تخطى إلى المحتوى

من أقوال حسن البصري رحمه الله "ام محمد ورؤي وريم" 2024

  • بواسطة
السلالالالالالالام عليكم
الحسن البصري سألوه يوما: لم لا تأبه لكلام الناس؟ فقال لهم : أنا حين ولدت …ولدت وحدي…و حين أموت ..أموت وحدي…و حين أوضع في القبر…أوضع وحدي…و حين أحاسب بين يديه تعالى : احاسب لوحدي….فإن دخلت النار دخلت وحدي … وإن دخلت الجنة دخلت وحدي فمالي و الناس؟ "

“القلوب؟ إن القلوب تموت و تحيا، فإذا ماتت فاحملوها على الفرائض، وإذا هي أحييت فأدبوها بالتطوع”
" مازال التغافل فعل الكرام "

“قرأت في تسعين موضعا من القرآن أن الله قدر الأرزاق و ضمنها لخلقه ، و قرأت في موضع واحد : الشيطان يعدكم الفقر … فشككنا في قول الصادق في تسعين موضعاً و صدقنا قول الكاذب في موضع واحد .” “يا بن آدم ، إنما أنت أيام اذا ذهب يومك ذهب بعضك”

“علمت أن رزقى لا يأخذه غيرى فاطمأن قلبى، وعلمت أن عملى لا يقوم به غيرى فاشتغلت به وحدى، وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يرانى عاصيا، وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء ربى”

“قال حسن البصري لما رأى بهلوانا يلعب الحبل: هذا خير من أصحابنا، فإنه يأكل الدنيا بالدنيا وأصحابنا يأكلون الدنيا بالدين! أي أنه يستعين بوسيلة "دنيوية" للتربح ولا يتربح بالدين!“

قال الحسن : إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداوماً في طاعة الله ، فبغاك وبغاك- أي طلبك مرة بعد مرة – فإذا رآك مداوماً ملـَّكَ ورفضك ، وإذا كنت مرة هكـذا ومرة هكذا طمع فيك .

وكان يقول : ما رأيت مثل النار نام هاربها ، ولا مثل الجنة نام طالبها .

وكان يقول : تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة والقرآن والذكر ، فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه .

وكان يقول : ابن آدم ! إنما أنت ضيف ، والضيف مرتحل ، ومستعار ، والعارية مؤدَّاة ومردودة ، فما عسى ضيف ومقام عارية . لله در أقوام نظروا بعين الحقيقة ، وقدموا إلى دار المستقر.

وكان يقول : إنما أنت أيها الإنسان عدد ، فإذا مضى لك يوم ، فقد مضى بعضك .

وكان يقول : رحم الله امرءاً نظر ففكر ، وفكر فاعتبر فأبصر ، وأبصر فصبر . لقد أبصر أقوام ثم لم يصبروا فذهب الجزع بقلوبهم ، فلم يدركوا ما طلبوا ، ولا رجعوا إلى ما فارقوا ، فخسروا الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين .

وكان يقول : إن من أفضل العمل الورع والتفكر .

"يا ابن ادم عملك عملك فانما هو لحمك و دمك فانظر على اى شىء تلقى عملك ان لاهل التقوى علامات يعرفون بها صدق الحديث و الوفاء بالعهد و صلة الرحم و رحمة الضعفاء و قلة الفخر و الخيلاء و بذل المعروف و قلة المباهاة للناس و حسن الخلق و سعة الخلق مما يقرب لله عز و جل"

"يا ابن ادم دينك دينك فانه هو لحمك و دمك ان يسلم لك دينك يسلم لك لحمك و دمك و ان تكن الاخرى فنعوذ بالله فانها نار لا تطفأ و جرح لا يبرأ و عذاب لا ينفذ ابدا و نفس لا تموت"

و قال لشاب يمر به و عليه بردة فدعاه و قال …ايه يا ابن ادم معجب بشبابك معجب بجمالك معجب بثيابك كأن القبر قد وارى بدنك و كأنك لاقيت عملك فداوى قلبك فان حاجة الله لعباده صلاح قلوبهم

و سمع مرة رجلاً يشكو الى رجل كانما يشكو القدر فقال له انما تشكو من يرحمك الى من لا يرحمك اتشتكى الخالق الذى يرحمك الى المخلوق الذى لا يرحمك

و وصف السلف فقال من سبق ادركت من صدر هذه الامة قوم كانوا اذا اجنهم الليل فقيام على اطرافهم يفترشون وجوههم تجلرى دموعهم على خدودهم يناجون مولاهم فى فكاك رقابهم اذا عملوا الحسنة سرتهم و سألوا الله ان يقبلها منهم و اذا عملوا سيئة ساءتهم و سالوا الله ان يغفرها لهم

"رحم الله امرىء خلا بكتاب الله فعرض عليه نفسه اى عرض نفسه على القرآن فان وافقه حمد ربه و ساله الزيادة من فضله و ان خالفه اعتقب و اناب و رجع من قريب"

"رحم الله رجلا و عظ اخاه و اهله فقال يا اهلى صلاتكم صلاتكم …زكاتكم زكاتكم …جيرانكم جيرانكم…اخوانكم اخوانكم …مساكينكم مساكينكم …لعل الله يرحمكم فان التبارك و تعالى له اثنى على عبده من عباده و قال كان يامر اهله بالصلاة و الزكاة و كان عند ربه مرضيا يا ابن ادم كيف تكون مسلما و لم يسلم منك جارك و كيف تكون مؤمنا و لم يأمن منك الناس"

"و بلغه ان احد الصالحين لا ياكل الفالوذج و هى حلوى نفيسة كانت فى هذا الزمان فساله عن التفسير فقال له اخاف الا اؤدى شكره فقال له يا لكع و هل نؤدى شكر الماء البارد فلو قيدنا ما ناكل بتادية شكره ما اكلنا شيئا"

    الونشريس

    جزاك الله خيراً

    جزاكي الله خيرا

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.