نصائح للأبتعاد على رفقاء السوء
( اللهم احفظنا من بين ايدينا ومن خلفنا وعن ايماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا ونعوذ بعظمتك ان نغتال من تحتنا)
أصدقاء السوء لا تظن أنهم من الجن أو أنهم شياطين، صديق السوء يلبس كلبسك ويخرج معك، ويدخل السرور إلى نفسك، لكنه سرور مؤقت، نهايته سيئة وحزن وندامة، صديق السوء يعطيك أرقاماً تعاكس عن طريقها، صديق السوء يعطيك أسماء مواقع على الإنترنت تشاهد من خلالها ما يسوء، صديق السوء يدعوك إلى الذهاب إلى الأسواق والشواطئ للنظر الحرام، صديق السوء يدعوك إلى الاستمتاع بالقنوات الفضائية في الاستراحة أو الشقة أو عنده في منزله، صديق السوء يدعوك إلى السفر إلى الخارج وربما تكفل بنفقاتك، صديق السوء يهون عليك المعصية، لو رآك تصلي قال هل تطوعت يا فلان، هل وسوست يضحك منك ويسخر بك، صديق السوء يرغبك في السهرات ، صديق السوء يعطيك أول سيجارة ثم إذا سقطت أعطاك سيجارة الحشيش، أو يهديك حبة منشطة
تساعدك في المذاكرة، ويتدرج بك كخطوات الشيطان حتى يوقعك في الإدمان.
وحينها ستعلم أي شيء أوصلك إليه، أنت لا تشعر أنه عدو بل ستشكر له صنيعه وشهامته في دلالتك على ما يسعدك في ظنك.
أتظن أن هذا ينفعك، ستعلم يوم القيامة ماذا صنع بك، (( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا)) (الفرقان:27).
سيكون غداً عدواً لك تلعنه ويلعنك، (( حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَالَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ)) (الزخرف:38) .
(( الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ)) (الزخرف:67).
لا تخدعك الشهوة العاجلة، فلا خير في لذة يعقبها النار، في الحديث (عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (( يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ فَيَقُولُ لا وَاللَّهِ يَا رَبِّ وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ فَيَقُولُ لا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ وَلا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ )).
تريدالانتقال من صحبة السوء الى الصحبة الصالحة . تعالو معي اسرد عليكم النصائح.
1- عليك بالدعاء بأن يشرح الله صدرك لذلك.
2- اعلم أن التوفيق لذلك إنما هو بيد الله فأكثر من الدعاء والتضرع.
3- لابد أن تكون عندك الرغبة الصادقة لذلك.
4- فكر في السلبيات التي ستكون إذا استمرت علاقتك بأصدقاء السوء.
5- هل تعلم أن أهل الاستقامة عندهم من المحبة والمودة والوفاء أكثر مما تتوقع.
6- اعلم أن الهداية لن تمنعك من مزاولة المباحات كالمزاح والألعاب والسفر وغير ذلك.. ولكن لابد من الضوابط الشرعية لذلك.
7- الوالدين لهم دور كبير في الضغط عليك لتترك رفقاء السوء.
8- فكر في صاحبك ( فلان ) الذي مات وهو يدخن.. والثاني الذي مات وهو يسمع الغناء فهل تريد أن تكون خاتمتك مثلهم؟؟
9- استشر من تحب في طريقة التعامل مع رفقاء السوء لو تركتهم.
10- لابد أن تختار رفقاء صالحين عندهم اعتدال في التعامل مع الأمور فلايكونون ( متشددين أو أصحاب عنف ).
11- هل قرأت عن فضل المحبة في الله والأخوة الصادقة.. جاء في الحديث القدسي: ( وجبت محبتي للمتحابين في….). فلماذا لاتكون منهم ؟
12- لابد من مجاهدة النفس على ذلك وأن تعلم أن الشيطان لن يجعلك تتركهم بسهولة.
13- اعلم أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.
14- أوصيك بأن تملأ وقت فراغك بما ينفع من أمور الدين والدنيا.
15- قل لنفسك ( ماهو دوري في الحياة ) ؟ عند ذلك توقن أنك لابد أن تغير رفقاء السوء لكي تقدم رسالتك في الحياة.
16- هل وضعت مقارنة بين أصدقاء السوء وأصدقاء الخير.
17- جميع الذكريات السابقة لابد أن تزيلها ( أفلام.. صور.. أرقام هواتف فتيات..).
18- وهنا حلول ولكن من المجتمع في:
مساعدة ذلك الشاب أو تلك الفتاة على ترك مجالس السوء وإبدالها بمجالس الخير والرفقاء الصالحين.
19- لابد أن يسعى المجتمع إلى احتواء ذلك الشاب أو تلك الفتاة.
جزاكِ الله خير
الله يخليك منورة