نقسم البشرة من حيث النوع إلى عدة أنواع منها البشرة الدهنية والعادية والجافة وأحيانا ما تكون خليطا من كل أو من بعض هذه الأنواع.
وتعد البشرة الدهنية الأكثر انتشارا بين النساء على وجه الخصوص فى الأجواء الحارة والرطبة.
ويعاني ذوو البشرة الدهنية من مشاكل عدة تجعلهم دائمي الشكوى من بشرتهم كلمعان البشرة أو بهتانها وفقدان نضارة الوجه أو كونها زيتية طوال الوقت، ويشتكي الكثير من ظهور رؤوس ذات لون أبيض وأخرى سوداء، والمعاناة الكبرى لدى أصحاب البشرة الدهنية هي ظهور حب الشباب من فترة إلى أخرى.
أما السيدات فمعاناتهن دائما من عدم ثبات المكياج وفساده بعد ساعات قليلة من وضعه.
وطالما يفتقد أصحاب هذه البشرة النضارة فتظهر بشرتهم بشكل مرهق وخال من الحيوية وقد يعزى هذا في كثير من الأحيان لتوسع مسام البشرة نتيجة إفراز الدهنيات بكميات كبيرة من الغدد الدهنية والتي تكون ذات حجم أكبر لديهم.
حيوية البشرة
تلعب الوراثة وما يترتب عليها من تركيبات خلقية وهرمونية الدور الرئيسي في كل خصائص الإنسان الجسدية، ونوع البشرة أيضا تحددها نظرية الخصائص الوراثية. ولكن من الجيد معرفة أن أصحاب البشرة الدهنية أقل الناس عرضة لظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة، وبالتالي هم أكثر الناس قدرة على المحافظة على شبابهم لفترة أطول من أصحاب البشرة الجافة الذين تظهر لديهم علامات تقدم السن بشكل أسرع.
والطبقة الدهنية التي نراها على البشرة هي عبارة عن خليط من عدة مواد كالكوليسترول والغليسرايد الحر والدهون المشبعة الحرة ومواد شمعية وغيرها العديد من المواد الدهنية التى يفرزها الجسم. ويتركز إفراز تلك المواد الدهنية عادة في مناطق معينة من الجسم التي يزيد فيها عدد الغدد الدهنية، ففي الوجه تتركز الدهنيات على شكل حرف "تي"، فتظهر على الجبهة والأنف والذقن.
أما في باقي الجسم فتتوزع الدهون بين منطقة الصدر والكتف ومنطقة الظهر وذلك حسب توزيع الغدد الدهنية. قد يعتقد الأغلبية أن هذه الدهون، ما هي إلا مواد زائدة عن حاجة الجسم ويجب التخلص منها باستمرار، والعكس صحيح، حيث تلعب تلك المواد الدهنية دورا رئيسيا في المحافظة على صحة الجلد، فهي تعمل على تقليل تبخر الماء من الجسم والمحافظة على رطوبته وتحمي البشرة من العديد من الالتهابات الناتجة عن بعض أنواع البكتيريا والفطريات.
العناية بالبشرة الدهنية
إن الرغبة الموجودة لدى الكثيرين في التخلص من البشرة الدهنية الى الأبد والحصول على بشرة جافة ما هو إلا أمر غير صحي، ويحمل الكثير من الضرر للبشرة كما أنه غير ممكن أيضا. ولكن من الممكن التغلب على مشاكل البشرة الدهنية والتخلص منها باتباع سبل العلاج والوقاية التي ينصح بها أطباء الجلدية، ومنها:
التنظيف المستمر للبشرة
بسبب رطوبة البشرة الدهنية، تصبح مكانا سهلا لتعلق ذرات الغبار والجراثيم بها، الأمر الذي يجعلها عرضة للالتهابات، لذا يعتبر التنظيف المستمر للبشرة مهماً جدا للحفاظ على بشرة صحية طوال الوقت وهنا لا بد من الانتباه لعدة أشياء في تنظيف البشرة.
استخدام المنظفات التي لا تحتوي على مواد كيميائية فعالة واستبدالها بمواد طبيعية (باستشارة الأطباء الاختصاصيين) تحتوي على خاصية قبض المسامات، التي تساعد في التخلص من الدهون وتعمل على تطهير البشرة وإعادة النضارة لها نتيجة لتأثيرها القابض.
في حال استخدام الصابون في عملية التنظيف، يفضل الابتعاد عن الصابون العادي واستخدام الصابون الطبي الخالي من القلويات وبالتالي لا يساهم في تكوين الرؤوس السوداء.
عدم تكرار الغسيل لأكثر من مرتين إلى ثلاث يوميا بالصابون، واستخدام الماء الساخن عند الحاجة في حال حدوث إفرازات دهنية شديدة، إذ يعمل الماء الساخن على تنظيف أعمق للمسامات وإزالة الدهون منها ويمكن غسل الوجه بالماء أكثر من مرة للبشرة الأقل دهنية، مع أخذ الحيطة بعدم الإكثار في غسل البشرة بالماء الأمر الذي قد يؤدي الى جفاف البشرة ومن ثم الى استثارة الغدد الدهنية.
الالتفات الى طبيعة ونوعية الطعام المتناول، ففي تناول الطعام الصحي الوافر بالخضراوات والفاكهة الطازجة يساعد كثيرا على نضارة البشرة، فيجب البعد أو التقليل من تناول المأكولات المليئة بالدهنيات كالشوكولاته. ومحاولة الابتعاد عن المشروبات الغازية السكرية واستبدالها بتناول الكثير من الماء.
محاولة الابتعاد عن كل ما يؤدي الى التوتر النفسي، حيث أظهر كثير من الدراسات أن التوتر النفسي يزيد من إفراز الغدد الدهنية.
إزالة مستحضرات التجميل عن الوجه دائما قبل النوم وتجنب المرطبات الزيتية واستبدالها بمرطبات خالية من الزيوت.
استخدام واقي الشمس المناسب والخالي من الزيوت.
استخدام التونيك غير المحتوي على الكحول، والمستحضر من نباتات طبيعية كالصبار وإكليل الجبل والورد.
استخدام مستحضرات التجميل الطبيعية لذوات البشرة الدهنية الحساسة، فهذه المستحضرات لا تتسبب في ظهور الرؤوس السوداء أو في زيادة الإفرازات الدهنية.
عمل قناع أسبوعي لتجديد حيوية البشرة واستخدام كريمات تجديد خلايا البشرة بعملية التدليك الإسبوعية ولإزالة الخلايا الميتة منها.
وللعناية الصحيحة التامة بالبشرة الدهنية يجب استشارة الطبيب المختص للتخلص من جميع المشاكل المصاحبة للبشرة الدهنية وبالتالي المحافظة عليها نضرة ومتألقة على الدوام.
وتعد البشرة الدهنية الأكثر انتشارا بين النساء على وجه الخصوص فى الأجواء الحارة والرطبة.
ويعاني ذوو البشرة الدهنية من مشاكل عدة تجعلهم دائمي الشكوى من بشرتهم كلمعان البشرة أو بهتانها وفقدان نضارة الوجه أو كونها زيتية طوال الوقت، ويشتكي الكثير من ظهور رؤوس ذات لون أبيض وأخرى سوداء، والمعاناة الكبرى لدى أصحاب البشرة الدهنية هي ظهور حب الشباب من فترة إلى أخرى.
أما السيدات فمعاناتهن دائما من عدم ثبات المكياج وفساده بعد ساعات قليلة من وضعه.
وطالما يفتقد أصحاب هذه البشرة النضارة فتظهر بشرتهم بشكل مرهق وخال من الحيوية وقد يعزى هذا في كثير من الأحيان لتوسع مسام البشرة نتيجة إفراز الدهنيات بكميات كبيرة من الغدد الدهنية والتي تكون ذات حجم أكبر لديهم.
حيوية البشرة
تلعب الوراثة وما يترتب عليها من تركيبات خلقية وهرمونية الدور الرئيسي في كل خصائص الإنسان الجسدية، ونوع البشرة أيضا تحددها نظرية الخصائص الوراثية. ولكن من الجيد معرفة أن أصحاب البشرة الدهنية أقل الناس عرضة لظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة، وبالتالي هم أكثر الناس قدرة على المحافظة على شبابهم لفترة أطول من أصحاب البشرة الجافة الذين تظهر لديهم علامات تقدم السن بشكل أسرع.
والطبقة الدهنية التي نراها على البشرة هي عبارة عن خليط من عدة مواد كالكوليسترول والغليسرايد الحر والدهون المشبعة الحرة ومواد شمعية وغيرها العديد من المواد الدهنية التى يفرزها الجسم. ويتركز إفراز تلك المواد الدهنية عادة في مناطق معينة من الجسم التي يزيد فيها عدد الغدد الدهنية، ففي الوجه تتركز الدهنيات على شكل حرف "تي"، فتظهر على الجبهة والأنف والذقن.
أما في باقي الجسم فتتوزع الدهون بين منطقة الصدر والكتف ومنطقة الظهر وذلك حسب توزيع الغدد الدهنية. قد يعتقد الأغلبية أن هذه الدهون، ما هي إلا مواد زائدة عن حاجة الجسم ويجب التخلص منها باستمرار، والعكس صحيح، حيث تلعب تلك المواد الدهنية دورا رئيسيا في المحافظة على صحة الجلد، فهي تعمل على تقليل تبخر الماء من الجسم والمحافظة على رطوبته وتحمي البشرة من العديد من الالتهابات الناتجة عن بعض أنواع البكتيريا والفطريات.
العناية بالبشرة الدهنية
إن الرغبة الموجودة لدى الكثيرين في التخلص من البشرة الدهنية الى الأبد والحصول على بشرة جافة ما هو إلا أمر غير صحي، ويحمل الكثير من الضرر للبشرة كما أنه غير ممكن أيضا. ولكن من الممكن التغلب على مشاكل البشرة الدهنية والتخلص منها باتباع سبل العلاج والوقاية التي ينصح بها أطباء الجلدية، ومنها:
التنظيف المستمر للبشرة
بسبب رطوبة البشرة الدهنية، تصبح مكانا سهلا لتعلق ذرات الغبار والجراثيم بها، الأمر الذي يجعلها عرضة للالتهابات، لذا يعتبر التنظيف المستمر للبشرة مهماً جدا للحفاظ على بشرة صحية طوال الوقت وهنا لا بد من الانتباه لعدة أشياء في تنظيف البشرة.
استخدام المنظفات التي لا تحتوي على مواد كيميائية فعالة واستبدالها بمواد طبيعية (باستشارة الأطباء الاختصاصيين) تحتوي على خاصية قبض المسامات، التي تساعد في التخلص من الدهون وتعمل على تطهير البشرة وإعادة النضارة لها نتيجة لتأثيرها القابض.
في حال استخدام الصابون في عملية التنظيف، يفضل الابتعاد عن الصابون العادي واستخدام الصابون الطبي الخالي من القلويات وبالتالي لا يساهم في تكوين الرؤوس السوداء.
عدم تكرار الغسيل لأكثر من مرتين إلى ثلاث يوميا بالصابون، واستخدام الماء الساخن عند الحاجة في حال حدوث إفرازات دهنية شديدة، إذ يعمل الماء الساخن على تنظيف أعمق للمسامات وإزالة الدهون منها ويمكن غسل الوجه بالماء أكثر من مرة للبشرة الأقل دهنية، مع أخذ الحيطة بعدم الإكثار في غسل البشرة بالماء الأمر الذي قد يؤدي الى جفاف البشرة ومن ثم الى استثارة الغدد الدهنية.
الالتفات الى طبيعة ونوعية الطعام المتناول، ففي تناول الطعام الصحي الوافر بالخضراوات والفاكهة الطازجة يساعد كثيرا على نضارة البشرة، فيجب البعد أو التقليل من تناول المأكولات المليئة بالدهنيات كالشوكولاته. ومحاولة الابتعاد عن المشروبات الغازية السكرية واستبدالها بتناول الكثير من الماء.
محاولة الابتعاد عن كل ما يؤدي الى التوتر النفسي، حيث أظهر كثير من الدراسات أن التوتر النفسي يزيد من إفراز الغدد الدهنية.
إزالة مستحضرات التجميل عن الوجه دائما قبل النوم وتجنب المرطبات الزيتية واستبدالها بمرطبات خالية من الزيوت.
استخدام واقي الشمس المناسب والخالي من الزيوت.
استخدام التونيك غير المحتوي على الكحول، والمستحضر من نباتات طبيعية كالصبار وإكليل الجبل والورد.
استخدام مستحضرات التجميل الطبيعية لذوات البشرة الدهنية الحساسة، فهذه المستحضرات لا تتسبب في ظهور الرؤوس السوداء أو في زيادة الإفرازات الدهنية.
عمل قناع أسبوعي لتجديد حيوية البشرة واستخدام كريمات تجديد خلايا البشرة بعملية التدليك الإسبوعية ولإزالة الخلايا الميتة منها.
وللعناية الصحيحة التامة بالبشرة الدهنية يجب استشارة الطبيب المختص للتخلص من جميع المشاكل المصاحبة للبشرة الدهنية وبالتالي المحافظة عليها نضرة ومتألقة على الدوام.
تسلمى يا عسل
ميرسى