إلى قدميك. وهو يتيح لك الإحساس بعضلات الساقين وتحريكهما. إن الانتفاخ أو الضغط من الظهر يمكن أن يؤلم العصب الوركي فيؤدي إلى ألم عِرق النسا أو العصب الوركي.

في بعض الأحيان، يمكن أن تتأثر طريقة عمل هذا العصب مما يشعرك بالضعف والخدر (التنميل) في ساقك. قد تصابين بعرق النسا أو العصب الوركي مع أو من دون ألم في الظهر وقد ينتقل الألم إلى أسفل الجهة الخلفية من الساق. لماذا يُحتمل حدوث هذا الألم خلال الحمل؟

على عكس المعتقدات الشائعة، لست أكثر عرضة لألم عِرق النسا أو العصب الوركي إذا كنت حاملاً. عادة ما تصيب الأوجاع المرتبطة بالحمل الحوض والظهر، وليس حول العصب الوركي. تعاني غالبية النساء اللاتي يعتقدن أن لديهن عِرق النسا أو العصب الوركي فعلياً من ألم حزام الحوض.

لا يتسبّب ضغط الطفل على العصب بألم عِرق النسا أو ألم العصب الوركي. في حالات الأشخاص الأصغر سنّاً، يكون السبب عادة عطب في جزء (قرص) من العمود الفقري يؤدي إلى الانتفاخ والتورّم حول العصب أو جرّاء الضغط من قرص منزلق (بين الفقرات). أما في حالات الأشخاص الأكبر سنّاً، قد يجيء نتيجة انضغاط من الأربطة أو العظام.

لا تحدث أي من الحالتين غالباً في فترة الحمل. وفي حال إصابتك بألم عرق النسا وأنت حامل، معناه أنك معرضة لهذا الوضع مع أو من دون حمل.

ما هي هذه الأعراض؟

سوف تشعرين بألم ناري حرّاق يأتي ويذهب ويصيب جهة واحدة فقط في العادة. ربما تشعرين بألم في أسفل ظهرك وفي الجهة الخلفية من الردف نزولاً إلى الساق من الخلف وحتى القدم. كما قد ينتابك شعور بالحرقان والخدر (التنميل) في ساقك، وخدر في ساقك أو قدمك. وربما ينحصر الألم في موضع محدد أو ينتشر. كيف يتمّ علاج هذه الحالة؟

زوري طبيبتك واسألي أن تحيلك إلى أخصائية تعطيك علاجات مجرّبة. سوف تريك بعض التمارين التي تساعد على تقوية قاع الحوض لديك بالإضافة إلى عضلات البطن والظهر. وربما تعطيك حزاماً مسانداً خاصاً بالحمل (للحوض والبطن)، والذي يوضع تحت بطنك ليخفف من الضغط على عمودك الفقري. وقد تراقبك خلال فترة الحمل للكشف على الأداء الوظيفي للعصب لديك.

إذا تأثر الأداء الوظيفي للعصب الوركي عندك، قد ترسلك للخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي MRI. ويمكن القيام به أثناء الحمل، لكنه عادة لا يكون ضرورياً.

يشفى نصف المرضى بعرق النسا في غضون ستة أسابيع من الولادة ويتعافى جميعهم تقريباً في خلال ثلاثة أشهر. سوف تساعدك الأدوية المضادة للالتهاب في تخفيف الألم لو استمر معك بعد ولادة الطفل، لكن لا توصف مثل هذه الأدوية عادة وأنت حامل.

ومن العلاجات الأخرى: التجبير (عند مجبّر العظام) إذا توفر في منطقتك السكنية بشرط أن يكون المعالج أو المعالجة خبراء في مداواة النساء الحوامل. نصائح ومعلومات عن بعض العلاجات الذاتية

أثناء وبعد الولادة

قد يحدد العصب الوركي الوضعيات التي تتخذينها خلال عملية الولادة، لذلك استشيري المعالجة الفيزيائية.

عليك الانتباه لوضعياتك لأنها مسألة هامة لو كنت تعانين من ألم في الظهر. حين تقومين بالرضاعة الطبيعية، اجلسي على كرسي بظهر مستقيم، احملي طفلك إلى مستوى ارتفاع الثدي مع وسادة أو مخدة بحيث تبقى قدماك مسطحتين على الأرض.

حاولي أن تغيري حفاض طفلك على طاولة مخصصة للتغيير وليس على الأرض. عندما ترفعين طفلك، حافظي على ظهرك في وضعية مستقيمة واثني ركبتيك وتجنّبي حركات الاستدارة والإلتفاف.

الونشريس

    شكراااااااا لك

    تسلمي يا قمر
    شكرااا علي المعلومات الونشريس الونشريس

    الونشريس

    شكرا علي المعلومات الونشريسالونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.