إنك أهل التقوى وأهل المغفره
قصة جميلة ..
مشهورة الألفاظ ..
موضوعة .. لا تصح :
ذكر البيهقي بسنده إلى أبي هريرة قال :
قال أعرابي :
يا رسول الله من يحاسب الخلق يوم القيامة ؟
قال : الله .
قال : الله ؟
قال : الله .
قال : نجونا و رب الكعبة !
قال : و كيف يا أعرابي ؟
قال : لأن الكريم إذا قدر عفا . اهـ
وله لفظ آخر قريب :
جاء أعرابي الى رسول الله ..
فقال له : يارسول الله " من يحاسب الخلق يوم القيامة؟ "
فقال الرسول : "الله" ؛
فقال الأعرابي : " بنفسه ؟؟ "
فقال النبي : " بنفسه ……" ..
فضحك الأعرابي وقال:
" اللهم لك الحمد."
فقال النبى :" لم الابتسام يا أعرابي؟
" فقال :
" يا رسول الله ! إن الكريم إذا قدر عفا إذا حاسب سامح "
قال النبى :
" فقه الأعرابي " .
قال عنه السخاوي :
حديث : " الكريم إذا قدر عفا " :
رواه البيهقي في الشُّعَب من حديث ربيعة ابن أبي عبد الرحمن عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال : قال أعرابي : يا رسول الله من يحاسب الخلق يوم القيامة ؟ قال : الله ، قال : الله ؟ قال : الله ، قال : نجونا ورب الكعبة قال : وكيف ؟ قال : لأن الكريم .. وَذَكَرَه ،
وقال :
إن محمد بن زكريا الغلابي تفرد به عن عبيد الله بن محمد بن عائشة ، والغلابي متروك ، ويشبه أن يكون موضوعاً ،
ولكنه مشهور – يعني :
عن الزهاد ونحوهم ، وأنا أبرأ من عُهدته ،
وأسند عن أبي سيف الزاهد :
أنه قال :
ما نُحِبّ أن يلي حسابنا غير الله ؛ لأن الكريم يجاوز ،
ومن طريق الثوري قال :
ما أحب أن حسابي جُعِل إلى والدي ، ربي خير لي من والدي . اهـ
قال الشيخ عبد الرحمن السحيم :
رواه البيهقي في شعب الإيمان ثم قال :
تفرد به محمد بن زكريا الغلابي عن عبيد الله بن محمد بن عائشة والغلابي متروك . اهـ .
فعلى هذا يكون الحديث أقرب إلى الوضع منه إلى الصحة .
و " الغلابي " هذا متكلّم فيه ، مختلف فيه .
من أجل ذلك لم أحكم بوضع الحديث .
والصواب :
أن الغلابي هالك ؛
رماه الدارقطني و البرقاني والذهبي بالوضع ..
فالحديث موضوع .. والقصة مكذوبة ..
سسبحان الله وحده لاشيرك لك عليه افضل الصلاة والسسلام
لا اله الا الله وحده لا شريك له
دمتي بوود
أجــمل وأرق باقات ورودي
لردك الجميل ومرورك العطر
أجــمل وأرق باقات ورودي
لردك الجميل ومرورك العطر