يستطيع موسز لانهام جوينور تحريك قدميه معا، وبزاوية قدرها مئة وثمانون درجة بحيث تتخذ رؤوس أصابع القدمين الاتجاه المعاكس لا اتجاه وجهه الأمر الذي ينطبق أيضا على ابنه تيري ويقول موسز إنه لم يكتشف هذه المقدرة الا عندما بلغ الرابعة عشرة من عمره حيث تعرض وقتها لحادث وقع له أثناء حصة تربية بدنية كان يمارس خلالها بعض الالعاب الرياضية "الجمباز".
وعندما كشف الأطباء عليه بعد أن ثني ساقه، اكتشفوا وجود غضروف وأربطة إضافية هي التي تمكنه من إظهار هذه البراعة وبعد سنوات أثبت ابنه تري مقولة إن (هذا الشبل من ذاك الأسد) وإن (من شابه أباه فماظلم) !
وبرغم أن الاب وابنه يشتركان في القدرة على ثني القدمين بحركة دائرية فإنهما لا يحركان أقدامهما بنفس الطريقة إذ يقول موسز: "إنني أقلب قدمي إلى الخلف بحركة دائرية أما تيري فهو يبدأ بالوقوف على رؤوس أصابع قدميه واضعاً كعبيه معاً ثم يدير كعبيه إلى الأمام بحيث تتخذ رؤوس أصابعه اتجاهاً معاكساً لاتجاه وجهه".
سبحان الله
وفي حين أن الاب استطاع اتقان مهارة المشي وقدماه مقلوبتان أي أن رؤوس أصابع قدميه في اتجاه معاكس لاتجاه وجهه، فإن الابن لا يزال متخلفاً عن اللحاق بركب أبيه يبد أنه قال: "مازلت بصدد التعلم".
سبحان الله له في خلقه شئون
سبحان الله
سباحنك ياربى
سبحان الله