السلام عليكم ورحمه الله من النساء اللاتى من أهل النار أعاذنا الله واياكم منها ومن ريحها …. وهى المتعطرة ……… الاسلام يحب الروائح الطيبة وينفر الروائح الخبيثة والنبى صل الله عليه وسلم كان محبا للروائح الطيبة وهو القائل:" حبب الى من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عينى فى الصلاة" ولا مانع من أن تتعطر المرأة بأى عطر لزوجها ليقبل عليها ويزداد لها محبه ولكن الاسلام يمنع أن تتعطر المرأة بعطر نفاذ يثير الشهوات ويفتن الرجال (كالعطور الباريسية) والرسول يقول:" اذا مرت المرأة بالمجلس وشم أريجها فهى زانية" ولم يمنع الاسلام المرأة أن تخرج للمسجد وحتى لقضاء الحاجات بشرط أن تخرج متحشمة لا تضع عطرا يلعب بقلوب الرجال ويهيج الغرائز والرسول يقول:" لا تمنعوا اماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن تفلات" أى غير متعطرات. وفى الوقت نفسه يحذر الاسلام المرأة أن تترك نفسها دون استحمام أو نظافة حتى تصير كريهة الرائحة من تأثير العرق والافرازات المختلفة ولابد من الأخذ بسنن الفطرة كنتف شعر الابط والتطيب المعتدل فالزوج يحب من زوجته أن تكون طيبة الرائحة وهذا معنى قول رسول الله صل الله عليه وسلم:"عليكم بالأبكار فانهن أنتق أرحاما _ أى عندهن القدرة على الانجاب _ وأعذب أفواها _ وأقل خبأ_ أى خداعا_ وأرضى باليسير" والمقصود هنا أن يبحث الشاب عن الفتاة البكر أما الرجل الذى سبق له الزواج والانجاب وماتت عنه زوجته فيمكن أن يتزوج من سبق لها الزواج. منقوووووووول
فإن الذكرى تنفع المؤمنين
