اشتركت 390 امرأة في هذه الدراسة منذ العام 1977، وتتراوح أعمار المشاركات حول 48 عاما، تم وضعهم في مجموعتين، الأولى للنساء اللواتي دخلن مرحلة انقطاع الطمث قبل عمر 47 عاما، والثانية للنساء اللواتي دخلن انقطاع الطمث في عمر 47 عاما أو أكثر. تم تتبع حالة هؤلاء النساء لمدة ثلاثة عقود حيث تم قياس كثافة العظام لديهن بشكل عند بدء الدراسة.
بعد 30 عاما، كان عدد المشاركات المتبقيات 198 بسبب الوفاة أو الانتقال أو الانسحاب من الدراسة. في ذلك الوقت أصبح عمر المشاركات 77 عاما. قام الباحثون بقياس كثافة العظم لديهن ليجدوا أن 56% من مجموعة انقطاع الطمث المبكر يعانين من هشاشة العظام، بينما 30% في المجموعة الأخرى. كما وجدت الدراسة أيضا أن النساء في المجموعة الأولى كانوا أكثر عرضة للكسور والموت.
لكن، على الرغم من أن الدراسة قد كشفت وجود علاقة بين سن اليأس في وقت مبكر وهشاشة العظام، فإنه لم يثبت وجود علاقة سبب ونتيجة بينهما