تخطى إلى المحتوى

نبذه عن الفنان محمود مختار Mahmoud Mokhtar وصور لاهم اعماله 2024

  • بواسطة
نبذه عن الفنان محمود مختار Mahmoud Mokhtar
صور محمود مختار Mahmoud Mokhtar
اعمال الفنان المصري محمود مختار Mahmoud Mokhtar

محمود مختار (طنباره، جنب المحله الكبرى، 10 مايو 1891 – القاهرة، 28 مارس 1934) نحات مصر الكبير فى العصر الحديث. من عظماء الفنانيين المصريين اللى افرزتهم ثورة 1919. نحات تمثال نهضة مصر اللى بيعبر عن روح مصر الجديده بعد ثورة 1919.

الونشريس

اتولد محمود مختار فى قرية طنباره جنب المحله الكبرى، و أبوه إبراهيم العيسوى كان عمدة القريه لكن مختار راح عاش مع جدته لأمه فى بيت خاله فى قرية نشا فى المنصوره. اتعرف عنه انه و هو لسه طفل صغير كان بيقضى معظم وقته جنب الترعه يشكل فى الطين مناظر من اللى بيشوفها حواليه فى القريه.

مختار كان أول طالب يلتحق بمدرسة الفنون الجميله اللى فتحها الأمير يوسف كمال من فلوسه سنة 1908، و فى سنة 1911 سافر مختار على باريس، و أعجب "جيوم لا بلانى" بموهبته و تميزه الفنى، فدخل مختار مدرسة الفنون الجميله الفرنساويه (Ecole des Beaux Arts)، و اتفوق على كل زمايله، فعينوه مدير لمتحف جريفين فى حى مونماتر و دى كانت أول مره حد من الشرق الأوسط يتعين فى المنصب الفنى ده فى فرنسا.

    اهم اعمال محمود مختار Mahmoud Mokhtar بالصور

    نهضة مصر

    الونشريس

    يصور امرأة واقفة فى ملابس الفلاحة المصرية ترفع عن وجهها الحجاب بيسراها،

    بينما يمناها مفرودة لتلمس بأصابعها رأس تمثال أبى الهول الذى يفرد قائمتيه

    الأماميتين فى تعبير عن النهوض. فى هذا التمثال يشير الفنان الى الشعب المصرى

    بالفلاحة ألام.. فالمصريون يطلقون على بلدهم (أمنا مصر) وهو رمز يختلف عن

    صورة الوطن فى بلاد أخرى، عند الانجليز مثلا رمز الوطن هو الاسد وعند

    الامريكيين الوطن هو فتاة لعوب.. وهكذا.. ابوالهول يرمز الى تاريخ مصر فى فترات

    عظمتها وقوتها ونهضتها، فالاعتماد على العظمة السابقة كنموذج ومثال يسعى

    المعاصرون الى بلوغه بازاحة ما يعوق التقدم والرقى وما يحجب الرؤية هو طريق

    النهضة وبلوغ مماثل معاصر للمجد القديم.

    ****************************

    إله الحقول فون

    الونشريس

    يصور هذا التمثال (الاله فون) وهو رب الغابات والريف عند الرومان، له جسم

    انسان على راسه قرون وآذان العنز وساقاه ينتهيان بظلفين كأقدام الخراف. ويرجح

    ان هذا التمثال انجزه الفنان خلال فترة دراسته فى فرنسا فيما بين 1911،1915

    ويصور (فون) جالسا فوق احدى الصخور وعلى ركبتيه تجلس فتاة تداعب لحيته

    بينما هو فى حالة سعادة وهيام شديدين. ومن الناحية الشكلية حرص الفنان ان تكون

    كل اجزاء التمثال داخل نطاق كتلة مستطيلة لكنه لم يلتزم بالاسلوب البنائى والتخلى

    عن الفجوات والتفاصيل الغائرة، انه هنا يدرس التشريح وتفاصيل الجسم ويظهر

    كفاءته فى المحافظة على النسب وسلامة العلاقات بين الجسم والاطراف فى التعبير

    عن مشهد اسطورى من الميثولوجيا الرومانية

    *******************************

    الراحة

    الونشريس

    يصور هذا التمثال امرأة تضع كفيها على ركبتيها وتسند رأسها على ظاهر كفيها

    ويتخذ الشكل النحتى هيئة المكعب وكأن الرمأة تكورت لتغفو ولو للحظات بين أوقات

    العمل. المرأة هنا رمز للعمل والجهاد، وتخلو تماماً من أى احتفال بأنوثتها، ويتم

    تعويض ذلك بالعلاقات الشكلية بين المثلثات المتقابلة والمختلفة الاحجام، فهى جماليات

    شكلية تعوض الجماليات الحسية، تخاطبنا بالمثل العليا للعمل ورعاية الأسرة

    والأمومة، وهى صفات غير صريحة ولكننا نستشفها من تعبيرات التمثال.. لقد كانت

    ربة الأسرة فى عصر مختار تحمل على اكتافها اعباء جسام وتبذل جهداً مضنياً ليلاً

    ونهاراً فى سبيل راحة أسرتها، فوسائل الرفاهية المنزلية وادوات الغسل والطهى

    وأنابيب المياة والانارة بالكهرباء.. كلها لم تكن قد عرفت بعد.. وكانت ربة الأسرة

    تعمل ليلاً ونهاراً من أجل راحة بقية الافراد، ان هذا التمثال ينشط ذاكرة المشاهدين

    *********************************

    الوجه البحرى

    الونشريس

    على طريقة المصريين القدماء فى التعبير عن وحدة وادى النيل وعن وحدة الوطن

    نحت الفنان رمزا للدلتا أو الوجه البحرى أو (مصر السفلى) على هيئة امرأة جالسة

    ومحاطة باكليل مكون من سعفتى نخيل، جبهتها مرتفعة ومزينة برموز تشبه رموز

    الملوك الفراعنة.. فى هذا العمل الفنى حقق محمود مختار درجة عالية من التعبير عن

    الأصالة والعراقة المصرية فى مزيج متفوق مكون من فهم عميق ورائع لأساليب الفن

    الفرعون ممتزجا بأساليب فن النحت الحديث.. والتعبير هنا ينصب على اعلان

    المبايعة والزعامة لسعد زغلول من أهالى الوجه البحرى الممثلون فى هذه الشخصية

    الرمزية المتميزة الملامح

    *******************************

    صرح سعد زغلول

    الونشريس

    يقف الزعيم شامخا رافعا يده اليمنى وهو يلقى احدى خطبه الوطنية التى كانت تلهب

    حماس الجماهير للكفاح فى سبيل الاستقلال والنهضة. حركة اليد المرفوعة وثنيات

    الملابس بما تشكله من ظلال تساهم فيما يوحى به الشكل العام من هيبة وجلال وتعبير

    عن الزهو والاعتزاز فى الوقفة البطولية المتحفزة. ولا شك أن التصميم الصرحى

    المتكامل، والتوافق بين عناصر القاعدة والتمثال على قمتها يكشف عن عبقرية

    هندسية تؤكد سيطرة الفنان الكاملة على مقومات التمثال الميدانى. ويقول بدر الدين

    ابوغازى عن هذا الصرح الشامخ: (وهو يطل برأسه الشامخ ويده تشير الى البعث

    والانتصار، ولا تكاد تلوح هذه اليد من بعيد من الشاطئ الأخر للنيل حتى تهزنا وتشيع

    فينا شعورا بالنصر، حيث ان المثال حول أحاديث سعد وخطبه من كلمات بشرية الى

    كتل منحوتة، وانتقل بها من العبارة الى الرمز)

    ********************************

    العميان الثلاثة

    الونشريس

    الفنان فى هذه المجموعة النحتية يحقق نوعاً من الايقاع البصرى لا يتخلل كتلته سوى

    فراغين أحكم الفنان صياغتهما، الاول بين عصا القائد وجسمه والثانى بين المنشد

    والشخصية الوسطى فى التمثال، ونلاحظ التنوع فى حركة الأطراف واتجاهات

    الرؤوس التى تؤكد أن الفنان قد تأمل طويلاً وهضم حركات المكفوفين وتوصل الى

    التقاط الأوضاع المعبرة عن عدم الابصار.. والفنان فى هذا التمثال يذكرنا بلوحة

    النحت البارز الفرعونية الشهيرة العازف الأعمى، من ناحية والمجموعة النحتية

    للفنان الفرنسى المعاصر لمحمود مختار أوجست رودان (1840 –1917) التى تسمى

    بورجوازيو كاليه من ناحية أخرى، وبورجوازيو (أو أعيان) كاليه اثرياء مدينة كالية

    الذين خرجوا ممزقوا الملابس مطرودين هاربين، وقد جسم هيئتهم رودان فى مجموعة

    نحتية مسبوكة بالبرونز تعتبر من أشهر أعماله.)

    **********************************

    الوجه القبلى

    الونشريس

    يصور هذا التمثال امرأة من صعيد مصر أو الوجه القبلى بضفائر من الشعر المجعد

    على طريقة النوبيين، والوجه يذكرنا بملامح تمثال شيخ قبيلة البشاريين المعروض

    بمتحف مختار.. رمز الوجه القبلى تضع كفها الأيسر على صدرها فى يمناها علامة

    الحياة، وهو الرمز الفرعونى المعبر عن خلود مصر وخيرها، وكان مستخدما فى فنون

    الدولة الحديثة عند المصريين القدماء. الطريقة التى صاغ بها الفنان هذا العمل الفنى

    الشامخ تعبر عن مدى امتزاج تعمقه فى فن النحت المصرى القديم ومدى كفاءته

    ومهارته فى التشكيل المجسم الذى درسه فى فرنسا، لقد وصل الى قمة الابداع محققا

    شخصيته المستقلة المعتمدة على تراث مصر وخبرة الفن الحديث.

    ********************************

    رأس زنجية -رأس جارية

    الونشريس

    المثال مختار خلال فترة دراسته هذا التمثال كجزء من التمارين التدريبية على فن

    البورتريه فى مجال النحت.. وكانت هذه التمارين تهدف الى تدريب الطالب على

    معرفة مميزات الاجناس المختلفة.. وقد استطاع الفنان ان يظهر تعبيرا قويا فى الوجه

    يكشف حالة هذه المرأة.. فهو مزيج من الحزن والانكسار والاستسلام مع الصفات

    التشريحية المميزة للوجوه الزنجية.

    مشكورة

    تسلمى حبيبتى على هذا المجهود
    جزاكى الله خيرا

    الونشريس
    مشكورة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.