قد ينتج عن الغضب والخصام أو الاختلاف في العلاقة الزوجية فائدة صحية للزواج، حيث يتمكن الزوجان لاحقًا من إدراك الأسباب والنظر في المسببات لتعود العلاقة بينهما أقوى وأمتن، حسبما أكّد خبراء العلاقات الإنسانية.
أما في حالة تراكم الخلاف بلا نقاش وبلا بحث وبلا محاولة للإصلاح، حينها يكون الخلاف عميقًا ونهائيًا ويؤدي إلى ما لا تحمد عقباه. ويشدّد الخبراء على المرأة بان تحتكم لإعمال العقل في فض النزاع، وألاّ تزيد الطين بلّة بعنادها حتى تحافظ على كيان أسرتها مستمرًا وقائمًا.
فإذا كان الخلاف قائم على التجاهل أو التأخير في الواجبات، سواء كان هذا ادّعاء أو حقيقة، فينبغي عليكِ منع هذه الحجة والمسارعة لتأدية واجبك على أكمل وجه.
وفي حال اكتشف المرأة أن طلباتها المستمرة هي أحد أسباب الخلاف، فعليها أن تتخير الوقت المناسب للطلب، وعدم تأجيل الطلبات لفترة الصباح لأن هرمون التستوستيرون الذكري يكون في أعلى معدلاته، ويكون الرجل هنا أكثر استعدادًا لسماع الآراء.
كما ينبغي على الزوجة ان تمتص غضب زوجها، ولا تقابله الخطأ بالشكوى، وعدم مقاطعته أثناء غضبه، لأن ذلك سيزيد النار اشتعالاً، ويزيد من حدة الخلافات الزوجية.
حكممممممممممم صحيحة
نورتوني
شكرا لكم
شكرا لكم
مشكووره
نورتِ يالغلا