ينتشر بين كثير من الناس بعض الالفاظ الدارجة التى توارثوها من ذويهم وفى
حقيقة الامر هى سب للنبى صل الله عليه وسلم وللاشرف دون ان ندرى ….. ويا لعظمة ذنبها
وما دسها بين الفاظنا الدارجة الا اليهود… واستعملها الكثيرون فى حياتهم دون تفكير فى معانيها
والمؤمن يجب ان يكون فطن كيس لانه لا يلفظ اللفظ الا ولديه رقيب عتيد
ومن هذه الالفاظ مثلا…. عندما لايعجب شخص ما موقف مااوامر معين يقول
باستهزاء( كسبنا صلاة النبى )وكأن صلاة النبى شىء لاقيمة له…. ولا يدرى
انها تسبب له شفاعة النبى فى يوم الفزع الاعظم ..ومن منا ليس بحاجة للشفاعة
المنجية من النار مع كثرة ذنوبنا …. ولا يدرىانه اذا صلى على النبى صلى الله عليه بها عشرة
ومن هذه الالفاظ ايضا ما يطلق على الشباشب المنزلية فلقد نشأت وانا اسمع
الناس يطلقون عليها شبشب زنوبة وشبشب خدوجة … الا تعلمون ان المقصود
بزنوبه وخدوجة هما الشريفتين السيدة خديجة والسيدة زينب الا تعلمون انها دسائس اسرائيلية انسقنا ورائها دون تفكير
ومن هذه الالفاظ ايضا وانااجد حرجا من ذكرها لكن لابد منها حتى يفيق الناس
….هو ان يسب الناس بعضهم ويقولون احممممممد يا عمر… لدرجة انها ذكرت فى مسرحية (انها حقا عائلة محترمة) لفؤاد المهندس
اتعلمون من هو احمد وعمر هو اشرف الناس سيدنا محمد وصاحبه عمر ابن الخطاب
وهناك حديث مخيف ما معناه ان الرجل يلفظ اللفظ فليقى به فى النار
وكما قال الله تعالى : ( وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )
انتبهى اختى الحبيبة حتى لاتكون كلمة واحدة سببا لقذفك فى النار والعياذ بالله
منقول
يا الله
شكرا للتنبيه