من المعروف بأنه لا شيء يضاهي الابتسامة التي تنطلق من أفواه أطفالنا في سنواتهم الأولى، ولكنه ربما تشوه هذه الابتسامة نتيجة التسوس أو تغير في لون الأسنان أو تساقطها وخاصة الأسنان اللبنية، وفي المقال الحالي نتحدّث لكم عن الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، والتي تتمثّل في النقاط التالية:
1. التعرّض لإصابة: يمكن لأي إصابة على مستوى اللثة أو الأسنان أن تتسبّب لطفلكِ بتغيّرٍ فاضحٍ في لون الأسنان، وبالنسبة إلى اللون الرمادي أو الأسود أو البني الذي يظهر بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة، فيعود إلى تدفق الدم نحو الأنابيب الصغيرة داخل الطبقة العاجية للأسنان.
2. وبالنسبة إلى اللون الأحمر أو الوردي الذي يظهر بعد بضع أسابيع من الإصابة، فيتأتى عن تصدّع الأوعية الدموية داخل الأسنان أو تعرّض الخلايا الموجودة فيها للطبقات الصلبة وحدوث ما يُعرف بالارتشاف الداخلي. أما بالنسبة إلى اللون الأصفر الذي يظهر مباشرةً بعد الإصابة، فينتج عن زيادة تراكم العاج تحت الميناء.
3. ضعف ميناء الأسنان: من المحتمل أن يتسبّب الضعف في ميناء أسنان طفلكِ إلى تغيّر لون هذه الأخيرة.
4. سوء تنظيف الأسنان: معظم الأطفال يكرهون تفريش أسنانهم وتنظيفها. وإن كان طفلكِ من بين هؤلاء، فاحذري من أن يدفعه كرهه لهذه المهمة الفعّالة إلى إهمالها بحيث يتراكم البلاك على الأسطح الخارجية لأسنانه ويتسبب بتغيّر لونها.
5. بعض أنواع الأدوية: يمكن لبعض مضادات الالتهابات ولأكثرية أدوية الأطفال الغنية بالحديد، أن تلعب دوراً أساسياً في تغيّر لون أسنان طفلك.
6. كثرة الفلوريد: إن كانت المياه التي يشربها طفلكِ غنية بالفلوريد، فالأرجح أن تُسمِّم أسنانه وتتسبّب بظهور بقع صفراء عنيدة على أسطحها الخارجية.
