هذه نصائحنا للبدء فى تقديم اللحوم المختلفة لطفلك فى مرحلة الفطام.
متى؟
تقليديا، يوصى الأطباء بإدخال اللحوم إلى طعام الطفل من حوالى 7 أشهر من العمر، عادة يتم إدخال الدجاج أو الديك الرومى أولاً، ثم تليها اللحوم الحمراء، مع ذلك، تشير أبحاث حديثة أن اللحوم ينبغي أن تكون على قمة الأغذية التكميلية للأطفال الرضع لتقدم من سن 6 أشهر من العمر، ينطبق هذا على أطفال الرضاعة الطبيعية على وجه الخصوص، تعتبر اللحوم المفرومة ناعماً أكثر سهولة فى امتصاص الجسم للحديد.
يرجى ملاحظة ما يلى: اللحوم عالية بالبروتين – والكميات الكبيرة جداً من البروتين قد تشكل الكثير من الضغط على كليتى طفلك غير الناضجة بعد، ولذلك قدمى لطفلك كميات صغيرة منتظمة من اللحم مختلطة فى غذاء آخر مثل الخضار المهروس، على سبيل المثال.
أفكار لتقديم اللحوم
القلق بشأن إدخال اللحوم إلى الطفل هو أنه قد يكون أكثر صعوبة فى الهضم عن معظم الفواكه والخضروات، ومع ذلك فإن تطريته بشكل صحيح وطبخه ثم هرسه يكسر ألياف اللحوم والأنسجة الضامة، وتتحسن خاصية هضمه بشكل كبير.
يمكنك تليين اللحم قبل طهيه عن طريق إزالة جميع الدهون المرئية، ووضعها بين ورقتين من البلاستيك، ثم دقها، سطحيها إلى سمك حوالى من ¼ إلى ½ بوصة بالتساوى.
انقعى اللحم فى عصير التفاح، ثم قد اطهيه اللحم فى العصير ليلينه ويعطيه نكهة لذيذة فى ذات الوقت.
لا تتركى اللحم حتى يجف تماماً، حتى لا يمتعض منه طفلك ويكون غير مقبل عليه.
عند تقديم اللحم لطفلك فى البداية، يتوجب عليكِ هرسه تماماً، الهرس يجعل اللحوم أسهل فى الهضم، ويقلل من خطر الاختناق للأطفال الأصغر سناً، وقد أظهرت الأبحاث مؤخراً أن الحديد من اللحم المفروم فرماً ناعماً جداً يساعد فى امتصاصها بسهولة من قبل جسم طفلك، هذا الاكتشاف كبير ويستحق الأخذ بعين الاعتبار فيما إذا كانت مستويات الحديد المنخفضة هى مصدر قلق خاص مع طفلك.