وتتسم تلك بأنها أعراض مشتركة لإصابة الغدة بالقصور في أداء وظيفتها.
السبب إلى مرض ذاتي المناعة المعروف بالتهاب الغدة الدرقية. على الرغم من أن بعض الحالات ينجم عن اضطراب يحدث في الغدة النخامية. ويتم تشخيص الحالة من خلال فحص الدم الذي يوصي به الخبراء كل خمس سنوات بدءا من سن الخامسة والثلاثين. وفي حين أن تناول الأدوية مطلوب دائما وتحتاج إليه المريضة، إلا انه من المهم اتباع بعض القواعد الصحية للحفاظ على صحة هذه الغدة المهمة جدا بالنسبة للصحة والحياة السليمة الخالية من الأمراض.
السيلينيوم واليوجا
إن الحل الأبسط لمعظم حالات قصور الغدة الدرقية الخفيفة هو القيام بالمزيد من التدريبات الرياضية وزيادة تناول جرعات الأيودين، وهي تساعد الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات التي تقوم بتنظيم الدرقين والثيرونين ثلاثي اليود.. وتفيد اليوجا على أساس أنها تعمل على تنشيط الدم للوصول على الرقبة كما أن أغذية مثل سوشي يمكن أن تساعد. كما أن الأغذية البديلة التي تحتوي على مصادر حيوانية مثل هرموني الغدة الدرقية والمواد المغذية مثل السيلينيوم تعزز نشاط الغدة الدرقية.
وفي الحالات الصعبة يتم وصف عقاقير تحتوي على مواد هرمونية مفقودة لدى الغدة الدرقية المصابة. ولكن ذلك لن يحل المشكلة بالكامل وفي الحقيقة فإن الغدة الدرقية ربما تتعرض لضغوط وفي النهاية قد تصاب بالضمور لأن الجسم يعتمد على مصادر خارجية المنشأ للحصول على الهرمونات. ولكن ما ان يشعر المريض بالتحسن يلجأ الطبيب إلى وصف التدريبات الرياضية له وتناول أغذية بديلة حتى تستعيد الغدة نشاطها.
العلاج الطبي
العلاج الوحيد للمصابة بقصور في الغدة الدرقية هو قيام الطبيب بوصف هرمونات بديلة. ويتسم العلاج بأنه غير باهظ التكاليف وهناك أدوية عدة تقوم بالعلاج مثل الليفوكسيل والسينثرويد وعادة ما يطلب الطبيب من المريضة أن تتناول الهرمون البديل طوال حياتها. ولكن قد تتدخل بعض المواد الغذائية البديلة مثل الكالسيوم والحديد في امتصاص هرمونات الغدة الدرقية. ويفضل فصل تناول دواء الغدة الدرقية عن المواد البديلة بفارق أربع ساعات على الأقل.
العلاج الطبيعي
يحاول المعالج الطبيعي جعل المريض الذي يتناول الدواء أن يجعل غدته تعمل بكفاءة فعالة كما انه يعمل على إعادة النشاط إلى الغدة إلى مستواها الطبيعي. كما يحاول جعل المريض يتخلص من وزنه الزائد وينصح أحد اختصاصي العلاج الطبيعي بأن تكون بداية العلاج تدريبات رياضية تساعد على تحويل T4 إلى T3 أي تحويل الهرمونات الدرقية إلى الثيرونين ثلاثي اليود.
والحقيقة فإن أحد أسباب الإصابة بالقصور في نشاط الغدة الدرقية هو الافتقار إلى تحويل الهرمونات الدرقية إلى الثيرونين ثلاثي اليود.
كما ينبغي على المريض الحصول على نسب كافية من الأيودين وينصح بتناول أسماك المياه المالحة والخضراوات البحرية وهي تساعد على تحسين نشاط الغدة الدرقية. ولكن الملح هو الأهم لأنه يضاعف من احتباس الماء في الجسم ولن يساعدك إذا كنت تعاني من زيادة في الوزن.
موضوع متميز وعضوة متميزة بارك الله فيكِ