المرحلة الأولى
مرحلة البعث وهي أن يُبعث كل مَن في القبور ، لقوله تعالى : "أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور" ، ويجتمعون في أرض المحشر وهي أرض الظلمة والخوف ويبقون فيها فترات طويلة ، ويرفع فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم حوضاً للمسلمين ليشربوا منه .
المرحلة الثانية
مرحلة عرض الأعمال الذي فعلها كل إنسان وينكر الجميع أعمالهم في تلك اللحظة ، ويأمر الله سبحانه وتعالى حواس الإنسان أن تنطق واللسان أن يخرص لقوله تعالى : "اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون" .
المرحلة الثالثة
في هذه المرحلة يستمع الله إلى حجج الناس ، بعدها تتطاير الصحف ويستلم كل إنسان كتابه ويبدأ بقراءة ما كتب فيه ، فيشعر بأنه مراقب فأفعاله كلها مكتوبة ومحسوبة ولا مفر منها ، وقسمهم الله سبحانه وتعالي إلى أصحاب اليمين وهم أهل الجنة وأصحاب الشمال وهم أصحاب النار لقوله تعالى : "فأما مَن أوتى كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابًا يسيرًا وينقلب إلى أهله مسرورًا وأما مَن أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورًا" .
المرحلة الرابعة
مرحلة العقاب عن السيئات الموجودة ، فيعاقب كل إنسان على مقدار سيئاته في الصحف بالميزان ، ومَن ترجح ميزان حسناته يدخل الجنة ومَن ثقلت ميزان سيئاته يدخل النار لقوله تعالى : "فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية وأما من خفت موازينه فأمة هاوية وما أدراك ما هي نار حامية" ، فيحاسب الله كلًا بحسب ميزانه .
المرحلة الخامسة
مرحلة الصراط ، وتلك المرحلة التي يمشي فيها جميع البشر على الصراط المستقيم ، ويكون خط أرفع من شعرة الرأس يراه الصالحون طريقاً أمناً ويراه الخاسرون كسن السيف الحاد فيسقط أهل النار من على الصراط إلى نار جهنم ، ويكمل أهل الجنة إلى آخر الصراط ليجدوا سيدنا محمد في انتظارهم ليأخذ بهم إلى الجنة لقوله تعالى "أهدنا الصراط المستقيم" .
جزاكى الله كل خير
|
وجزاكِ بالمثل حبيبتي
نورتيني يا عدولة بوجودكِ الرائع الذي أسعدني كثيراً
|
نورتيني يا عدولة بوجودكِ الرائع الذي أسعدني كثيراً