وهناك استعمالات طبية وعلاجية أخرى للعدسات اللاصقة مثل حالات قرحة القرنية أو عدم اكتمال الجفون .. وتعرض القرنية للجفاف وبعض الوظائف التي تقتضي عدم لبس النظارة . والعدسات الطبية والرخوة مصنوعة من مادة البلاستيك .. ولكن العدسات الرخوة يدخل في تكوينها نسبة من الماء. فبعض هذه العدسات يدخل في تكوينها 88% ماء وبعضها 55% ماء.. وبعضها 71% أي 29 فقط بلاستيك والباقي ماء .. والغرض من ذلك هو المحافظة على سلامة القرنية عند استعمال العدسة. فالقرنية تحتاج إلى الأوكسيجين .. وهذا يصل إلى قرنية أما من حول العدسة كما في العدسات الصلبة أو من خلال مادة العدسة كما في العدسات الرخوة .. حيث أن قلة سمك العدسة مع وجود كمية كبيرة من الماء بها يساعد على وصول الأوكسيجين إلى العدسة والمحافظة عليها .. كما يجب أن نلاحظ النساء عدم دخول (الماسكرا) إلى داخل العين أثناء الوضع (للمكياج) فقد تدخل تحت العدسة الصلبة، وتؤدي إلى ألم بالعين أو تلتصق بالسطح الأمامي للعدسة الرخوة . كذلك مراعاة ألا ينتشر (السبراي) أو البودرة داخل العين وخاصة في حالة العدسات الرخوة ويجب غسل اليدين جيداً قبل ملامسة العدسات والحرص من الأظافر الطويلة التي قد تؤدي إلى خدش العدسة الرخوة .. أو قطعها وتلفها ويمكن غسل الوجه أو الاستحمام مع غلق العينين أثناء ذلك. والعدسات الصلبة سهلة التنظيف وتكاليف صيانتها قليلة بالإضافة إلى طول فترة استخدامها التي تصل إلى 15 سنة .. أما العدسات الرخوة فمع إنها مريحة للعين أكثر من الصلبة إلا أن تكاليف صيانتها باهظة بالإضافة إلى عدم توفر المحاليل اللازمة للحفاظ عليها… وفي بعض الأحوال تكون العدسات اللينة أفضل من الصلبة والعكس صحيح. إن العدسة الملتصقة مصنوعة من نوع من البلاستيك وهي نوعان: صلبة ورخوة .. والصلبة تظل على حالتها حتى لو وضعت في أي محلول .. أما الرخوة فإنها تمتص الماء .. والعدسات الملتصقة بنوعيها بديل عن استعمال النظارة الطبية وخصوصاً بعد إجراء عملية المياه البيضاء في عين واحدة… وفي حالة وجد فرق كبير بين (انكسار) العينين .. فتكون درجة الأبصار مرتفعة في إحدى العينين بينما قوة الأبصار في العين الثانية منخفضة جداً .. ففي هذه الحالات تكون العدسة الملتصقة بديلاً للنظارة الطبية .. وخصوصاً عند ممارسة الرياضة من الرياضيين .. والممثلين .. والذين تتطلب أعمالهم النظر كثيراً من أسفل .. ما يسبب انزلاق النظارة بالإضافة إلى الناحية التجميلية .. والأثر النفسي الذي يسببه استعمال النظارة الطبية .. وكذلك الذين يعانون من قصر النظر أو طول النظر .. الشديد. كلما زادت قوة العدسات في النظارة الطبية كانت ميزة العدسات الملتصقة أكبر.. وهناك بعض الأشخاص ممن لديهم أنواع متعددة للحساسية .. ولكنه من النادر أن يوجد شخص لديه حساسية لمادة البلاستيك) .. التي تصنع منها العدسات . أما الذين يعانون من أمراض الحساسية، بالعين، كالرمد الربيعي .. فإن الطبيب وحده هو الذي يقرر استعمال العدسة من عدمه .. وبما أن العدسة الصلبة لا تمتص الماء .. بينما الرخوة تمتص الماء وبذلك تظل رخوة قابلة للثني .. ومن الطبيعي أن يقبل الإنسان وجود العدسة الرخوة بعينه .. بينما تحتاج العدسة الصلبة إلى بعض الوقت حتى يتعود عليها .. ولكن العدسة الرخوة لا تستطيع تصحيح (الاستغماتيزم) العالي الدرجة .. وكذلك الحالة المرضية التي تسمى (بالقرنية المخروطية) لا تستعمل فيها العدسات الصلبة .
لعدسات اللاصقة تستخدم في الحالات التي لا يصلح معها علاج آخر أو ليس لها بديل في النظارات الطبية وعندما تصبح هي العلاج الوحيد، مثل حالات القرنية .. المخروطية .. أو العمليات الجراحية التي تجري بعد تأخر علاج المرض أيضاً .. حالة المياه البيضاء التي تصيب عيناً واحدة ففي هذه الحالة تكون العدسات اللاصقة هي العلاج الوحيد لاسترجاع قوة لأبصار والأبصار المزدوج الموجود في حالات ما بعد العمليات الجراحية. وتضاف حالة قصر النظر الشديد .. حيث أن الفرق بينها وبين النظارة العادية تعطي صورة طبيعية الحجم وميدان نظر واسع أيضاً.
الف شكر
يسلمووووووووووووو
معلومات مهمة شكرا بارك الله فيك