فتوى للمرضى بجواز الصلاة إلى غير القبلة إذا تعذر استقبالها
أجاز مجمع الفقه الإسلامي للمرضى الذين يباشرون غسيل الكلى أن يؤدوا الصلاة في وقتها أثناء مباشرتهم للغسيل وفق الكيفية التي يستطيعونها، قائلاً إن المريض يمكن أن يصلي في أي اتجاه إذا لم يستطع استقبال القبلة.
وقال المجمع في فتوى بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية: "إذا كان المريض لا يستطيع استقبال القبلة يصلي إلى أي اتجاه تيسر له"، مستدلاً بقوله تعالى: "لا يكلِّف الله نفساً إلا وسعها"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم".
وقال المجمع إن العلماء أجمعوا على جواز الصلاة إلى غير القبلة في حق العاجز كحالة مريض غسيل الكلى.
وأشارت الفتوى إلى أن نزول قطرات الدم على جسم المريض أثناء الغسيل لا يؤثر على صلاته ما دام عاجزاً عن دفع ذلك.
وذكرت الفتوى أنه إذا وجد المريض مشقة في أن يصلي كل صلاة في وقتها لمعاناة تستمر معه إلى طلوع الفجر، فإنه يجوز له أن يجمع بين المغرب والعشاء جمعاً صورياً، وكذلك من لا يفرغ من الغسيل إلا بعد وقت الظهر وجزءاً من وقت العصر.
ربنا يشفى كل مريض يــــــــــــارب
جزاكى الله خيرا
جزاكى الله خيرا
وجزاكى مثله ان شاءالله وعفاكى الله وعفانا من الامراض والمسلمين امين