مرت الإيام علينا ودارت السنين
وبعدنا عن سنة نبينا
وكثير من سننه باتت منتهية
و الكثير تركها والبعض بدلهااا . . .
ونقول لماذا مافي بركة في حياتنا ..
ولماذا مآ نشعر بالسعادة !!!
بطرح لكم بعض الأمثلة على تبديل سنة الرسول عليه افضل الصلآة والسلآم ,
وأنا لآ أعيب على تاركها لأن تركها لآ يُخرج من المله
ولكن عملها والأخذ بها تربحك حسنااات وبركات.
فيجب علينا كأمه وآحده أن نتذآكر ونتوآصى بالسنه
التي أصبحت مع مرورالزمن وملهيات الدنيا
تتبدل بكلمات
ليست من السنه ولآ تٌحسب بقولها أي حسنه…
الأمثلة
من السنه ذكر اذكار الصباح
ولكن ما يحصل أننا نقوم بأستبطاء وكسل
ومآ أن نفكر بضياع الوقت فنحاول أن ننجز اعمالنا بسرعه فننسى الأذكار …
ولكن الشخص يفكر في ما يفوته من مسلسلآت ومباراة وطلعات
تجعله يسرع في صلآة الفرض فكيف يفكر في النافلة …
من السنه التيمن لبس النعال
ولكن من العجله لآ نعلم هل لبسنا النعال صنف أو صنفين
فالكثير يروي لي انه لبس نوعين من النعال أعزكم الله …
من السنه زيارة الأهل والتواصل بهم
ولكن قل التواصل وبعدت بيننا المسافات وقل الإهتمام
وأعتمدنا على الوسائل الحديثه كالتليفون
فهل هذا يغني عن التواصل بالزيارات ؟؟؟
من السنه أكل التمر بالعدد الفردي
ولكن مآنراه اليوم
الأكل بلآ حساااب لآننا لآ نحترم نعمة الأكل
فنأكل ونحن نتكلم فلآ نحسب لسنة التمره …
من السنه دعاء دخول الخلآء
ولكن نحن من العجله نغلق الباب وننسى الدعاء …
من السنه دعاء ركوب السيارة
ولكن نحن نتأخر في ركوب السيارة
إلى أن يفقد السائق سواء كان أب أو أخ
أعصابه ومآ أن تدخل السيارة إلا ويبدأ العتاب
والجدال وننسى الدعاء …
من السنه المسح على رأس اليتيم
ومآ نراه هو تلك النظرات الجارحه والكلمات المهبطه لليتيم …
من السنه التبسم في وجه أخيك
ومآ نراه هو العبوس والضجر
والسبب هو الحر و ضيق الحال
ولكن لو نفكر أن ابتسآمتك ربما تكون نجاة لك مما أنت فيه …
الأمثله كثيرة ولكن نحن نشعر أن آلزمن غير آلزمن
فنحن لآ نجتهد لتمسك بالسنه ولآ نحث عليها
ولآ نسعى لإحيائها , فكيف نشعر بالسعادة إذاً !!!
لآ سعادة بدون ذكر الله والتمسك بالهدي النبوي …
إخواني والله اننا مقصرين !!
فالسنه النبويه تكّمل ما تم إنقاصه من الفروض ..
منقوول