بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنن الوضوء والصلاة
المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة:
عن عبدالله بن زيد رضي الله عنه ،
أنَّ رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( تمضمض ، واستنشق من كف واحدة ))
[ رواه مسلم: 555 ] .
– الوضوء قبل الغُسل :
عن عائشة رضي الله عنها ،
أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم :
(( كان إذا اغتسل من الجنابة ، بدأ فغسل يديه ، ثم توضأ كما يتوضأ للصلاة ، ثم يُدخل أصابعه في الماء ، فيخلل بها أصول الشعر ، ثم يَصُب على رأسه ثلاث غُرف بيديه ،
ثم يُفيض الماء على جلده كله ))
[ رواه البخاري :248 ].
– التشهد بعد الوضوء:
عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ
قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أنَّ لا إله إلا الله ، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله إلاَّ فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء ))
[ رواه مسلم: 553 ] .
– الاقتصاد في الماء:
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال:
كان النبي
ـ صلى الله عليه وسلم ـ
((يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ،
ويتوضأ بالـمُد ))
[ متفق عليه: 201- 737 ].
– صلاة ركعتين بعد الوضوء:
قال النبي
صلى الله عليه وسلم :
(( من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يُحَدِّثُ فيهما نفسه ، غُفر له ما تقدم من ذنبه ))
[ متفق عليه من حديث حُمران مولى عثمان رضي الله عنهما:159- 539 ] .
-الترديد مع المؤذن ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما
أنه سمـع النبي
ـ صلى الله عليه وسلم ـ
يقــول:
(( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا … الحديث))
[ رواه مسلم: 849 ].
ثم يقول بعد الصلاة على النبي
صلى الله عليه وسلم
اللهم رب هذه الدعوة التامة ،
والصلاة القائمة ،
آت محمدًا الوسيلة والفضيلة ،
وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته )
رواه البخاري.
من قال ذلك حلت له شفاعة النبي
صلى الله عليه وسلم .
– الإكثار من السواك:
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ـ
صلى الله عليه وسلم ـ
قال:
(( لولا أنْ أشق على أمتي ، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ))
[ متفق عليه:887 – 589 ] .
** كما أن من السنة، السواك عند الاستيقاظ من النوم ، وعند الوضوء ، وعند تغير رائحة الفم ، وعند قراءة القرآن ،
وعند دخول المنزل.
– التبكير إلى المسجد :
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ
قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( … ولو يعلمون ما في التهجير ( التبكير ) لاستبقوا إليه … الحديث ))
[ متفق عليه: 615-981 ] .
-الذهاب إلى المسجد ماشيا:
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
قال:
(( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات ))
قالوا: بلى يا رسول الله.
قال:
(( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط ))
[ رواه مسلم: 587 ].
– إتيان الصلاة بسكينة ووقار:
عن أبي هـريرة ـ رضي الله عنه ـ
قال: سمعت رسول الله
ـ صلى الله عليه وسلم ـ
يقول:
(( إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون ، وأتوها تمشون ، وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا ))
[ متفق عليه: 908 – 1359 ] .
– الدعاء عند دخول المسجد ، و الخروج منه :
عن أبي حُميد الساعدي ، أو عن أبي أُسيد
ـ رضي الله عنهما ـ
قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك ))
[ رواه مسلم: 1652 ].
– الصلاة إلى سترة :
عن موسى بن طلحة عن أبيه
قال:
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليُصَلِّ ، ولا يبال مَنْ مر وراء ذلك))
[ رواه مسلم: 1111 ].
* السترة هي:
ما يجعله المصلي أمامه حين الصلاة ،
مثل:
الجدار ، أو العمود ، أو غيره.
ومؤخرة الرحل: ارتفاع ثُلثي ذراع تقريبا.
– الإقعاء بين السجدتين:
عن أبي الزبير أنه سمع طاووسا
يقول: قلنا لابن عباس ـ رضي الله عنه ـ
في الإقعاء على القدمين ،
فقال :
(( هي السنة ))،
فقلنا له: إنا لنراه جفاء بالرجل ،
فقال ابن عباس:
(بل هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم )
[ رواه مسلم: 1198 ] .
* الإقعاء هو: نصب القدمين والجلوس على العقبين ، ويكون ذلك حين الجلوس بين السجدتين.
– التورك في التشهد الثاني:
عن أبي حميد الساعدي
ـ رضي الله عنه ـ قال:
(( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا جلس في الركعة الآخرة ، قدم رجله اليسرى ، ونصب الأخرى ، وقعد على مقعدته ))
[ رواه البخاري: 828 ] .
– الإكثار من الدعاء قبل التسليم:
عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ
قال:
(( كنا إذا كنا مع النبي
ـ صلى الله عليه وسلم ـ،
إلى أن قال: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه
إليه فيدعو ))
[ رواه البخاري: 835 ] .
– أداء السنن الرواتب :
عن أم حبيبة رضي الله عنها
أنها سمعـت رسول الله
ـ صلى الله عليه وسلم ـ
يقول
( ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة ))
[ رواه مسلم: 1696 ].
* السنن الرواتب:
عددها اثنتا عشرة ركعة، في اليوم والليلة :
أربع ركعات قبل الظهر ، وركعتان بعدها ، وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء ، وركعتان قبل الفجر.
صلاة الضحى:
عن أبي ذر رضي الله عنه ،
عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
أنه قال:
(( يصبح على كل سلامى ( أي: مفصل) من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ))
[ رواه مسلم: 1671 ] .
* وأفضل وقتها حين ارتفاع النهار،
واشتداد حرارة الشمس ،
ويخرج وقتها بقيام قائم الظهيرة،
وأقلها ركعتان ، ولا حدَّ لأكثرها.
– قيام الليل :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله
ـ صلى الله عليه وسلم ـ
سُئل : أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة
فقال: (( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة ، الصلاة في جوف الليل ))
[ رواه مسلم: 2756 ] .
– صلاة الوتر:
عن ابن عمر رضي الله عنهما
أنَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
قال:
(( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا ))
[متفق عليه:998 – 1755].
– الصلاة في النعلين إذا تحققت طهارتهما:
سُئل أنس بن مالك رضي الله عنه
: أكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم
ـ يصلي في نعليه؟ قال: (( نعم ))
[ رواه البخاري: 386 ] .
– الصـلاة في مسجد قباء:
عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ
قال:
(( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم
ـ يأتي قباء راكبًا وماشيًا ))
زاد ابن نمير: حدثنا عبيدالله،عن نافع:
(( فيصلي فيه ركعتين ))
[متفق عليه: 1194 – 3390 ]
– أداء صلاة النافلة في البيت :
عن جابر ـ رضي الله عنه ـ
قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته ، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا ))
[ رواه مسلم: 1822 ] .
– صلاة الاستخارة:
عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ
قال:
(( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن ))
[ رواه البخاري: 1162 ].
* وصفتها كما ورد في الحديث السابق:
أن يصلي المرء ركعتين ،
ثم يقول :
(( اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ،
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر
(ويسمي حاجته)
خير لي في ديني ، ومعاشي ، وعاقبة أمري ، فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ، و معاشي ، وعاقبة أمري ، فاصرفه عني ، واصرفني عنه ،
واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به )) .
الجلوس في المصلى بعد صلاة الفجر
حتى تطلع الشمس:
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه :
( أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنا )
[ رواه مسلم: 1526] .
– الاغتسال يوم الجمعة :
عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ
قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل ))
[ متفق عليه: 877 -1951 ] .
التبكير إلى صلاة الجمعة:
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ
قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( إذا كان يوم الجمعة ، وقفت الملائكة على باب المسجد ، يكتبون الأول فالأول ، ومثل المُهَجِّر ( أي:المبكر) كمثل الذي يهدي بدنة ، ثم كالذي يهدي بقرة ، ثم كبشاً ، ثم دجاجة، ثم بيضة ، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم ، ويستمعون الذكر ))
[ متفق عليه: 929 – 1964 ] .
تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله
ـ صلى الله عليه وسلم ـ
ذَكَرَ يوم الجمعة فقال:
(( فيه ساعة، لا يوافقها عبد مسلم ،
وهو قائم يصلي ، يسأل الله تعالى
شيئًا ، إلا أعطاه إياه ))
وأشار بيده يقللها.
[ متفق عليه: 935 – 1969 ].
الذهاب إلى مصلى العيد من طريق، والعودة من طريق آخر:
عن جابر ـ رضي الله عنه ـ
قال:
(( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا كان يوم عيد خالف الطريق ))
[ رواه البخاري: 986 ].
– الصلاة على الجنازة:
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ
قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
((من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان )) قيل: وما القيراطان؟
قال:
(( مثل الجبلين العظيمين ))
[ رواه مسلم: 2189 ] .
زيارة المقابر:
عن بريدة ـ رضي الله عنه ـ
قال:
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها …الحديث))
[ رواه مسلم: 2260 ].
اما النساء محرم عليهن زيارة المقابر كما أفتى بذلك الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ
وجمع من العلماء]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنن الوضوء والصلاة
المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة:
عن عبدالله بن زيد رضي الله عنه ،
أنَّ رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( تمضمض ، واستنشق من كف واحدة ))
[ رواه مسلم: 555 ] .
– الوضوء قبل الغُسل :
عن عائشة رضي الله عنها ،
أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم :
(( كان إذا اغتسل من الجنابة ، بدأ فغسل يديه ، ثم توضأ كما يتوضأ للصلاة ، ثم يُدخل أصابعه في الماء ، فيخلل بها أصول الشعر ، ثم يَصُب على رأسه ثلاث غُرف بيديه ،
ثم يُفيض الماء على جلده كله ))
[ رواه البخاري :248 ].
– التشهد بعد الوضوء:
عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ
قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أنَّ لا إله إلا الله ، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله إلاَّ فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء ))
[ رواه مسلم: 553 ] .
– الاقتصاد في الماء:
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال:
كان النبي
ـ صلى الله عليه وسلم ـ
((يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ،
ويتوضأ بالـمُد ))
[ متفق عليه: 201- 737 ].
– صلاة ركعتين بعد الوضوء:
قال النبي
صلى الله عليه وسلم :
(( من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يُحَدِّثُ فيهما نفسه ، غُفر له ما تقدم من ذنبه ))
[ متفق عليه من حديث حُمران مولى عثمان رضي الله عنهما:159- 539 ] .
-الترديد مع المؤذن ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما
أنه سمـع النبي
ـ صلى الله عليه وسلم ـ
يقــول:
(( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا … الحديث))
[ رواه مسلم: 849 ].
ثم يقول بعد الصلاة على النبي
صلى الله عليه وسلم
اللهم رب هذه الدعوة التامة ،
والصلاة القائمة ،
آت محمدًا الوسيلة والفضيلة ،
وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته )
رواه البخاري.
من قال ذلك حلت له شفاعة النبي
صلى الله عليه وسلم .
– الإكثار من السواك:
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ـ
صلى الله عليه وسلم ـ
قال:
(( لولا أنْ أشق على أمتي ، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ))
[ متفق عليه:887 – 589 ] .
** كما أن من السنة، السواك عند الاستيقاظ من النوم ، وعند الوضوء ، وعند تغير رائحة الفم ، وعند قراءة القرآن ،
وعند دخول المنزل.
– التبكير إلى المسجد :
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ
قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( … ولو يعلمون ما في التهجير ( التبكير ) لاستبقوا إليه … الحديث ))
[ متفق عليه: 615-981 ] .
-الذهاب إلى المسجد ماشيا:
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
قال:
(( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات ))
قالوا: بلى يا رسول الله.
قال:
(( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط ))
[ رواه مسلم: 587 ].
– إتيان الصلاة بسكينة ووقار:
عن أبي هـريرة ـ رضي الله عنه ـ
قال: سمعت رسول الله
ـ صلى الله عليه وسلم ـ
يقول:
(( إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون ، وأتوها تمشون ، وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا ))
[ متفق عليه: 908 – 1359 ] .
– الدعاء عند دخول المسجد ، و الخروج منه :
عن أبي حُميد الساعدي ، أو عن أبي أُسيد
ـ رضي الله عنهما ـ
قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك ))
[ رواه مسلم: 1652 ].
– الصلاة إلى سترة :
عن موسى بن طلحة عن أبيه
قال:
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليُصَلِّ ، ولا يبال مَنْ مر وراء ذلك))
[ رواه مسلم: 1111 ].
* السترة هي:
ما يجعله المصلي أمامه حين الصلاة ،
مثل:
الجدار ، أو العمود ، أو غيره.
ومؤخرة الرحل: ارتفاع ثُلثي ذراع تقريبا.
– الإقعاء بين السجدتين:
عن أبي الزبير أنه سمع طاووسا
يقول: قلنا لابن عباس ـ رضي الله عنه ـ
في الإقعاء على القدمين ،
فقال :
(( هي السنة ))،
فقلنا له: إنا لنراه جفاء بالرجل ،
فقال ابن عباس:
(بل هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم )
[ رواه مسلم: 1198 ] .
* الإقعاء هو: نصب القدمين والجلوس على العقبين ، ويكون ذلك حين الجلوس بين السجدتين.
– التورك في التشهد الثاني:
عن أبي حميد الساعدي
ـ رضي الله عنه ـ قال:
(( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا جلس في الركعة الآخرة ، قدم رجله اليسرى ، ونصب الأخرى ، وقعد على مقعدته ))
[ رواه البخاري: 828 ] .
– الإكثار من الدعاء قبل التسليم:
عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ
قال:
(( كنا إذا كنا مع النبي
ـ صلى الله عليه وسلم ـ،
إلى أن قال: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه
إليه فيدعو ))
[ رواه البخاري: 835 ] .
– أداء السنن الرواتب :
عن أم حبيبة رضي الله عنها
أنها سمعـت رسول الله
ـ صلى الله عليه وسلم ـ
يقول
( ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة ))
[ رواه مسلم: 1696 ].
* السنن الرواتب:
عددها اثنتا عشرة ركعة، في اليوم والليلة :
أربع ركعات قبل الظهر ، وركعتان بعدها ، وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء ، وركعتان قبل الفجر.
صلاة الضحى:
عن أبي ذر رضي الله عنه ،
عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
أنه قال:
(( يصبح على كل سلامى ( أي: مفصل) من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ))
[ رواه مسلم: 1671 ] .
* وأفضل وقتها حين ارتفاع النهار،
واشتداد حرارة الشمس ،
ويخرج وقتها بقيام قائم الظهيرة،
وأقلها ركعتان ، ولا حدَّ لأكثرها.
– قيام الليل :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله
ـ صلى الله عليه وسلم ـ
سُئل : أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة
فقال: (( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة ، الصلاة في جوف الليل ))
[ رواه مسلم: 2756 ] .
– صلاة الوتر:
عن ابن عمر رضي الله عنهما
أنَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
قال:
(( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا ))
[متفق عليه:998 – 1755].
– الصلاة في النعلين إذا تحققت طهارتهما:
سُئل أنس بن مالك رضي الله عنه
: أكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم
ـ يصلي في نعليه؟ قال: (( نعم ))
[ رواه البخاري: 386 ] .
– الصـلاة في مسجد قباء:
عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ
قال:
(( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم
ـ يأتي قباء راكبًا وماشيًا ))
زاد ابن نمير: حدثنا عبيدالله،عن نافع:
(( فيصلي فيه ركعتين ))
[متفق عليه: 1194 – 3390 ]
– أداء صلاة النافلة في البيت :
عن جابر ـ رضي الله عنه ـ
قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته ، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا ))
[ رواه مسلم: 1822 ] .
– صلاة الاستخارة:
عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ
قال:
(( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن ))
[ رواه البخاري: 1162 ].
* وصفتها كما ورد في الحديث السابق:
أن يصلي المرء ركعتين ،
ثم يقول :
(( اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ،
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر
(ويسمي حاجته)
خير لي في ديني ، ومعاشي ، وعاقبة أمري ، فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ، و معاشي ، وعاقبة أمري ، فاصرفه عني ، واصرفني عنه ،
واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به )) .
الجلوس في المصلى بعد صلاة الفجر
حتى تطلع الشمس:
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه :
( أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنا )
[ رواه مسلم: 1526] .
– الاغتسال يوم الجمعة :
عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ
قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل ))
[ متفق عليه: 877 -1951 ] .
التبكير إلى صلاة الجمعة:
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ
قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( إذا كان يوم الجمعة ، وقفت الملائكة على باب المسجد ، يكتبون الأول فالأول ، ومثل المُهَجِّر ( أي:المبكر) كمثل الذي يهدي بدنة ، ثم كالذي يهدي بقرة ، ثم كبشاً ، ثم دجاجة، ثم بيضة ، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم ، ويستمعون الذكر ))
[ متفق عليه: 929 – 1964 ] .
تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله
ـ صلى الله عليه وسلم ـ
ذَكَرَ يوم الجمعة فقال:
(( فيه ساعة، لا يوافقها عبد مسلم ،
وهو قائم يصلي ، يسأل الله تعالى
شيئًا ، إلا أعطاه إياه ))
وأشار بيده يقللها.
[ متفق عليه: 935 – 1969 ].
الذهاب إلى مصلى العيد من طريق، والعودة من طريق آخر:
عن جابر ـ رضي الله عنه ـ
قال:
(( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا كان يوم عيد خالف الطريق ))
[ رواه البخاري: 986 ].
– الصلاة على الجنازة:
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ
قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
((من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان )) قيل: وما القيراطان؟
قال:
(( مثل الجبلين العظيمين ))
[ رواه مسلم: 2189 ] .
زيارة المقابر:
عن بريدة ـ رضي الله عنه ـ
قال:
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها …الحديث))
[ رواه مسلم: 2260 ].
اما النساء محرم عليهن زيارة المقابر كما أفتى بذلك الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ
وجمع من العلماء]
جزاك الله خيراً
بارك الله فيكى
بارك الله فيكى
بارك الله فيك
الله يعطيك العافية
يسلمووووووووووو