السّماق
ويسمى التمتم والعبرب والعربرب والعنزب والعترب، وهو شجر صغير من الفصيلة البطمية التي تشمل الفستق والبطم والبلاذر الأمريكي وغيرها .
ويزرع في كثير من بلدان آسيا وأوروبا وأمريكا، وتعلو شجيراته إلى 15 قدماً، وتظهر زهوره في حزيران وتموز (يونيو ويوليو)، وحباته في أيلول وتشرين الأول (سبتمبر وأكتوبر)، وهي تشبه العدس، ويستفاد من حموضتها في المآكل .
– السماق في الطب :
يستعمل منقوع السماق غرغرة في حالة التهاب الحلق، وشرباً لوقف الإسهال، وهو يسبب غازات في المعدة وحموضة، كما يحدث أملاحاً وبلغماً، ولذا يفضل عليه حمض الرمان والحصرم والليمون.
يستعمل منقوع السماق غرغرة في حالة التهاب الحلق، وشرباً لوقف الإسهال، وهو يسبب غازات في المعدة وحموضة، كما يحدث أملاحاً وبلغماً، ولذا يفضل عليه حمض الرمان والحصرم والليمون.
– قال ابن سينا عنه: يقوي المعدة، ويحلب الصفراء من الأجساد، وتضمد به الضربة، فيمنع الورم والخضرة، وينفع من الداحس، ويحتقن به للبواسير، وصمغ شجر السماق يسكن وجع الأضراس إذا وضع عليها.
وقيل أنه إذا نقع في ماء ورد واكتحل بذلك الماء نفع من ابتداء الرمد، وقوّى الحدقة، وقطع الحكة في العين، وينفع من قيح الآذان والقلاع، ويسكن العطش، ويشهي الطعام، ويحتقن به للزنتارية، والبواسير، وسيلان الرحم.
وأوراق السماق الدبغي قابضة تسبب إمساكاً، وتصلح مضمضة في تقرح اللثة، والسماق العطري المعروف بالشام يستعمل في صنع الدقة، وكان يستعمل مجروشاً مع الكمون لوقف الغثيان والقيء، ومضمضة لأوجاع اللثة، ويطحن مع الكزبرة والملح والكمون ويؤخذ سفوفاً مقوياً للهضم، فاتحاً للشهية.
يسلمووووووووووو
تسلمى ياقمر
مشكووووره