تلتقين بالعديد من الأشخاص المختلفين، إن لجهة التفكير، أو العادات، أو القدرات…وقد يكون هؤلاء من ذوي الاحتياجات الخاصّة. تذكّري وأنت تتعاملين معهم، على إتباع القواعد التالية:
1 عند رؤية الشّخص الذي يُعاني من عاهةٍ ما، تجنّبي ردّة الفعل القويّة، كالاستغراب أو التحديق تجنّباً لإحراجه.
2 لا تأخذي زمام المبادرة بالمساعدة إلا بعد سؤاله، وليكن تصرّفك بعيداً عن الشّفقة.
3 كوني إيجابيّة بالحديث معه، وابتعدي عن التذمّر من مشكلاتك الخاصّة.
4 تجنّبي استعمال المصطلحات أو الأمثال الشّائعة التي قد تكون مؤذية لهم.
5 إذا كان الشّخص من ذوي العاهات السّمعية، ربّتي على كتفه للفت انتباهه، وتكلّمي معه بطريقة واضحة وبتمهّل، وتجنّبي وضع يدك على فمك.
6 واذا كان الشّخص مُقعداً، فلكن حديثك معه وأنت جالسة لتكوني في نفس مستوى نظره.
7 في حال كان الشّخص فاقداً بصره، ألمسي يده ليعرف أنك تتوجهين له بالحديث، وتعمّدي وصف المكان، وأذكري أسماء الموجودين برفقتك.
8 إذا كان أبكم، تحلّي بالصّبر واتركيه يكمل عبارته، واكتفي بالإجابات المُقتضبة.
وأخيراً، لا تنسي رسم البسمة الدّائمة على وجهك، فهي مفتاح القبول عند الجميع